موقع الدفاع العربي 20 يوليو 2024: أشارت تقارير حديثة أن مصر أبدت اهتمامها بالطائرات المقاتلة الشبح الصينية. وفي هذا الاتجاه، اجتمع الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، قائد القوات الجوية، بالفريق أول تشانغ دينغ تشيو، قائد القوات الجوية الصينية، في مدينة بكين استجابةً للدعوة المقدمة من الجانب الصيني.
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بتعزيز التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأفاد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة، أن اللقاء تضمن مناقشة مواضيع ذات اهتمام مشترك وفتح آفاق جديدة بين القوات الجوية للبلدين من خلال التعاون والشراكة الاستراتيجية في عدة مجالات، من أبرزها التدريب، والتصنيع المشترك، ونقل التكنولوجيا المتقدمة.
وخلال اللقاء، تلقى قائد القوات الجوية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد درع تذكاري من نظيرة الصيني وخلفهم صورة كبيرة للمقاتلة الشبحية الصينية جي-20.
يذكر أن الطائرة المقاتلة جي-20 ليست متاحة للتصدير، لكن هنالك بديل صيني آخر من شركة شنيانغ للطائرات (SAC) الصينية التي عرضت على عملائها إنشاء خطوط تجميع في الخارج لمقاتلتها الشبح FC-31، من أجل زيادة فرص تصدير طائرتها الشبحية، حيث أنشأت الصين مكتبًا مخصصًا لترويج المقاتلة الشبح FC-31 في البلاد، وفقًا لما ذكره Zhan Qiang ، نائب المدير العام لشركة SAC، وهي شركة تابعة لشركة صناعة الطيران الصينية.
المقاتلة الصينية شنيانغ جي-31
بعد إزاحة الستار عن الطائرة المقاتلة J-31 أو FC-31 الجديدة وظهور صور أوضح لها، تم إدخال الكثير من التحسينات على الطائرة. ستمكنها هذه التحسينات من افتكاك مكان لها في سوق التصدير وستحقق الحلم الصيني بإنهاء احتكار الولايات المتحدة بيع الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس وأن شنيانغ J-31 لديها القدرة على التفوق على أي خصوم إقليميين مثل الإف-15 اليابانية أو Su-30 MKI الهندية. لذلك من المهم للغاية تحليل قدرات هذه الطائرة الجديدة ومعرفة كيف تغير معادلات توازن القوة.
التحسينات على جسم الطائرة
تم تصنيع هيكل الطائرة J-31 بالكامل كهيكل واحد. يُعرف في الصين باسم تقنية التصنيع المضافة (additive manufacturing technique) التي قللت من عدد الأجزاء والمكونات بنسبة 50 ٪ وبالتالي يمكن تصنيعها بشكل أسرع. ما يبدو أن جسم الطائرة الأمامي المنقح أو المستوحى من طائرة إف-35 الأمريكية بما في ذلك مظلة قمرة القيادة، والزعانف الخلفية.
J-31 لديها جسم مسطح أكثر من إف-35 وهذا يعني حجرة أسلحة أصغر ولكنه يحسن كفاءة الوقود والسرعة.
تحسينات في قدرات الحرب الإلكترونية
استنادا الى الصورة اعلاه والتي تظهر النقطة السوداء على الجانب الخلفي من J-31 أعلى منطقة الظهر في نفس الموقع بالضبط على PAK-FA يوجد جهاز يسمى DIRCM.
في المقدمة جهة الأنف يمكن ملاحظة EOTS التي تشبه تلك الموجودة في الإف-35. تتمثل وظيفة EOTS (نظام الاستهداف الكهروضوئي) في توفير المعلومات الضرورية لصواريخ الطائرة والقنابل الموجهة حول البصمة الحرارية للهدف. يساعد في الاستهداف ويعمل مع الرادار.
نظام الاستهداف الكهروضوئي EOTS
تُظهر المراقبة الدقيقة لبطن J-31 علامات على شكل معين والتي يمكن أن تكون مشابهة لـ DAS الخاصة بالإف-35 وتعمل كنظام تحذير من اقتراب الصواريخ ويمكن أن يعطي صورة متعددة الأطياف للطيار. يوفر صورة للبيئة المحيطة في العديد من الأطياف المختلفة سواء كانت طيف الأشعة تحت الحمراء أو أي طيف آخر. إن EOTS الخاص بـ J-31 مشابه جدًا للموجود على الإف-35 وهذا يعطي دعمًا للادعاء الذي يقول أن الصين اخترقت البيانات الخاصة بالإف-35. إن EOTS لديه شكل ماسي الأوجه في الأمام على جانبين والآخر أدناه يظهر أنها ليست فقط تستخدم لغرض الاستهداف ولكن للبحث عن الأشعة تحت الحمراء والتتبع أيضًا. يحتوي نظام EOTS الخاص بالمقاتلة إف-35 على زجاج مصنوع من Lucco-Sapphire ، أقوى مادة بعد الماس. ليس من الواضح ما إذا كان الصينيون قد فعلوا ذلك أم لا.
علامات على شكل معين يمكن أن تكون مشابهة لنظام DAS الخاص بالإف-35
شوهد نظام EORD-31 من A-Star موضوعًا على الجانب الأيمن من مظلة J-31 و هو بمثابة IRST ، على غرار سلسلة OLS-27 التي تستخدمه المقاتلة الروسية سوخوي Su-27. ومع ذلك ، بدلاً من غطاء القبة الكروية ، فإن EORD-31 مسطح وذو أوجه. زعمت تقارير صحفية صينية أن النظام قد يكون قادرًا على اكتشاف مقاتلة F-22A على بعد 110 كم وطائرة بوينغ B-2 على بعد 150 كم. إذا كان EORD-31 يعمل بنفس مبدأ عمل OLS الخاص بالمقاتلة سو-27 ، فإنه سيكون مجرد جهاز استقبال يلتقط البصمة الحرارية لمقاتلات الشبح. قد يكون لدى EORD أداء يقلل من عودة الرادار الخاص به. لا يزال يبدو أنه تطوير كبير لنظام OLS، ولكن ليس من السهل اكتشاف إف-22 في نطاقات خارج مدى الرؤية BVR.
تحسينات في خصائص التخفي
تم تدعيم المحرك الجديد بفوهات خفية أعيد تصميمها. يُقال أنه محرك صيني “جديد” بقوة دفع تبلغ 10-11 طنًا والذي سيحل في النهاية محل المحرك RD-93 الروسي. في الصور التي ظهرت على موقع صيني والعديد من الصور الأخرى لوحظ أن حواف فوهات المحرك لها شكل سن المنشار. وهو مشابه تمامًا لمحرك الإف-35. هذا الشكل مهم جدًا لأنه يقلل المقطع العرضي للرادار ويقلل بشكل كبير الأشعة تحت الحمراء للطائرة مما يصعب اكتشافها. كما شوهدت هذه الحواف ذات الشكل المسنن على أبواب فتحات الأسلحة الداخلية والأبواب التي تخفي معدات الهبوط.
يتضمن التصميم المحدث تحسينات المقطع العرضي للرادار مثل حواف الجناح المقطوعة والمثبتات الرأسية المنقحة وقسم أمامي معاد تشكيله مع مظلة قمرة قيادة من قطعة واحدة على شكل فقاعة. يمكن أيضًا رؤية الأجنحة معاد تشكيلها تمامًا وتبدو أكثر شبهاً بأجنحة F-22 Raptor. يقلل المزيج الناعم لحافة الجناح من الحافة الأمامية والحافة الخلفية من تراكم الحرارة على الحواف ويقلل أيضًا من السحب الديناميكي الهوائي.
حزمة الأسلحة المحتملة
تتميز FC-31 بحاوية أسلحة داخلية واحدة داخل بطنها تضم ما يصل إلى 6 صواريخ بما في ذلك PL-10 و PL-12 و PL-21 وPL-15. يُعتقد أيضًا أن الطائرة لديها قدرة هجوم أرضي ثانوية حيث يمكنها حمل 50 كجم من ذخائر القطر الصغير SDB داخليًا مثل القنبابل الموجهة بالأقمار الصناعية LS-6 / FT-7 و GB50 LGB ، أو أكبر مثل YJ-83K AshM و YJ-91 ARM خارجيًا تحت نقاط التعليق الخارجية الست. يُعتقد أنه تم تركيب مدفع رشاش داخلي أيضًا ولكن موقعه الدقيق لا يزال مجهولاً.
ومن أجل القدرة على الضربات الجوية، فإن J-31 لديها العديد من الصواريخ للاختيار من بينها. يعتقد الكثير أنه حتى الطراز المحدث من J-31 به فتحات أسلحة صغيرة لا يمكنها حمل صواريخ كروز. لكن صاروخ TL 7 الإصدار الجديد 88 KD يبلغ قطره 0.7 مترًا و بمدى 180 كيلومترًا فقط. كما أن لديه نسخة مضادة للسفن يتم إطلاقه من الجو والتي تم تثبيتها مؤخرًا على القاذفة المقاتلة JH 7.
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بتعزيز التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأفاد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة، أن اللقاء تضمن مناقشة مواضيع ذات اهتمام مشترك وفتح آفاق جديدة بين القوات الجوية للبلدين من خلال التعاون والشراكة الاستراتيجية في عدة مجالات، من أبرزها التدريب، والتصنيع المشترك، ونقل التكنولوجيا المتقدمة.
وخلال اللقاء، تلقى قائد القوات الجوية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد درع تذكاري من نظيرة الصيني وخلفهم صورة كبيرة للمقاتلة الشبحية الصينية جي-20.
يذكر أن الطائرة المقاتلة جي-20 ليست متاحة للتصدير، لكن هنالك بديل صيني آخر من شركة شنيانغ للطائرات (SAC) الصينية التي عرضت على عملائها إنشاء خطوط تجميع في الخارج لمقاتلتها الشبح FC-31، من أجل زيادة فرص تصدير طائرتها الشبحية، حيث أنشأت الصين مكتبًا مخصصًا لترويج المقاتلة الشبح FC-31 في البلاد، وفقًا لما ذكره Zhan Qiang ، نائب المدير العام لشركة SAC، وهي شركة تابعة لشركة صناعة الطيران الصينية.
المقاتلة الصينية شنيانغ جي-31
بعد إزاحة الستار عن الطائرة المقاتلة J-31 أو FC-31 الجديدة وظهور صور أوضح لها، تم إدخال الكثير من التحسينات على الطائرة. ستمكنها هذه التحسينات من افتكاك مكان لها في سوق التصدير وستحقق الحلم الصيني بإنهاء احتكار الولايات المتحدة بيع الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس وأن شنيانغ J-31 لديها القدرة على التفوق على أي خصوم إقليميين مثل الإف-15 اليابانية أو Su-30 MKI الهندية. لذلك من المهم للغاية تحليل قدرات هذه الطائرة الجديدة ومعرفة كيف تغير معادلات توازن القوة.
التحسينات على جسم الطائرة
تم تصنيع هيكل الطائرة J-31 بالكامل كهيكل واحد. يُعرف في الصين باسم تقنية التصنيع المضافة (additive manufacturing technique) التي قللت من عدد الأجزاء والمكونات بنسبة 50 ٪ وبالتالي يمكن تصنيعها بشكل أسرع. ما يبدو أن جسم الطائرة الأمامي المنقح أو المستوحى من طائرة إف-35 الأمريكية بما في ذلك مظلة قمرة القيادة، والزعانف الخلفية.
J-31 لديها جسم مسطح أكثر من إف-35 وهذا يعني حجرة أسلحة أصغر ولكنه يحسن كفاءة الوقود والسرعة.
تحسينات في قدرات الحرب الإلكترونية
استنادا الى الصورة اعلاه والتي تظهر النقطة السوداء على الجانب الخلفي من J-31 أعلى منطقة الظهر في نفس الموقع بالضبط على PAK-FA يوجد جهاز يسمى DIRCM.
في المقدمة جهة الأنف يمكن ملاحظة EOTS التي تشبه تلك الموجودة في الإف-35. تتمثل وظيفة EOTS (نظام الاستهداف الكهروضوئي) في توفير المعلومات الضرورية لصواريخ الطائرة والقنابل الموجهة حول البصمة الحرارية للهدف. يساعد في الاستهداف ويعمل مع الرادار.
نظام الاستهداف الكهروضوئي EOTS
تُظهر المراقبة الدقيقة لبطن J-31 علامات على شكل معين والتي يمكن أن تكون مشابهة لـ DAS الخاصة بالإف-35 وتعمل كنظام تحذير من اقتراب الصواريخ ويمكن أن يعطي صورة متعددة الأطياف للطيار. يوفر صورة للبيئة المحيطة في العديد من الأطياف المختلفة سواء كانت طيف الأشعة تحت الحمراء أو أي طيف آخر. إن EOTS الخاص بـ J-31 مشابه جدًا للموجود على الإف-35 وهذا يعطي دعمًا للادعاء الذي يقول أن الصين اخترقت البيانات الخاصة بالإف-35. إن EOTS لديه شكل ماسي الأوجه في الأمام على جانبين والآخر أدناه يظهر أنها ليست فقط تستخدم لغرض الاستهداف ولكن للبحث عن الأشعة تحت الحمراء والتتبع أيضًا. يحتوي نظام EOTS الخاص بالمقاتلة إف-35 على زجاج مصنوع من Lucco-Sapphire ، أقوى مادة بعد الماس. ليس من الواضح ما إذا كان الصينيون قد فعلوا ذلك أم لا.
علامات على شكل معين يمكن أن تكون مشابهة لنظام DAS الخاص بالإف-35
شوهد نظام EORD-31 من A-Star موضوعًا على الجانب الأيمن من مظلة J-31 و هو بمثابة IRST ، على غرار سلسلة OLS-27 التي تستخدمه المقاتلة الروسية سوخوي Su-27. ومع ذلك ، بدلاً من غطاء القبة الكروية ، فإن EORD-31 مسطح وذو أوجه. زعمت تقارير صحفية صينية أن النظام قد يكون قادرًا على اكتشاف مقاتلة F-22A على بعد 110 كم وطائرة بوينغ B-2 على بعد 150 كم. إذا كان EORD-31 يعمل بنفس مبدأ عمل OLS الخاص بالمقاتلة سو-27 ، فإنه سيكون مجرد جهاز استقبال يلتقط البصمة الحرارية لمقاتلات الشبح. قد يكون لدى EORD أداء يقلل من عودة الرادار الخاص به. لا يزال يبدو أنه تطوير كبير لنظام OLS، ولكن ليس من السهل اكتشاف إف-22 في نطاقات خارج مدى الرؤية BVR.
تحسينات في خصائص التخفي
تم تدعيم المحرك الجديد بفوهات خفية أعيد تصميمها. يُقال أنه محرك صيني “جديد” بقوة دفع تبلغ 10-11 طنًا والذي سيحل في النهاية محل المحرك RD-93 الروسي. في الصور التي ظهرت على موقع صيني والعديد من الصور الأخرى لوحظ أن حواف فوهات المحرك لها شكل سن المنشار. وهو مشابه تمامًا لمحرك الإف-35. هذا الشكل مهم جدًا لأنه يقلل المقطع العرضي للرادار ويقلل بشكل كبير الأشعة تحت الحمراء للطائرة مما يصعب اكتشافها. كما شوهدت هذه الحواف ذات الشكل المسنن على أبواب فتحات الأسلحة الداخلية والأبواب التي تخفي معدات الهبوط.
يتضمن التصميم المحدث تحسينات المقطع العرضي للرادار مثل حواف الجناح المقطوعة والمثبتات الرأسية المنقحة وقسم أمامي معاد تشكيله مع مظلة قمرة قيادة من قطعة واحدة على شكل فقاعة. يمكن أيضًا رؤية الأجنحة معاد تشكيلها تمامًا وتبدو أكثر شبهاً بأجنحة F-22 Raptor. يقلل المزيج الناعم لحافة الجناح من الحافة الأمامية والحافة الخلفية من تراكم الحرارة على الحواف ويقلل أيضًا من السحب الديناميكي الهوائي.
حزمة الأسلحة المحتملة
تتميز FC-31 بحاوية أسلحة داخلية واحدة داخل بطنها تضم ما يصل إلى 6 صواريخ بما في ذلك PL-10 و PL-12 و PL-21 وPL-15. يُعتقد أيضًا أن الطائرة لديها قدرة هجوم أرضي ثانوية حيث يمكنها حمل 50 كجم من ذخائر القطر الصغير SDB داخليًا مثل القنبابل الموجهة بالأقمار الصناعية LS-6 / FT-7 و GB50 LGB ، أو أكبر مثل YJ-83K AshM و YJ-91 ARM خارجيًا تحت نقاط التعليق الخارجية الست. يُعتقد أنه تم تركيب مدفع رشاش داخلي أيضًا ولكن موقعه الدقيق لا يزال مجهولاً.
ومن أجل القدرة على الضربات الجوية، فإن J-31 لديها العديد من الصواريخ للاختيار من بينها. يعتقد الكثير أنه حتى الطراز المحدث من J-31 به فتحات أسلحة صغيرة لا يمكنها حمل صواريخ كروز. لكن صاروخ TL 7 الإصدار الجديد 88 KD يبلغ قطره 0.7 مترًا و بمدى 180 كيلومترًا فقط. كما أن لديه نسخة مضادة للسفن يتم إطلاقه من الجو والتي تم تثبيتها مؤخرًا على القاذفة المقاتلة JH 7.
التعديل الأخير: