تنوي السعودية المشاركة في تصنيعها.. تعرف على أقوى مقاتلة هجومية في العالم من الجيل السادس
ستدخل الخدمة بحلول عام 2035
تمتلك بريطانيا وإيطاليا واليابان مشروعًا طموحًا لصناعة أقوى طائرة مقاتلة هجومية في العالم، وهو المشروع الذي سيُمثل شراكة بين ثلاث شركات هي ميتسوبيشي اليابانية، وبي أيه إي سيستمز البريطانية، وليوناردو الإيطالية، وترغب السعودية في الانضمام إليه، وتجد ترحيبًا من ذلك التحالف الدولي.
ويطلق على المشروع الطموح "برنامج قتال الجو العالمي (GCAP)"، ويهدف إلى إنشاء مشروع مشترك لتطوير طائرة مقاتلة جديدة من الجيل السادس، والتي يمكنها بدء التحليق والدخول للخدمة العسكرية بحلول عام 2035.
وترغب الرياض في مشاركة هذا التحالف العالمي، وتجد المشاركة السعودية المحتملة ترحيبًا كبيرًا من لندن وروما، ولا سيما أنه ستشمل مساهمة مالية كبيرة محتملة من المملكة في المشروع الذي تقدر تكاليفه بعشرات المليارات من الدولارات، كما يشمل العرض السعودي المساهمة بالخبرة الهندسية في مراحل مختلفة من المشروع، وفقًا لتقرير سابق لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
وتلقت المملكة دفعة كبيرة بعد أن صرح روبرتو سينجولاني، رئيس شركة "ليوناردو" الإيطالية، إحدى الشركات الرئيسة المساهمة في المشروع، عن انفتاحه على انضمام السعودية إلى المشروع الثلاثي.
وأشار "سينجولاني" خلال معرض فارنبورو الدولي للطيران قبل أسابيع قليلة، إلى أن وجود المملكة العربية السعودية كشريك رابع يمكن أن يكون مفيدًا للغاية للتحالف، خصوصًا إذا كان هناك إعادة تخصيص للموارد بعد مراجعة الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة، لافتًا إلى القدرة الصناعية المحتملة، والعمالة الجيدة التي يمكن للمملكة أن تجلبها إلى المشروع.
وسيمنح الجيل السادس المقاتلة المنتظرة مميزات جديدة ومتطورة تمكنها من التفوق الجوي، إذ يمكنها التخفي المتطورة عن طريق تطوير هيكل الطائرة، وإلكترونيات التخفي، كما سيرافقها أسطول من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة، وحماية بدنها من الصواريخ الموجهة.
وينتظر أن يكون للذكاء الاصطناعي دور في عملية تطوير المقاتلة، بما يمكنها من تحليل البيانات، وإدارة المسيرات والطائرة الأخرى المرافقة، كما يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها.
وستحمل المقاتلة كذلك أسلحة متطورة، وصواريخ بعيدة المدى، وأسلحة طاقة موجهة، كما ستكون قادرة على صد أو بدء هجوم سيبراني، فضلاً عن تمتعها بتطوير ملحوظ في محركها، ما يمنحها مرونة عالية في الحركة.
ستدخل الخدمة بحلول عام 2035
تمتلك بريطانيا وإيطاليا واليابان مشروعًا طموحًا لصناعة أقوى طائرة مقاتلة هجومية في العالم، وهو المشروع الذي سيُمثل شراكة بين ثلاث شركات هي ميتسوبيشي اليابانية، وبي أيه إي سيستمز البريطانية، وليوناردو الإيطالية، وترغب السعودية في الانضمام إليه، وتجد ترحيبًا من ذلك التحالف الدولي.
ويطلق على المشروع الطموح "برنامج قتال الجو العالمي (GCAP)"، ويهدف إلى إنشاء مشروع مشترك لتطوير طائرة مقاتلة جديدة من الجيل السادس، والتي يمكنها بدء التحليق والدخول للخدمة العسكرية بحلول عام 2035.
وترغب الرياض في مشاركة هذا التحالف العالمي، وتجد المشاركة السعودية المحتملة ترحيبًا كبيرًا من لندن وروما، ولا سيما أنه ستشمل مساهمة مالية كبيرة محتملة من المملكة في المشروع الذي تقدر تكاليفه بعشرات المليارات من الدولارات، كما يشمل العرض السعودي المساهمة بالخبرة الهندسية في مراحل مختلفة من المشروع، وفقًا لتقرير سابق لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية.
وتلقت المملكة دفعة كبيرة بعد أن صرح روبرتو سينجولاني، رئيس شركة "ليوناردو" الإيطالية، إحدى الشركات الرئيسة المساهمة في المشروع، عن انفتاحه على انضمام السعودية إلى المشروع الثلاثي.
وأشار "سينجولاني" خلال معرض فارنبورو الدولي للطيران قبل أسابيع قليلة، إلى أن وجود المملكة العربية السعودية كشريك رابع يمكن أن يكون مفيدًا للغاية للتحالف، خصوصًا إذا كان هناك إعادة تخصيص للموارد بعد مراجعة الإنفاق الدفاعي في المملكة المتحدة، لافتًا إلى القدرة الصناعية المحتملة، والعمالة الجيدة التي يمكن للمملكة أن تجلبها إلى المشروع.
إمكانات الطائرة الجديدة
تمنحنا التقارير الأولية عن الطائرة المزمع دخولها الخدمة بحلول عام 2035 قبسات عن إمكاناتها الكبيرة، فهي ستكون فريدة من نوعها كونها الأولى من مقاتلات الجيل السادس، وهو أحدث جيل من أجيال صناعة وتطوير الطائرات الحربية المقاتلة.وسيمنح الجيل السادس المقاتلة المنتظرة مميزات جديدة ومتطورة تمكنها من التفوق الجوي، إذ يمكنها التخفي المتطورة عن طريق تطوير هيكل الطائرة، وإلكترونيات التخفي، كما سيرافقها أسطول من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة، وحماية بدنها من الصواريخ الموجهة.
وينتظر أن يكون للذكاء الاصطناعي دور في عملية تطوير المقاتلة، بما يمكنها من تحليل البيانات، وإدارة المسيرات والطائرة الأخرى المرافقة، كما يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها.
وستحمل المقاتلة كذلك أسلحة متطورة، وصواريخ بعيدة المدى، وأسلحة طاقة موجهة، كما ستكون قادرة على صد أو بدء هجوم سيبراني، فضلاً عن تمتعها بتطوير ملحوظ في محركها، ما يمنحها مرونة عالية في الحركة.