صاروخ ATMACA
هو أحد أنظمة الأسلحة الحديثة التي طورتها تركيا لتعزيز قدراتها البحرية. يعد هذا الصاروخ مثالاً على التطور الصناعي العسكري التركي في السنوات الأخيرة.
خلفية تاريخية:
بدأ تطوير صاروخ ATMACA في بداية الألفية الثالثة، كجزء من جهود تركيا لتعزيز قدرتها على الدفاع الذاتي وتقليل اعتمادها على الأنظمة الأجنبية. جاء هذا التطوير نتيجة الحاجة إلى صاروخ كروز محلي مضاد للسفن يمكنه منافسة الأنظمة الموجودة عالميًا.
المواصفات:
التصميم والأبعاد
الطول: 4.8 متر.
-القطر: 350 مم.
وزن الإطلاق: حوالي 800 كجم.
الأداء
المدى:
يصل إلى حوالي 220 كيلومترًا، وهناك نسخ مطورة قد يصل مداها إلى 280 كيلومترًا.
السرعة:
تبلغ حوالي 0.85 ماخ.
الارتفاع:
يتميز بقدرته على الطيران على ارتفاعات منخفضة لتجنب الكشف بواسطة الرادارات.
نظام الدفع:
يعتمد على محرك توربيني يدفعه بسرعة عالية.
الرأس الحربي:
الوزن:
حوالي 250 كيلوجرامًا.
نوع الرأس الحربي:
انفجاري خارق، مصمم لاختراق الدروع والأهداف البحرية المتينة.
أنظمة التوجيه والملاحة:
نظام الملاحة:
يعتمد على نظام GPS/INS (نظام تحديد المواقع العالمي ونظام الملاحة بالقصور الذاتي) لضمان دقة الوصول إلى الهدف.
نظام التوجيه النهائي:
يستخدم رادار بحث نشط في المرحلة النهائية من الطيران لتحديد الهدف بدقة وتوجيه الصاروخ نحوه.
القدرات التكتيكية
إطلاق متعدد المنصات:
يمكن إطلاقه من السفن الحربية،
ومنصات الإطلاق الساحلية،
وهناك خطط لتطوير نسخ للإطلاق من الطائرات والمركبات البرية.
قدرات التسلل:
يتمتع بقدرة عالية على المناورة والطيران على ارتفاعات منخفضة لتجنب الرصد الراداري، مما يعزز فعاليته في العمليات القتالية.
التطوير والتجارب:
تم الانتهاء من أول نسخة من الصاروخ في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وبدأت تجارب الإطلاق والتقييم.
دخل الصاروخ الخدمة مع البحرية التركية في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من التجارب الناجحة التي أثبتت كفاءته.
شهد الصاروخ تحسينات مستمرة من حيث المدى والدقة والتقنيات المضادة للإجراءات الدفاعية.
ختاماً
يعد صاروخ ATMACA جزءًا مهمًا من استراتيجية تركيا لتعزيز قدراتها البحرية والدفاعية. من خلال تطوير هذا النظام، تسعى تركيا إلى تحقيق استقلالية أكبر في إنتاج الأسلحة والأنظمة الدفاعية، وتقليل اعتمادها على الموردين الأجانب. كما يعزز هذا الصاروخ من قدرة البحرية التركية على حماية مصالحها في البحر المتوسط والبحر الأسود ومناطق أخرى.
إنتهى والله الحمد
إهداء إلى مديرنا الغالي @هيرون