تطوير عائلة صواريخ "حصار"، التي تشمل صواريخ "حصار-أ" قصيرة المدى و"حصار-ع" متوسطة المدى، يتم بواسطة شركتي روكيتسان وأسيليسان منذ عام 2007. بينما تركز روكيتسان على تطوير الصواريخ، تتولى أسيليسان مسؤولية تطوير الحساسات والأنظمة الإلكترونية. تشمل العائلة أيضًا صاروخ "حصار-ع" طويل المدى، الذي تطور ليصبح نظام الدفاع الجوي الطويل المدى "سيبر". سعت تركيا لتطوير نظام دفاع جوي مستقل بسبب عدم رضاها عن حلفائها في الناتو، وخاصة نقص الدعم الكافي في مجال الدفاع الصاروخي. أدت هذه الإحباطات إلى شراء نظام الصواريخ الروسي "S-400"، مما تسبب في خلاف مع الولايات المتحدة واستبعاد تركيا من برنامج الطائرة المقاتلة "F-35".
يعد "حصار-ع" نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى يتم إطلاقه عموديًا ومركب على هيكل مرسيدس-بنز "زيتروس". يتمتع الصاروخ بمدى لا يقل عن 3 كيلومترات وقادر على الاشتباك مع الأهداف على بعد أكثر من 25 كيلومترًا باستخدام الباحث بالأشعة تحت الحمراء التصويرية (IIR)، بينما يصل مدى النسخة المزودة بالباحث بالترددات الراديوية (RF) إلى أكثر من 40 كيلومترًا. بحد أقصى للارتفاع يبلغ 15 كيلومترًا، يمكنه التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. يتمتع "حصار-ع" بمدى كشف وتتبع للطائرات المقاتلة يتراوح بين 40 إلى 60 كيلومترًا، ويمكن للنظام تتبع أكثر من 60 هدفًا في الوقت نفسه. على مستوى البطارية، يستخدم النظام ثلاث مركبات إطلاق صواريخ مع إجمالي 18 صاروخًا جاهزًا للإطلاق. عند التوسع إلى مستوى الكتيبة، يشمل النظام تسع مركبات إطلاق صواريخ، مما يزيد طاقته النارية إلى ما لا يقل عن 54 صاروخًا.
مشروع "القبّة الحديدية" التركي، الذي أقرته لجنة صناعة الدفاع تحت رئاسة رجب طيب أردوغان، يهدف إلى دمج الأصول الدفاعية الجوية المختلفة للبلاد في شبكة عمليات موحدة في الوقت الحقيقي. ستعتمد هذه الشبكة على الذكاء الاصطناعي لتوفير بيانات دقيقة ومحدثة لصانعي القرار، مما يحسن أوقات الاستجابة للتهديدات المحتملة. يقود المشروع أسيليسان، الشركة الرائدة في تصنيع الإلكترونيات الدفاعية في تركيا، والتي ستلعب دورًا حاسمًا في تطوير المكونات الرئيسية للقبّة الحديدية. ستكون خبرة أسيليسان حاسمة في طبقة الدفاع الأولية، المصممة للتعامل مع التهديدات قصيرة المدى ضمن نطاق 10 كيلومترات.
نجحت تركيا في إجراء اختبار طويل المدى لنظام الصواريخ أرض-جو متوسط المدى "حصار-ع"، مما يمثل خطوة للأمام في تطوير شبكة الدفاع الجوي الوطنية "القبّة الحديدية". خلال الاختبار، أطلق بطارية "حصار-ع" صاروخًا أصاب هدفًا على بعد أكثر من 40 كيلومترًا بدقة عالية، مما يظهر القدرات المتقدمة للنظام. من المتوقع أن يصبح "حصار-ع" حجر الزاوية في استراتيجية الدفاع الجوي متعددة الطبقات لتركيا، مع خطط لتعزيز مداه وفعاليته من خلال التقدم التكنولوجي القادم. من المتوقع تسليم الدفعة الأولى من هذه الأنظمة الدفاعية الجوية، بتكويناتها الجيل القادم، بحلول نهاية عام 2024.
مصدر
@موالا
يعد "حصار-ع" نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى يتم إطلاقه عموديًا ومركب على هيكل مرسيدس-بنز "زيتروس". يتمتع الصاروخ بمدى لا يقل عن 3 كيلومترات وقادر على الاشتباك مع الأهداف على بعد أكثر من 25 كيلومترًا باستخدام الباحث بالأشعة تحت الحمراء التصويرية (IIR)، بينما يصل مدى النسخة المزودة بالباحث بالترددات الراديوية (RF) إلى أكثر من 40 كيلومترًا. بحد أقصى للارتفاع يبلغ 15 كيلومترًا، يمكنه التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. يتمتع "حصار-ع" بمدى كشف وتتبع للطائرات المقاتلة يتراوح بين 40 إلى 60 كيلومترًا، ويمكن للنظام تتبع أكثر من 60 هدفًا في الوقت نفسه. على مستوى البطارية، يستخدم النظام ثلاث مركبات إطلاق صواريخ مع إجمالي 18 صاروخًا جاهزًا للإطلاق. عند التوسع إلى مستوى الكتيبة، يشمل النظام تسع مركبات إطلاق صواريخ، مما يزيد طاقته النارية إلى ما لا يقل عن 54 صاروخًا.
مشروع "القبّة الحديدية" التركي، الذي أقرته لجنة صناعة الدفاع تحت رئاسة رجب طيب أردوغان، يهدف إلى دمج الأصول الدفاعية الجوية المختلفة للبلاد في شبكة عمليات موحدة في الوقت الحقيقي. ستعتمد هذه الشبكة على الذكاء الاصطناعي لتوفير بيانات دقيقة ومحدثة لصانعي القرار، مما يحسن أوقات الاستجابة للتهديدات المحتملة. يقود المشروع أسيليسان، الشركة الرائدة في تصنيع الإلكترونيات الدفاعية في تركيا، والتي ستلعب دورًا حاسمًا في تطوير المكونات الرئيسية للقبّة الحديدية. ستكون خبرة أسيليسان حاسمة في طبقة الدفاع الأولية، المصممة للتعامل مع التهديدات قصيرة المدى ضمن نطاق 10 كيلومترات.
نجحت تركيا في إجراء اختبار طويل المدى لنظام الصواريخ أرض-جو متوسط المدى "حصار-ع"، مما يمثل خطوة للأمام في تطوير شبكة الدفاع الجوي الوطنية "القبّة الحديدية". خلال الاختبار، أطلق بطارية "حصار-ع" صاروخًا أصاب هدفًا على بعد أكثر من 40 كيلومترًا بدقة عالية، مما يظهر القدرات المتقدمة للنظام. من المتوقع أن يصبح "حصار-ع" حجر الزاوية في استراتيجية الدفاع الجوي متعددة الطبقات لتركيا، مع خطط لتعزيز مداه وفعاليته من خلال التقدم التكنولوجي القادم. من المتوقع تسليم الدفعة الأولى من هذه الأنظمة الدفاعية الجوية، بتكويناتها الجيل القادم، بحلول نهاية عام 2024.
مصدر
@موالا