اهمية التفكير الستراتيجي

إنضم
2 يوليو 2012
المشاركات
89
التفاعل
79 2 0
الدولة
Uruguay
التفكير الاستراتيجي من منظور محمد الخضيري الجميلي

التعريف
التفكير الاستراتيجي هوعملية ذهنية أو تفكير يطبقه الفرد من أجل تحقيق هدف أو مجموعة أهداف في عمل ما من اجل حل معضلة معينة او لعبة او سياق عمل معين . فهو يُصنف على أنه نشاط معرفي ينتج عنه التفكير والتخطيط للمستقبل القريب او المستقبل البعيد.

والتفكير الاستراتيجي تكمن أهميته في مقدرة الأشخاص على توقع العقبات والمعضلات التي قد تواجههم في حياتهم الشخصية أو العملية، كما يحقق توظيف التفكير الاستراتيجي عدد من الفوائد منها: فيديو قد يعجبك: الاستباقية وتحمل المسؤولية يعتمد التفكير الاستراتيجي على القدرة على تحمل المسؤولية والأخذ بزمام الأمور لمعرفة نقاط الضعف والقوة وما قد يعيق النجاح. توفير التنظيم والتوجيه تحث الخطط الاستراتيجية على التحرك، وذلك بعد تقييم القرارات والعواقب لمدة زمنية كافية. جعل الأهداف أكثر وضوحًا وأسهل تحقيقًا يساعد التفكير الاستراتيجي على تحدي النفس بأسئلة من شأنها أن توجه إلى الطريق الصحيح، إذ إن تحدي طريقة تفكير الشخص لنفسه تساعده في التأكد من أن الأهداف التي وضعها هي ما يريده ويحتاجه. زيادة الصمود والربح إذ يحد التفكير الاستراتيجي من التعرض للمفاجآت والأخطاء والصعوبات، مما يزيد من صمود الأهداف وتقليل فرص الفشل وزيادة الربح والإنتاجية والنجاح. ويعرف التفكير الاستراتيجي بأنه عملية تفكير مقصودة وتحدث بشكل عقلاني من خلال التركيز على تحليل العوامل والمتغيرات، والتي ستؤثر في النجاح طويل المدى للأعمال أو الفريق أو الفرد، حيث يعتمد التفكير الاستراتيجي على توقع التهديدات ونقاط الضعف لتجنب الوقوع فيها مستقبليًا. عند اتباع أسلوب تفكير استراتيجي سيؤدي ذلك إلى التوصل لمجموعة واضحة من الأهداف والخطط والأفكار الجديدة التي يحتاجها المفكر للبقاء والازدهار في بيئة تنافسية ومتغيرة، وبالتالي يجب أن يتوفر بالشخص المفكر مجموعة من المهارات، مثل؛ القيادة، والبحث، والحسم، والابتكار، والتفكير التحليلي، ومهارات الاتصال، ومهارات حل المشكلات. طرق تحسين مهارات التفكير الاستراتيجي يمكن تحسين مهارات التفكير الاستراتيجي من خلال عدة طرق، وهذه الطرق هي: طرح الأسئلة الاستراتيجية تساعد عملية طرح الأسئلة الاستراتيجية على النفس على تطوير مهارات التفكير الاستراتيجي، حيث تزيد هذه الخطوة من مهارات التخطيط لدى الفرد، بالإضافة إلى تنمية القدرة على اكتشاف الفرص، وبالتالي تطوير عقلية أكثر استراتيجية يمكن الاستفادة منها طوال الحياة المهنية.المراقبة والتفكير يمكن تطوير مهارات التفكير الاستراتيجي من خلال أخذ وقت خاص للجلوس مع النفس ومراقبة الوضع الحالي والتفكير به، حيث تمنح هذه الخطوة الشخص القدرة على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لاستخدامها في وضع خطة استراتيجية مناسبة للوضع الحالي أو المستقبلي.[٣] النظر في الأفكار المعارضة تساعد هذه الخطوة في تأكد الشخص من أن الأفكار الاستراتيجية التي يضعها صحيحة ومناسبة، وذلك من خلال تحديد نقاط ضعف الاستراتيجية والمحاولة في تعزيز هذه النقاط وتقويتها، كما تساعد هذه الخطوة الشخص على صقل المهارات المنطقية التي يحتاجها للتفكير بطريقة استراتيجية.الخضوع لتدريبات مؤسسية تساعد هذه الخطوة على تطوير مهارات التفكير الاستراتيجة بسرعة كبيرة، حيث تساهم التدريبات المؤسسية في التعرف على الأمور التي يجب القيام بها لحل المشكلات والوصول إلى ابتكارات جديدة، بالإضافة إلى بناء المهارات لتحديد وتنفيذ استراتيجيات عالية المستوى.فعند تطبيق التفكير الاستراتيجي في عملية إدارة إستراتيجية تنظيمية، فهو يتضمن تكوين وتطبيق رؤى وفرص عمل فريدة تهدف إلى خلق ميزة تنافسية لشركة أو مؤسسة، فالتفكير الاستراتيجي يمكن القيام به بشكل فردي أو بالتعاون مع الشخصيات الرئيسية للقيام بتغيير إيجابي لمستقبل المؤسسة. وقد يخلق التفكير الاستراتيجي للمجموعة قيمة أكبر من خلال تمكين حوار استباقي وخلاق يكتسب فيه الأفراد وجهات نظر الآخرين حول القضايا الحرجة والمعقدة ويُعد هذا بمثابة ميزة في أوساط الأعمال التجارية التي تتسم بقدرة تنافسية عالية وسرعة التغيير.وهنا لابد لنا ان نين سمات التفكير الاستراتيجي وهي:
1. منظور النظم، يشير إلى القدرة على فهم الآثار المترتبة على الإجراءات الاستراتيجية. فالمفكر الاستراتيجي لديه نموذج عقلي للنظام الكامل من النهاية إلى النهاية لخلق القيمة ودوره أو دورها داخله وفهم الكفاءات التي يحتويها.

2. التركيز على النية، مما يعني أنه هناك أكثر تصميم وأقل تشتت من المنافسين في السوق. قام هاميل وبراهلاد بالتعميم على هذا المفهوم، فقد وصف ليدتكا القصد الاستراتيجي بأنه «التركيز الذي يسمح للأفراد داخل المنظمة بتنظيم طاقتهم والاستفادة منها وتركيز الانتباه ومقاومة الإلهاء والتركيز على ما هو عليه طالما أن تحقيق هدف ما يتطلب ذلك».

3.التفكير في الوقت، ويعني القدرة على التفكير في الماضي والحاضر والمستقبل في الوقت نفسه من أجل خلق صنع القرار بشكل أفضل والإسراع بالتنفيذ. «فالاستراتيجية لا تستند على النية المستقبلية وحدها ولكن هي تمثل الفجوة بين واقع اليوم ونية المستقبل التي تشكل أهمية بالغة» وتخطيط السيناريو هو تطبيق عملي لدمج «التفكير في الوقت المناسب» في عملية صنع الاستراتيجية.

4.بناء الفرضية، مما يضمن دمج التفكير الإبداعي والنقدي في صنع الاستراتيجية. فهذه الكفاءة تقوم بدمج كفاءة المنهج العلمي بشكل صريح مع التفكير الاستراتيجي.

5.الانتهاز الذكي، مما يعني الاستجابة للفرص الجيدة. فالمعضلة التي ينطوي عليها استخدام إستراتيجية واضحة المعالم لتوجيه وتنظيم وموازنة الجهود على نحو فعّال وكفء يجب دائماً أن تكون ضد المخاطر المترتبة على فقدان الرؤية للاستراتيجيات البديلة الأكثر ملاءمة لبيئة متغيرة.

 
عودة
أعلى