2 - فرنسا (Mirage 4000) " في أواخر السبعينيات " :-
-: المقدمه :-
المره دي هنكمل موضوعنا بس المحطه بتاعتنا المره دي هتكون في فرنسا , مع ان موضوعنا بيتكلم عن طائرات لم تغادر الهناجر الا ان طائرتنا دي غادرت لكن لمده عام واحد و بعدها تم التخلي عنها ,الطائره التي سنتحدث عنها هي Mirage 4000 و هي طائره كانت تعتبر طائرة واعدة في عصرها بفضل قدراتها المتقدمة وسرعتها الفائقة و كانت لتصبح واحده من اهم المقاتلات في تاريخ فرنسا و تاريخ الطيران العسكري , لكن عدم مجارتها لنظيرتها الامريكيه العظيمه McDonnell Douglas F-15 Eagle و بعد المشاكل الي هنستعرضها بعد كده افشل مشروعها , . و قبل ما نبدا رحلتنا لاكتشاف الطائره اتقدم بالشكر للاخ
@m2abuassi لطلبه التكلم عن هذه الطائره الاسطوريه في انتظار افكاركم و تقييمكم و طلباتكم للطائره القادمه .
-: سبب الظهور :-
مع ظهور الجيل الرابع من الطائرات المقاتلة في بدأيه السبعينيات ، بدأت القوتين العظميين في ذلك الوقت (الولايات المتحده و الاتحاد السوفييتي ) في عمل مزيج فريد من مقاتلات التفوق الجوي الثقيلة مثل : " إف-14 وإف-15 (في الجانب الامريكي) او سو-27 (في الجانب السوفييتي)" مع مقاتلات خفيفة الوزن أرخص وأقل قدرة مثل : " إف-16 وإف-18 (في الجانب الامريكي) او ميج-29 (في الجانب السوفييتي) ", كان الهدف من هذا المزيج "العالي والمنخفض" , هو تطوير طائرات مقاتلة متعددة في نطاقات وزن مختلفة لتحسين قدراتها القتالية, و علي عكس القوتين العظميين اقتصر معظم المنتجين الآخرين على فئة واحدة من المقاتلات الخفيفة أو المتوسطة الوزن، حيث افتقروا إلى القدرة على تطوير مزيج مماثل من الطائرات العالية والمنخفضة الخاصة بهم, حتي ان الصين لم تتكم الا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين من عمل هذا المزيج، ولكن هذا لم يحدث الا بعد تحديث صناعات الطيران العسكري لديها بشكل كافٍ وتوسيع اقتصادها الإجمالي لتكون قادرة على دعم ذلك المزيج , ومع ذلك، على الرغم من الحجم الصغير نسبيًا لجيش واقتصاد فرنسا، كانت فرنسا على استعداد للاستثمار في مزيج من الطائرات العالية والمنخفضة أثناء الحرب الباردة وهي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك بخلاف القوتين العظميين.
-: البدايه مع ميراج 2000 :-
و لكن على عكس الولايات المتحدة، التي طورت مقاتلات عالية الجودة أولاً ثم سعت إلى إنشاء نظائر أخف وزناً، استثمرت فرنسا بشكل ملحوظ في تطوير مقاتلة خفيفة الوزن بمحرك واحد أولاً قبل النظر في طائرة أثقل. و هنا ظهرت ميراج 2000 كنظير لطائرة إف-16 فالكون الأمريكية وكانت لديها قدرات مماثلة وإن كانت أقل قليلاً. و لكنها أثبتت أنها أقل متانة وتتطلب صيانة أعلى و تفتقر إلى براعة الطائرة الأمريكية في القتال الجو إلى الجو وفي النهاية تخلفت عن الركب بعد دمج ذخائر جو-جو جديدة على إف-16. ده غير عدم قدرة فرنسا على مضاهاة أداء محرك F110 الأمريكي، ، حيث كان محرك M53 الخاص بطائرة ميراج 2000 أقل قوة بنحو 28٪ - مما جعلها عيبًا كبيرًا. ده غير إن عدم القدرة على إنتاج الطائرة بأعداد كبيرة، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع تكلفة المدخلات في فرنسا مقارنة بالولايات المتحدة، يعني أنه على الرغم من أنها أقل قدرة، إلا أن طائرة ميراج 2000 كانت أكثر تكلفة من طائرة إف-16، عموما هي دخلت الخدمة في عام 1984 في وقت كانت فيه مقاتلات الجيل الرابع نادرة نسبيًا، وشهدت بعض النجاحات التصديرية المحدودة. لذلك تحركت شركة داسو للطيران الفرنسية بالاقتداء بما فعلته الشركات الأمريكية المصنعة لطائرة إف-16 - من دمج نفس التقنيات في طائرة أثقل وأعلى أداء بمحركين مزدوجين. وهكذا كان المقصود من طائرة ميراج 4000 أن تكون بمثابة نظير أثقل وزناً لطائرة ميراج 2000 التي ستستخدم نفس المحرك والأسلحة M53 ولكنها كانت أسرع، وحلقت على ارتفاعات أعلى، وكانت تتمتع بمدى أطول، وكانت مزودة بأجهزة استشعار أكثر قوة.
-: الاتكال علي الشرق الأوسط:-
الملك خالد مع شاه ايران
ولقد مولت شركة داسو تطوير الطائرة ميراج 4000 على نحو خاص، على أمل أن يتم بيع الطائرة إلى الشرق الأوسط على وجه الخصوص. وكانت القيود الأمريكية الصارمة على تصدير طائرات إف-14 وإف-15، وخاصة إلى الدول العربية بسبب النفوذ الإسرائيلي الكبير في الكونجرس الأمريكي، تعني أن العملاء العربيين في المنطقة سيكون لديهم سبب للجوء إلى فرنسا للحصول على مقاتلة متطورة , حتى لو لم تكن على مستوى نظيراتها الأمريكية, لذلك كان الملك السعودي "خالد بن عبد العزيز آل سعود" وشاه إيران "محمد رضا شاه بهلوي" والحكومة العراقية مهتمين بالمشروع. ولكن بعد مناقشات طويلة مع المملكة العربية السعودية وإيران، لم يكن من الممكن إبرام صفقة. وتشتبه المصادر في أن العراق أرادها كطائرة إف-15 "رخيصة"، حيث تتمتع الطائرات الفرنسية عادة بأفضل نسبة جودة/سعر للعراق والدول المماثلة. وكان اختيار العراق منطقيًا حيث كان يشغل بالفعل طائرات ميراج إف-1.
-: بدايه التصميم :-
في سبتمبر 1978 قامت السلطات الفرنسية باتخاذ القرار لبدء العمل على انتاج مقاتلة ثنائية المقعد بالتزامن مع مشروع المقاتلة احادية المقعد ميراج-2000 . وبما ان الميراج 4000 هي تطوير تقني للميراج 2000 ( فيما عدا مايخص الجزء الامامي الذي احتوى على جنيحات صغيرة Canard اضافية ، قابلة للإزالة وقابلة للضبط اثناء الطيران ) ،حملت المقاتلة آنذاك اسم Super Mirage 4000 , مصنعوا الطيران الفرنسيين قاموا بتمويل المشروع ذاتيا ، وخاصة شركة " داسو Dassault " الشهيرة ، والتي كانت المسؤول الرئيسي عن بناء هيكل المقاتلة وكذلك الاشراف على مرحلة التجميع النهائي للمكونات . محركات المقاتلة تم استعارتها من مخزون محركات Snecma M-53 الخاصة ببرنامج الميراج 2000 ، وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها مع الحكومة الفرنسية بتارخ 21 يونيو 1978 .المواد المُركّبة المُستخدمة في تصميم الميراج 4000 منحتها بتخفيف الوزن بشكل معتبر وكذلك رفعت من قدرة هيكلها على مقاومة الاجهاد . والميراج 4000 تُعد اول مقاتلة في العالم ذات جنيحات وزعانف مصنوعة من مواد مركبة من مشتقات البترول ومغطاة بالكربون , كان المحركين طراز Snecma M-53 ذات قوة الدفع البالغة 22 ألف رطل رفعوا من معدل الدفع للوزن Thrust-to-Weight Ratio للميراج 4000 الى مايزيد عن 1.00 ( معدل الدفع للوزن للميراج 2000 حوالي 0.95 ) , كانت المحركات واحدة من المساهمات القليلة جدًا التي قدمتها الحكومة الفرنسية للمشروع، مما سمح لداسو باستخدام طائرات M53 من مخزون برنامج ميراج 2000, ونتج عن تصميمها ايضا اداءا تفوق على اية مقاتلة اخرى في نفس فئتها . كما امتلكت خزان وقود سعته تزيد 3 مرات عما لدى الميراج 2000 ، وايضا كان يمكن تزويدها بالوقود جوا .
استخدمت ايضا شركة داسو بريجيه المعرفة المكتسبة من طائرة ميراج إف 2 (الذي تم إلغاؤه في العقد الماضي) لإنشاء طائرة سوبر ميراج. بعد ذلك، تخلت الشركات الفرنسية الكبرى عن فكرة كونها طائرة مقاتلة قاذفة وصممتها لتكون مقاتلةىتعمل بشكل مريح كمقاتلة اعتراضية أو قاذفة قنابل بعيدة المدى، مماثلة في الحجم والوزن والأداء للطائرة الروسية سو-27 وطائرة إف-15 , تم التركيز علي ان تكون أكثر قدرة على المناورة من طائرة إف-15. حيث كانت نماذج إف-15 الأولية ذات زاوية سقوط 19 درجة بينما كانت زاوية سقوط طائرة ميراج 4000 26 درجة. كانت أقصى قوة جاذبية لطائرة إف-15 7 جي، لكن قوة جاذبية ميراج 9 جي أو أكثر. تتكون الطائرة في الغالب من مواد مركبة كما أنها كانت تحتوي على أغطية كاذبة واستخدمت ألياف الكربون والبورون في بنائها، مما أدى إلى تقليل الوزن وتحسين أداء الطائرة. وهكذا، على الرغم من أنها كانت أكبر بكثير من ميراج 2000، إلا أن ميراج 4000 ما زالت تتمتع بقدرة جيدة على المناورة، وهي سمة من سمات هذه العائلة من المقاتلات الفرنسية, و هذا ما سمح لها ان تكون خفيفة قدر الإمكان ويمكنها حمل وقود أكثر بثلاث مرات من أختها الصغيره ميراج 2000 . لذلك كانت في الأساس تعتبر انها طائرة ميراج 2000، لكنها أكبر، ومن هنا جاء الاسم.
-: الأختبار:-
في 9 مارس 1979 وبعد عام واحد من أول اقلاع للميراج-2000 ، طارت المقاتلة ميراج 4000 لأول مرة في قاعدة " إستر لي تيوبي Istres-Le Tubé " الجوية تحت قيادة طيار الاختبار جان ماري ساجيت. وبعد طلعتها الجوية السادسة ، استطاعت المقاتلة الوصول الى سرعة 2 ماخ ( 2200 كم / ساعة ) وحققت اداءا استثنائيا . حيث استطاعت تحقيق التوقعات بالوصول الى سرعة 2 ماخ وارتفاع 50 ألف قدم ( 15.2 ألف متر ) خلال 3 دقائق و50 ثانية .
بعد ذلك قامت الطائرة سوبر ميراج 4000 بـ 336 رحلة تجريبية، كان آخرها في 8 يناير 1988.
*يمكن للطائرة ميراج 2000 أن تصل إلى 2.2 ماخ. و يبلغ وزنها 10200 كجم، بينما تزن ميراج 4000 18800 كجم ويمكنها أن تسير بسرعة 105 كم / ساعة أسرع (2340 كم / ساعة لميراج 2000 و 2445 كم / ساعة لسوبر ميراج).*
-: تفاصيل المشروع :-
1 - المكونات :-
تم إنتاج نظام تحكم بالطيران خاصة بها. وكانت تستخدم تقنية الطيران بالسلك ونظام إستشعار خلفي ونظام تحكم نشط. وكانت ذات سطح إنسيابي, وتم إستخدام ألياف الكربون ومركبات البورون بشكل واسع في الزعنفة والدفة وجسم الطائرة وفي المقدمة وأجزاء أخرى في الطائرة. وكانت ذات أجنحة ذات نصف قطر كبيروبشكل إنسيابي. وكانت تحمل خزانات وقود خارجية وخزاناتها الداخلية تؤهلها للطيران بمدى اكبر من الميراج 2000 بثلاث مرات, وجسم الطائرة كان شبه أحادي البدن. وقد صُمم جهاز الهبوط بواسطة ثلاث عجلات وقام بتصميمه شركة بوجاتي وكانت عجلات الأنف مزدوجة وعجلة واحدة على كل وحدة رئيسية وكانت تتحرك على شكل شبه مخروطي داخل البدن بعد الإقلاع. والمحركات من نوع M53 كانت نسبة الدفع إلى الوزن فيها 1:1. وبذلك يمكن ان نقول أنها كانت تعادل .
وتم تعديل نظام الطيران في الميراج2000 ليعمل على الميراج 4000 والنظام الهيدروليكي تم صنعه بواسطة شركة بوجاتي والذي كان يتحمل ضغط يعادل 280بار حيث كان مدعم بأربع مضخات متطورة وأنابيب خفيفة الوزن من التيتانيوم وكانت تستخدم مولدات كهرباء من نوعAuxilec . وكانت تستخدم نفس ردارالميراج 2000 ذو البث المتعدد والمتعدد الأوضاع ولكن الردار كان كبيرالحجم فكان يشغل حيز 80 سم في أنف الطائرة مما أدى لزيادة حجمها قليلاًوشملت إلكترونيات الطائرة أيضاً على الطيار الآلى الرقمي ونظام رقمي متعددالقنوات. وشاشة رأسية من نوع Thomson-CSF VE-130 HUD. ونظام آلي للتحكم بالأسلحة.
2 - الخصائص العامة :-
طاقم الطائرة: 1
الطول: 18.7 متر (61 قدمًا و4 بوصات)
باع الجناح: 12 مترًا (39 قدمًا و4 بوصات)
الارتفاع: 5.8 متر (19 قدمًا و0 بوصة)
مساحة الجناح: 73 مترًا مربعًا (790 قدمًا مربعًا)
الوزن الإجمالي: 16100 كجم (35494 رطلاً) وزن قتالي
سعة الوقود: حوالي 11000 لتر (2900 جالون ) وقود داخلي
محرك: محركان توربوفان من طراز SNECMA M53-2 يعملان باحتراق لاحق، بقوة دفع 64.3 كيلو نيوتن (14500 رطل) لكل منهما في الوضع الجاف، و95.1 كيلو نيوتن (21400 رطل) مع احتراق لاحق
3 - الأداء :-
السرعة القصوى: 2,445 كم/س (1,519 ميل/س، 1,320 عقدة) السرعة القصوى على المستوى
السرعة القصوى: 2.3 ماخ
السرعة القصوى المستمرة: M2.2
سرعة الاقتراب: 260 كم/س (160 ميل/س، 140 عقدة)
المدى: 2,000 كم (1,200 ميل، 1,100 ميل بحري)
المدى القتالي: 1,850 كم (1,150 ميل، 1,000 ميل بحري) بالإضافة إلى الدبابات الخارجية وحجرة الاستطلاع
سقف الخدمة: 20,000 م (66,000 قدم)
معدل الصعود: 305 م/س (60,000 قدم/دقيقة)
الوقت اللازم للوصول إلى الارتفاع: 15,000 م (49,000 قدم) (M2) 3 دقائق
تحميل الجناح: 220 كجم/م2 (45 رطل/قدم مربع) عند وزن القتال
الدفع/الوزن: 1.2
4 - التسليح :-
البنادق:
2 × مدفع DEFA عيار 30 مم (1.181 بوصة) مزود بـ 125 طلقة آر بي جي
نقاط التثبيت: 11 بسعة 8000 كجم (17637 رطلاً) +، مع مؤن لحمل مجموعات من:
أخرى:
ما يصل إلى 3 × خزانات إسقاط 2500 لتر (660 جالون أمريكي؛ 550 جالون إمبراطوري)
جراب FLIR
جراب الاستطلاع
جراب تحديد الليزر
ALTIS III
الصواريخ:
ما يصل إلى 4 × جراب صواريخ
الصواريخ:
2 × صاروخ جو-جو بعيد المدى
8-14 صاروخ جو-جو متقدم
ما يصل إلى 4 صواريخ جو-جو
القنابل:
ما يصل إلى 27 × قنبلة 250 كجم (551 رطلاً)
-: نهايه المشروع :-
نموذج ميراج 4000 معروض في متحف الهواء والفضاء في لوبورجيه، فرنسا
في نهاية المطاف، حالت عدة عوامل دخول طائرة ميراج 4000 الإنتاج التسلسلي. فقد بدا أن القوات الجوية الفرنسية لم تكن راغبة إلا في اقتناء الطائرات الا بأعداد صغيرة نسبيا بسبب ارتفاع تكاليف الاستحواذ والتشغيل، وهو ما يعني أن طائرة ميراج 4000 كانت منذ البداية تعتمد بشكل كبير على التصدير للخارج لتصبح قابلة للتطبيق أكثر من البرامج السوفييتية والأمريكية. وفي حين تم التودد إلى إيران والمملكة العربية السعودية كعملاء محتملين، فشلت هذه الصفقات المحتملة عندما عرضت الولايات المتحدة على كل منهما طائرات أكثر قدرة. فقد استحوذت إيران على طائرة إف-14 توم كات وكان لها مدى اشتباك لم يتمكن منتجو الصواريخ الفرنسيون من معادلته , حيث انه كان أكثر من أربعة أضعاف مدى ميراج 4000 في ذلك الوقت, وهذا إلى جانب أجهزة الاستشعار الأكثر قوة والقدرة على اعتراض الأهداف السريعة للغاية والعالية الطيران جعل من طائرة إف-14 المقاتلة المثالية لإيران , التي كانت تحد الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت, ده غير إيران بدورها شهدت الثورة الإسلامية عام 1979، مما جعلها تقطع علاقاتها الودية مع أوروبا والولايات المتحدة،
وفي وقت لاحق، حصلت المملكة العربية السعودية على إذن بشراء طائرة إف-15، جزئيا استجابة للانسحاب البريطاني من الشرق الأوسط والحاجة إلى تعزيز التواجد الامريكي في المنطقه عن طريق دعم حلفائها ضد التهديدات المحتمله من أيران للنظام الإقليمي. ده غير انه لم يكن للمملكة العربية السعودية تاريخ كبير في شراء الأسلحة الفرنسية اصلا ، وهو ما اقترن بالفوائد السياسية الكبيرة والقدرات المتفوقة التي جاءت مع طائرة إف-15، مما جعلها خيارًا أكثر ملاءمة. وحقيقة أن طائرة إف-15 الأمريكية كانت جاهزة للعمل وتم اختبار تقنياتها و ده كان عامل آخر في صالحها. وفي نهاية المطاف، ألغت فرنسا برنامج ميراج 4000، واستبدلت لاحقًا ميراج 2000 بمقاتلة ثنائية المحرك متوسطة الوزن مماثلة للطائرة الأمريكية إف-18 سي والروسية ميج-29 إم , و ده اد لظهور الرافال. وبالتالي، فإن احتمالات قيام دولة أوروبية بتطوير مزيج من المقاتلات العالية والمنخفضة تلاشت فعليًا مع برنامج ميراج 4000، وبالنسبة لمقاتلة الجيل التالي، ستتخلى فرنسا عن فكرة المنصة المحلية بالكامل وبدأت برنامجًا مشتركًا مع ألمانيا لتطوير فئة واحدة من طائرات الجيل السادس.
*انتهى الأمر بإلغاء مشروع ميراج 4000. واصلت الطائرة التحليق كمنصة اختبار وإظهار التكنولوجيا، بما في ذلك استخدامها في تطوير مشروع ACX، مما أدى إلى ظهور الرافال , *
*ظهرت المقاتلة في معرض باريس الدولي للطيران عام 1987 . وفي عام 1995 تم نقلها بشكل نهائي ودائم للعرض امام متحف الفضاء والطيران بباريس Musée de l'Air et de l'Espace*