سنة 05 يوليو 1830 سلم داي حسين جزائر للجيش الفرنسي
هنا وثيقة تسليم ما يسمى الان جزائر لفرنسا من قبل الداي حسين
وثيقة تاريخية معنونة بـ"معاهدة بين قائد الجيش الفرنسي وصاحب السمو الداي حسين"، مؤرخة في 05 يوليو 1830، اليوم الذي سقطت فيه الجزائر.
تقول الوثيقة "تسلم كل الحصون في الجزائر العاصمة للفيالق الفرنسية في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت فرنسا، ويتعهد الجنرال دوبورمون بالسماح للداي حسين التصرف في كل أملاكه الشخصية، وهو حر في الرحيل رفقة عائلته إلى المكان الذي يختاره، تحت حماية قائد الجيش الفرنسي.. كما ستدخل الفيالق الفرنسية إلى القصبة وإلى كل حصون المدينة".
تم الاتفاق على ما يلي "تسليم حصن القصبة وكل الحصون التابعة لمدينة الجزائر.. يتعهد القائد الأعلى للجيش الفرنسي بضمان حرية الداي وعدم المس بثرواته الشخصية، والداي حر في أن يسحب عائلته وثرواته إلى المكان الذي يختاره، وتضمن القيادة الفرنسية لأفراد الجيش التركي نفس الضمانات والحمايات..".
يوافق هذا الرأي، أيضا، أستاذ التاريخ في جامعة وهران، رابح لونيسي، الذي قال لـ"أصوات مغاربية" إن "العثمانيين كانوا يحكمون الجزائر بالفعل، يفرضون الضرائب ويسيّرون شؤون الدولة والجيش".
"على هذا الأساس فإنهم سلموا الجزائر لفرنسا، والداي حسين وقع اتفاقية استسلام وتسليم لفرنسا مقابل السماح له ولعائلته وحاشيته وما تبقى من الجيش التركي بمغادرة الجزائر، مُحمّلين بما يملكون من أموال"، يختم لونيسي.
هنا وثيقة تسليم ما يسمى الان جزائر لفرنسا من قبل الداي حسين
وثيقة تاريخية معنونة بـ"معاهدة بين قائد الجيش الفرنسي وصاحب السمو الداي حسين"، مؤرخة في 05 يوليو 1830، اليوم الذي سقطت فيه الجزائر.
تقول الوثيقة "تسلم كل الحصون في الجزائر العاصمة للفيالق الفرنسية في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت فرنسا، ويتعهد الجنرال دوبورمون بالسماح للداي حسين التصرف في كل أملاكه الشخصية، وهو حر في الرحيل رفقة عائلته إلى المكان الذي يختاره، تحت حماية قائد الجيش الفرنسي.. كما ستدخل الفيالق الفرنسية إلى القصبة وإلى كل حصون المدينة".
تم الاتفاق على ما يلي "تسليم حصن القصبة وكل الحصون التابعة لمدينة الجزائر.. يتعهد القائد الأعلى للجيش الفرنسي بضمان حرية الداي وعدم المس بثرواته الشخصية، والداي حر في أن يسحب عائلته وثرواته إلى المكان الذي يختاره، وتضمن القيادة الفرنسية لأفراد الجيش التركي نفس الضمانات والحمايات..".
يوافق هذا الرأي، أيضا، أستاذ التاريخ في جامعة وهران، رابح لونيسي، الذي قال لـ"أصوات مغاربية" إن "العثمانيين كانوا يحكمون الجزائر بالفعل، يفرضون الضرائب ويسيّرون شؤون الدولة والجيش".
"على هذا الأساس فإنهم سلموا الجزائر لفرنسا، والداي حسين وقع اتفاقية استسلام وتسليم لفرنسا مقابل السماح له ولعائلته وحاشيته وما تبقى من الجيش التركي بمغادرة الجزائر، مُحمّلين بما يملكون من أموال"، يختم لونيسي.
حدث في مثل هذا اليوم: الداي حسين يُسَلِّم الجزائر للمستعمر الفرنسي
AHDATH.INFO بتوقيعه معاهدة تسليم الجزائر، في مثل هذا اليوم من العام 1830، فتح الداي حسين الباب رسميا أمام القوات الفرنسية لاحتلال بلاده معلنا بذلك سقوط الإيالة العثمانية السابقة رسميا في قبضة...
www.ahdath.info