النظام الصاروخي أرض/جو المضاد للطائرات
MIM-23 Hawk
الصاروخ هوك Honing All the Way Killer (HAWK)، نظام دفاع جوي ذاتي الحركة ضد الأهداف الجوية المتوسطة الارتفاع، ويمكنه الاشتباك مع طائرة تطير بسرعة أعلى من الصوت، على ارتفاع 18 ألف م. صُمم النظام في البداية لتدمير الطائرات، ثم طوّر في وقت لاحق لتدمير الصواريخ.
دخل هذا الصاروخ الخدمة عام 1960، وخضع لعدة تطويرات، انتهت بالنظام الحالي MIM-23 HAWK، من إنتاج شركة رايثيون Raytheon Corporation، وكذلك انتج هذا الصاروخ خارج الولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا الغربية، واليابان، وإيران.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستخدم هذا الصاروخ قط في القتال؛ إلاّ أنه استُخدم مرات عديدة من قِبل الدول الأخرى، حيث انتج منه ما يقرب من 40 ألف صاروخ HAWK.
أفادت الإحصاءات للصواريخ، التي استُخدم فيها النظام الصاروخي HAWK، أن نسبة الإصابة كانت 56%، وتحسنت إلى 85% في النظام المطور MIM-23 HAWK.
ثم زودت كافة الوحدات الأمريكية المسلحة بالصاروخ HAWK والعناصر العديدة من المعدات الأرضية المعاونة، على أربع مراحل رئيسية، كانت ملامحها كالآتي:
· المرحلة الأولى: بين عامي 1979 و1981، باستبدال رادار الرصد النبضي، ورفع مستوى الأداء، من طريق إضافة جهاز Moving Target Indicate (MTI) كائف الهدف المتحرك.
· المرحلة الثانية: بدأت عام 1983 وحتى عام 1986، من خلال استبدال أنبوب الفراغ الإلكتروني، وإضافة نظام تتبع مساعد Tracking Adjunct System (TAS)، وإضافة نظام تتبع كهربائي TV، الذي يزيد قابلية التشغيل للصاروخ HAWK والبقاء تحت السيطرة في الجو.
· المرحلة الثالثة: بدأت عام 1989، وهي أهم المراحل ما عزّز بشكل كبير من أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات لمعظم مكونات النظام، وإحلال جهاز CWAR الجديد، وزيادة القدرة على مسح المجال الجوي وكشف الهدف، والاستفادة من نتائج استخدام النظام في الحرب العراقية ـ الإيرانية، وإجراء التعديلات والتطوير والإحلال التي تمكن الصاروخ من التعامل مع أهداف تحلق على ارتفاع منخفض، وتم ذلك لأول مرة عام 1990. والأهم من ذلك، تطوير النظام ليعمل القاذف من الناقلة نفسها، وزيادة القدرة على المناورة من مكان لآخر، وتقليل زمن التجهيز للإطلاق.
· المرحلة الرابعة: تحسين الكشف عن الطائرات صغيرة الحجم الموجهة من دون طيار، وإضافة رادار اشتباك جديد ACW، ومحرك صاروخي محسن، إضافة إلى تحسين القيادة والسيطرة.
وفي نهاية المراحل الأربع تحسن الأداء للمجموعة الصاروخية، وأصبحت تعمل على قاذفة ذاتية الحركة. كما تحسن الرأس الحربي وأصبح يخلق منطقة قاتلة أكبر، كما زادت فعاليته ليعمل أيضاً ضد الصواريخ البالستية قصيرة المدى التكتيكية. ويوفر الرادار HIPIR ارتفاعاً منخفضاً وتغطية رادارية كبيرة. ويُدفع الصاروخ بواسطة محرك دفع مزدوج من نوع M22E8، الذي يستمر حرقه لمدة 25 – 32 ثانية، ممما يزيد المدى للصاروخ من 20 ألف م إلى 50 ألف م.
الولايات المتحدة الأمريكية. | 1. بلد المنشأ: |
نظام صاروخي مضاد للطائرات، ذاتي الحركة، للعمل ضد الطائرات والأهداف الجوية على ارتفاع متوسط، وبعد التطوير على ارتفاع متوسط ومنخفض. | 2. الاستخدام: |
بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إسرائيل، إيطاليا، السويد، إسبانيا، الكويت، اليابان، الأردن، هولندا، المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية، الامارات، البحرين، مصر. | 3. الدول المستخدمة: |
المواصفات العامة والفنية 1. الصاروخ | |
370 مم. | · العيار: |
5.08 م | · الطول: |
1.19 م. | · طول الأجنحة: |
590 كجم. | · وزن الصاروخ: |
14 ألف كم. | · ارتفاع الطيران: |
2.4 ماخ. | · سرعة الصاروخ: |
قبل التطوير: 56%. بعد التطوير: 85%. | · دقة الإصابة: |
محرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب. | · نوع المحرك: |
من 25 – 32 ثانية. | · مدة عمل المحرك: |
نظام رادار نبضي، ذو موجات مستمرة. | · نظام التوجيه: |
54 كجم. | · الوزن: |
شديدة الانفجار، عاصف ـ منشط. | · النوع: |
35 جم. | · وزن الشظية الواحدة: |
مجنزرة ذاتية الحركة، من نوع M720. | · النوع: |
ثلاثة أفراد. | · الطاقم: |
25 طناً. | · وزن القاذف: |
23 قدماً. | · الطول: |
ثمانية أقدام. | · الارتفاع: |
عشرة أقدام. | · العرض: |
40 ميل/ ساعة. | · السرعة: |
· نظام متطور للتمييز بين الهدف الحقيقي، وبين إجراءات وسائل الحرب الإلكترونية، لجذب الصاروخ إلى هدف هيكلي.
· نظام Identi Fication Friend (Foe-IFF)، للتفريق بين الأهداف المعادية والصديقة.
· نظام جديد لزيادة إمكانيات المنظومة، للعمل ضد الأهداف المنخفضة، بجانب الأهداف المتوسطة الارتفاع.
5. التكلفة
· تكلفة الوحدة (صاروخ): 250 ألف دولار.
· تكلفة القاذف والصاروخ: 15 مليون دولار.
· تكلفة البطارية الواحدة: 30 مليون دولار.
6. المصنعون: شركة رايثيون Raytheon Corporation