وقّعت بولندا الثلاثاء اتفاقا نهائيا مع شركة بوينغ الأميركية لشراء 96 مروحية قتالية من طراز أباتشي، في عقد تاريخي يهدف الى تعزيز الجيش البولندي الذي يشهد مرحلة تحديث.
ويندرج العقد الجديد الذي وقعته وارسو أخيرا مع الشركات الأميركية في إطار تحديث غير مسبوق للجيش البولندي على وقع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ في 2022.
وقال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش خلال احتفال رسمي إنها "عملية شراء تاريخية... تشمل 96 مروحية هجومية وقتالية فائقة الحداثة من طراز أباتشي AH-64E Apache"، مضيفا أن قيمة الصفقة "تبلغ 10 مليارات دولار" أي 9,14 مليارات يورو.
وأكد نائب وزير الدفاع بافيل بِيدا أن "هذه المليارات العشرة من الدولارات هي ضمان لبلادنا، ضمان لحريتنا".
ومن شأن هذه الصفقة ان تجعل بولندا اكبر مستخدم لهذه المروحيات في العالم بعد الولايات المتحدة. وستحل محل مروحيات إم آي-24 السوفياتية التصميم.
وقال السفير الاميركي في وارسو مارك بريجسنكي إن هذه الطائرات "تعزز قدرة بولندا وحلف شمال الأطلسي على مواجهة التهديدات الراهنة والمقبلة".
والاتفاق في شأن المروحيات هو واحد من اتفاقات عدة وقعت بين وارسو والشركات الأميركية في الأيام العشرة الاخيرة.
فقد وقعت بولندا الاثنين عقدا بقيمة 1,13 مليار يورو لإنتاج 48 من قاذفات صواريخ باتريوت الأميركية التصميم. والجمعة، أعلنت وارسو اتفاقا لشراء مئات من صواريخ AIM-120C AMRAAM بقيمة 855 مليون دولار (783 مليون يورو).
وأكد السفير الأميركي الاثنين أن "قواتنا ستملك التكنولوجيا المتطورة نفسها وسنعمل كقوة واحدة".
- "وجه عمليات الجيش" -يضم الجيش البولندي أكثر من مئتي ألف جندي. وهو الثالث في حلف شمال الاطلسي بعد الولايات المتحدة وتركيا، والأقوى في الاتحاد الأوروبي متقدما على فرنسا وألمانيا.
وبصفتها دولة مجاورة وداعما قويا لأوكرانيا، ستخصص بولندا هذا العام أكثر من 4 % من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، وهو مبلغ يقارب 33 مليار دولار، أي ضعف نسبة 2 % التي طلبها حلف شمال الأطلسي.
وإضافة الى المروحيات، تشتمل صفقة الاثنين على جانب لوجستي، يلحظ تزويد الجيش البولندي بمعدات صيانة ودعم تقني وتدريب وأجهزة محاكاة الطيران وقطع غيار.
وقال كوسينياك كاميش إن الاتفاق "يغيّر وجه عمليات الجيش البولندي ويكمل" المشتريات السابقة.
والجيل الجديد المسلح من مروحيات أباتشي يهدف خصوصا إلى مقاتلة دبابات العدو، ويترافق استخدامه مع دبابات أبرامز الأميركية التي تستعملها وارسو أيضا.
وتلقت دفعة أولى من الطيارين البولنديين تدريبا على الأباتشي.
وتمهيدا لهذا الاتفاق، وقعت بولندا مع شركتي بوينغ وجنرال إلكتريك الأميركيتين الأسبوع الفائت اتفاقات تعويض صناعي تتصل بنقل مهارات الى مصانع بولندية في موضوع صيانة هذه المروحيات، إضافة إلى عقود تناهز قيمتها الإجمالية 215 مليون يورو.
ويندرج العقد الجديد الذي وقعته وارسو أخيرا مع الشركات الأميركية في إطار تحديث غير مسبوق للجيش البولندي على وقع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ في 2022.
وقال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش خلال احتفال رسمي إنها "عملية شراء تاريخية... تشمل 96 مروحية هجومية وقتالية فائقة الحداثة من طراز أباتشي AH-64E Apache"، مضيفا أن قيمة الصفقة "تبلغ 10 مليارات دولار" أي 9,14 مليارات يورو.
وأكد نائب وزير الدفاع بافيل بِيدا أن "هذه المليارات العشرة من الدولارات هي ضمان لبلادنا، ضمان لحريتنا".
ومن شأن هذه الصفقة ان تجعل بولندا اكبر مستخدم لهذه المروحيات في العالم بعد الولايات المتحدة. وستحل محل مروحيات إم آي-24 السوفياتية التصميم.
وقال السفير الاميركي في وارسو مارك بريجسنكي إن هذه الطائرات "تعزز قدرة بولندا وحلف شمال الأطلسي على مواجهة التهديدات الراهنة والمقبلة".
والاتفاق في شأن المروحيات هو واحد من اتفاقات عدة وقعت بين وارسو والشركات الأميركية في الأيام العشرة الاخيرة.
فقد وقعت بولندا الاثنين عقدا بقيمة 1,13 مليار يورو لإنتاج 48 من قاذفات صواريخ باتريوت الأميركية التصميم. والجمعة، أعلنت وارسو اتفاقا لشراء مئات من صواريخ AIM-120C AMRAAM بقيمة 855 مليون دولار (783 مليون يورو).
وأكد السفير الأميركي الاثنين أن "قواتنا ستملك التكنولوجيا المتطورة نفسها وسنعمل كقوة واحدة".
- "وجه عمليات الجيش" -يضم الجيش البولندي أكثر من مئتي ألف جندي. وهو الثالث في حلف شمال الاطلسي بعد الولايات المتحدة وتركيا، والأقوى في الاتحاد الأوروبي متقدما على فرنسا وألمانيا.
وبصفتها دولة مجاورة وداعما قويا لأوكرانيا، ستخصص بولندا هذا العام أكثر من 4 % من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، وهو مبلغ يقارب 33 مليار دولار، أي ضعف نسبة 2 % التي طلبها حلف شمال الأطلسي.
وإضافة الى المروحيات، تشتمل صفقة الاثنين على جانب لوجستي، يلحظ تزويد الجيش البولندي بمعدات صيانة ودعم تقني وتدريب وأجهزة محاكاة الطيران وقطع غيار.
وقال كوسينياك كاميش إن الاتفاق "يغيّر وجه عمليات الجيش البولندي ويكمل" المشتريات السابقة.
والجيل الجديد المسلح من مروحيات أباتشي يهدف خصوصا إلى مقاتلة دبابات العدو، ويترافق استخدامه مع دبابات أبرامز الأميركية التي تستعملها وارسو أيضا.
وتلقت دفعة أولى من الطيارين البولنديين تدريبا على الأباتشي.
وتمهيدا لهذا الاتفاق، وقعت بولندا مع شركتي بوينغ وجنرال إلكتريك الأميركيتين الأسبوع الفائت اتفاقات تعويض صناعي تتصل بنقل مهارات الى مصانع بولندية في موضوع صيانة هذه المروحيات، إضافة إلى عقود تناهز قيمتها الإجمالية 215 مليون يورو.
