"تقرير حصري"
(المنتدى العربي للدفاع والتسليح)
........
مقدمة
في قطاع غزة، تُستخدم الأنفاق من قبل الفصائل الفلسطينية لأغراض متعددة، بما في ذلك تهريب الأسلحة، وتنقل الأفراد، وتنفيذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل. تشكل هذه الأنفاق تهديدًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي، مما دفعها لتطوير تقنيات واستراتيجيات معقدة للكشف عنها وتدميرها. في هذا التقرير، سنستعرض الأساليب التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في تدمير الأنفاق في غزة مع أمثلة عملية على هذه العمليات.
أساليب تدمير الأنفاق:
التكنولوجيا المتقدمة للكشف عن الأنفاق:
- الرادار ثلاثي الأبعاد: تعتمد إسرائيل على رادارات أرضية متطورة قادرة على رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للتجاويف تحت الأرض. هذه الرادارات ترسل موجات كهرومغناطيسية تتفاعل مع الفراغات في التربة، مما يسمح بتحديد مواقع الأنفاق بدقة.
- الأجهزة الزلزالية: تُستخدم أجهزة استشعار زلزالية لرصد الاهتزازات الناتجة عن عمليات الحفر تحت الأرض. تُزرع هذه الأجهزة على طول الحدود، وتعمل على رصد أي نشاط غير طبيعي يشير إلى وجود نفق.
الروبوتات والتكنولوجيا تحت الأرضية:
-الروبوتات الصغيرة: تستخدم إسرائيل روبوتات صغيرة مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار يمكنها دخول الأنفاق لتحديد مواقعها بدقة وجمع المعلومات الحيوية.
-الروبوتات المدمرة: بعد تحديد موقع النفق، تُستخدم روبوتات مخصصة لتفجير الأنفاق من الداخل. هذه الروبوتات تحمل متفجرات يتم تفعيلها عن بعد.
المتفجرات والهدم الميكانيكي
- المتفجرات الموجهة:
تُزرع متفجرات في الثقوب التي تُحفر على طول مسار النفق، وتُفجر بطريقة مدروسة لتدمير البنية التحتية للنفق.
-الجرافات والآليات الثقيلة:
تُستخدم جرافات ضخمة لفتح النفق وتدميره، حيث تعمل على هدمه وجعله غير قابل للاستخدام.
التحصينات الأرضية:
-الجدران تحت الأرض:
قامت إسرائيل ببناء جدار تحت الأرض على طول الحدود مع غزة، مصنوع من الخرسانة المسلحة ومجهز بأجهزة استشعار لرصد عمليات الحفر الجديدة. هذا الجدار يعمل كحاجز لمنع حفر أنفاق جديدة نحو الأراضي الإسرائيلية.
العمليات العسكرية المباشرة
-الهجمات الجوية والبرية: تشن إسرائيل غارات جوية تستهدف مداخل ومخارج الأنفاق. في بعض الأحيان، تُرسل قوات خاصة للتعامل مع الأنفاق مباشرة عن طريق التفجير أو الردم.
أمثلة على العمليات
عملية "الجرف الصامد" (2014)
خلال عملية "الجرف الصامد"، استهدفت إسرائيل شبكة الأنفاق في غزة بشكل مكثف.
تم استخدام تقنيات الرادار ثلاثي الأبعاد والأجهزة الزلزالية لتحديد مواقع الأنفاق. ثم قامت القوات البرية بتدمير هذه الأنفاق باستخدام المتفجرات والجرافات. على سبيل المثال، تم اكتشاف وتدمير نفق يمتد من غزة إلى كيبوتس ناحال عوز، حيث تم زرع متفجرات في نقاط محددة لتدمير النفق بالكامل.
عملية "الحزام الأسود" (2019)
استهدفت هذه العملية بشكل رئيسي الأنفاق التي تستخدمها حماس والجهاد الإسلامي لنقل الأسلحة والأفراد. استخدمت إسرائيل الروبوتات
المزودة بكاميرات وأجهزة استشعار لدخول الأنفاق وجمع المعلومات، ثم قامت بتفجيرها باستخدام الروبوتات المدمرة.
على سبيل المثال، تم تدمير نفق يمتد من مدينة رفح إلى الأراضي الإسرائيلية باستخدام الروبوتات المتفجرة.
عملية "حارس الأسوار" (2021)
خلال هذه العملية، تم الكشف عن نفق كبير يمتد من خانيونس إلى الأراضي الإسرائيلية. استخدمت القوات الإسرائيلية الرادار ثلاثي الأبعاد والأجهزة الزلزالية لتحديد موقع النفق بدقة. ثم تم إرسال قوات خاصة لتفجير النفق من الداخل باستخدام المتفجرات الموجهة.
الخاتمة
تعتمد إسرائيل على مجموعة متنوعة من الأساليب المتقدمة لمواجهة تهديد الأنفاق في غزة. من خلال الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعمليات العسكرية التقليدية، تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في كشف وتدمير الأنفاق. تظل الأنفاق تحديًا مستمرًا، مما يستلزم تطورًا مستمرًا في التكتيكات والتكنولوجيا المستخدمة في مكافحتها.
إهداء:
@القائد شان كونغ الحكيم
@agax
ننتظر إضافاتكم المميزة.
(المنتدى العربي للدفاع والتسليح)
........
مقدمة
في قطاع غزة، تُستخدم الأنفاق من قبل الفصائل الفلسطينية لأغراض متعددة، بما في ذلك تهريب الأسلحة، وتنقل الأفراد، وتنفيذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل. تشكل هذه الأنفاق تهديدًا كبيرًا للأمن الإسرائيلي، مما دفعها لتطوير تقنيات واستراتيجيات معقدة للكشف عنها وتدميرها. في هذا التقرير، سنستعرض الأساليب التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في تدمير الأنفاق في غزة مع أمثلة عملية على هذه العمليات.
أساليب تدمير الأنفاق:
التكنولوجيا المتقدمة للكشف عن الأنفاق:
- الرادار ثلاثي الأبعاد: تعتمد إسرائيل على رادارات أرضية متطورة قادرة على رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للتجاويف تحت الأرض. هذه الرادارات ترسل موجات كهرومغناطيسية تتفاعل مع الفراغات في التربة، مما يسمح بتحديد مواقع الأنفاق بدقة.
- الأجهزة الزلزالية: تُستخدم أجهزة استشعار زلزالية لرصد الاهتزازات الناتجة عن عمليات الحفر تحت الأرض. تُزرع هذه الأجهزة على طول الحدود، وتعمل على رصد أي نشاط غير طبيعي يشير إلى وجود نفق.
الروبوتات والتكنولوجيا تحت الأرضية:
-الروبوتات الصغيرة: تستخدم إسرائيل روبوتات صغيرة مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار يمكنها دخول الأنفاق لتحديد مواقعها بدقة وجمع المعلومات الحيوية.
-الروبوتات المدمرة: بعد تحديد موقع النفق، تُستخدم روبوتات مخصصة لتفجير الأنفاق من الداخل. هذه الروبوتات تحمل متفجرات يتم تفعيلها عن بعد.
المتفجرات والهدم الميكانيكي
- المتفجرات الموجهة:
تُزرع متفجرات في الثقوب التي تُحفر على طول مسار النفق، وتُفجر بطريقة مدروسة لتدمير البنية التحتية للنفق.
-الجرافات والآليات الثقيلة:
تُستخدم جرافات ضخمة لفتح النفق وتدميره، حيث تعمل على هدمه وجعله غير قابل للاستخدام.
التحصينات الأرضية:
-الجدران تحت الأرض:
قامت إسرائيل ببناء جدار تحت الأرض على طول الحدود مع غزة، مصنوع من الخرسانة المسلحة ومجهز بأجهزة استشعار لرصد عمليات الحفر الجديدة. هذا الجدار يعمل كحاجز لمنع حفر أنفاق جديدة نحو الأراضي الإسرائيلية.
العمليات العسكرية المباشرة
-الهجمات الجوية والبرية: تشن إسرائيل غارات جوية تستهدف مداخل ومخارج الأنفاق. في بعض الأحيان، تُرسل قوات خاصة للتعامل مع الأنفاق مباشرة عن طريق التفجير أو الردم.
أمثلة على العمليات
عملية "الجرف الصامد" (2014)
خلال عملية "الجرف الصامد"، استهدفت إسرائيل شبكة الأنفاق في غزة بشكل مكثف.
تم استخدام تقنيات الرادار ثلاثي الأبعاد والأجهزة الزلزالية لتحديد مواقع الأنفاق. ثم قامت القوات البرية بتدمير هذه الأنفاق باستخدام المتفجرات والجرافات. على سبيل المثال، تم اكتشاف وتدمير نفق يمتد من غزة إلى كيبوتس ناحال عوز، حيث تم زرع متفجرات في نقاط محددة لتدمير النفق بالكامل.
عملية "الحزام الأسود" (2019)
استهدفت هذه العملية بشكل رئيسي الأنفاق التي تستخدمها حماس والجهاد الإسلامي لنقل الأسلحة والأفراد. استخدمت إسرائيل الروبوتات
المزودة بكاميرات وأجهزة استشعار لدخول الأنفاق وجمع المعلومات، ثم قامت بتفجيرها باستخدام الروبوتات المدمرة.
على سبيل المثال، تم تدمير نفق يمتد من مدينة رفح إلى الأراضي الإسرائيلية باستخدام الروبوتات المتفجرة.
عملية "حارس الأسوار" (2021)
خلال هذه العملية، تم الكشف عن نفق كبير يمتد من خانيونس إلى الأراضي الإسرائيلية. استخدمت القوات الإسرائيلية الرادار ثلاثي الأبعاد والأجهزة الزلزالية لتحديد موقع النفق بدقة. ثم تم إرسال قوات خاصة لتفجير النفق من الداخل باستخدام المتفجرات الموجهة.
الخاتمة
تعتمد إسرائيل على مجموعة متنوعة من الأساليب المتقدمة لمواجهة تهديد الأنفاق في غزة. من خلال الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعمليات العسكرية التقليدية، تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة في كشف وتدمير الأنفاق. تظل الأنفاق تحديًا مستمرًا، مما يستلزم تطورًا مستمرًا في التكتيكات والتكنولوجيا المستخدمة في مكافحتها.
إهداء:
@القائد شان كونغ الحكيم
@agax
ننتظر إضافاتكم المميزة.