ترامب وروسيا.. ما سر العلاقة الغامضة؟

إنضم
10 فبراير 2020
المشاركات
9,104
التفاعل
21,624 114 36
الدولة
Russian Federation
EE47E5C9-5262-48CA-97BE-270079767B92.jpg


في مؤتمر صحفي في يوليو/تموز 2016، دعا المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب روسيا إلى التدخل في انتخابات عام 2016، قائلا "روسيا، إذا كنت تستمعي، آمل أن تتمكني من العثور على 30 ألف رسالة إلكترونية مفقودة لهيلاري كلينتون".

وبعد أربع سنوات كاملة عاد مجددا شبح التشكيك والتساؤل عن طبيعة علاقة ترامب الغامضة بموسكو ليطل برأسه مع نشر تقارير عن قيامها بدفع مكافآت لمقاتلي طالبان مقابل قتل جنود أميركيين في أفغانستان.

ولم يكتف الرئيس الأميركي بإنكار معرفته بتمويل روسيا قتل مواطنيه على يد عناصر من طالبان، بل تمادى برفضه اتخاذ أي إجراء انتقامي حتى الآن، مما يطرح سؤالا حول سر مواقف ترامب المتساهلة مع روسيا.

ورغم تأكيد مسؤولين استخباراتيين لصحيفة نيويورك تايمز دقة هذه المعلومات التي تتبعت ورصدت تحويلات مالية بين الطرفين، وهو ما استدعى تمرير هذه التقارير للبيت الأبيض، نفى ترامب في سلسلة تغريدات على منصة تويتر هذه التقارير.

وغرد بالقول "لم يقدم أحد إلي إفادة أو يبلغني أو يبلغ نائبي مايك بنس أو رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز بشأن ما وصفت بالهجمات على جنودنا في أفغانستان من قبل الروس كما نقلت نيويورك تايمز للأخبار الزائفة عن مصدر مجهول".

وأضاف الرئيس "الجميع ينفي الأمر ولم نتعرض لهجمات كثيرة.. لم تكن أي جهة أكثر تشددا حيال روسيا من إدارة ترامب".

لكن نظرة موضوعية على سجل ترامب مع روسيا تترك الباب مفتوحا لأسئلة أكثر دون إجابات مقنعة. وكانت بعض التقارير ربطت بين مواقفه السياسية ومصالحه التجارية في روسيا، رغم أنه كان قد تخلى عن كل خططه وصفقاته المزمعة في روسيا فور انتخابه رئيسا.
غرام ترامب
قبل انتخابات 2016 أعلن وكيل الحزب الديمقراطي القومي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي أنه "إذا فاز المرشح ترامب، فإن روسيا ستشرب الشمبانيا (اسم نوع من الخمر) تحسبا لتمكنها من تعزيز مواقفها بشأن سوريا وأوكرانيا".

وبعد وصوله للحكم، فاجأ ترامب الأميركيين بالحديث عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوصفه "رجلا عظيما وشخصا رائعا" كما بادر بسحب أغلب القوات الأميركية من سوريا.

كما رفض ترامب أن يُدين روسيا أو رئيسها بسبب ما يوصف غربيا بعدوانها المستمر على أوكرانيا وضمها أراضي أوكرانية بصور غير شرعية.

كما أفسد ترامب قمة الناتو 2018 التي كان على رأس أجندتها عقاب موسكو، فقد وصل متأخرا وهاجم حلفاء واشنطن بدلا من التأكيد على ضرورة عقاب روسيا.

كذلك عبر عن رغبته في دعوة روسيا للمشاركة في قمة مجموعة الثماني المزمع عقدها بالولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم، إضافة لعزمه سحب آلاف الجنود من ألمانيا، وتأكيداته المتكررة أن حلف الناتو لم تعد له قيمة، بل كرر رغبته وتهديده بالانسحاب من الحلف الذي تشكل بالأساس لمواجهة الأطماع الروسية في القارة الأوربية.

من هنا خرجت الكثير من الأصوات المنتقدة لسلوك ومواقف الرئيس، شارك فيها كل بطريقته، منهم مستشارون سابقون للأمن القومي كالجمهوري جون بولتون والديمقراطية سوزان رايس.

كتاب بولتون
فصَل جون بولتون في كتابه الذي طرح الشهر الماضي "الغرفة التي حدث فيها ذلك.. مذكرات البيت الأبيض" وأكد أنه واجه غضب الرئيس عندما تلقى تقارير استخباراتية تتعلق بروسيا، وذكر في لقاء تليفزيوني مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية "أعتقد أن لدي ما يكفي من الأمثلة عن روسيا تشير إلى أن الرئيس لم يكن يريد على الأرجح أن يسمع عنها".

وأضاف أنه يتفق مع مسؤولين سابقين آخرين زعموا أن ترامب لا يريد أن يسمع معلومات سلبية عن بوتين. وطبقا لبولتون فإن "الجميع أدركوا طبيعة أنشطة روسيا، ربما باستثناء الرئيس".

وأكد بولتون ما ذهب إليه الكثير من مصادر صحيفة نيويورك تايمز من أن "أكبر مستشاري ترامب كانوا يحاولون فقط إبلاغ الرئيس عن خروقات روسيا كي يتم التعرف على رد فعله ليتسنى إقرار رد فعل مناسب للتعامل مع تهديدات روسيا، ولكن في العادة كان الرئيس يتذمر ويشتكي طوال الوقت".

مقال رايس
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لسوزان رايس هاجمت فيه ترامب، وكتبت تقول "بدلا من موقف أميركي صارم، فقد رفض الرئيس ترامب المعلومات على أساس أنها ليست معقولة وربما خدعة أخرى حول روسيا من الأخبار الكاذبة، بهدف تصوير الجمهوريين بصورة سيئة".

كما قالت رايس "لو وضعنا جانبا سذاجة هذا الادعاء، فلماذا عندما علم الرئيس بهذه المعلومات الخطيرة لم يشجب علنا أي جهود روسية لقتل جنود أميركيين، ويبحث عن خيارات لرد أميركي بنفس الأهمية؟".

وأضافت "هناك نمط مستمر يؤكد نزعة ترامب الغريبة لخدمة المصالح الروسية على حساب الأميركية. تذكروا أنه خلال حملة انتخابات عام 2016 حث ترامب روسيا علنا على قرصنة رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية وأشاد بويكيليكس لنشرها وثائق مسروقة".

وتوصلت رايس إلى خلاصة مفادها أنه "أخيرا علمنا أن جهود الروس لقتل جنود أميركيين بدم بارد لا تقلق هذا الرئيس. فترامب لا يعير اهتماما للمعلومات ويتجنب تحمل المسؤولية ويفشل في القيام بفعل، ويتجنب حتى تسجيل احتجاج دبلوماسي. والآن يعلم بوتين أن بإمكانه قتل الجنود الأميركيين دون أن يحاسبه أحد".

استطلاع فوكس نيوز
خاض ترامب معركة إنكار طويلة ضد الكونغرس والقضاء حول التدخل الروسي بانتخابات 2016 لصالحه. ورغم تأكيد الأجهزة الاستخباراتية وقوع هذا التدخل ظل الرئيس يرفض هذه الخلاصة.

ولم يكن بالمستغرب أن يعرب 50% من الأميركيين عن اعتقادهم أن حملة ترامب نسقت مع روسيا بخصوص الانتخابات الرئاسية الأخيرة طبقا لاستطلاع رأي لشبكة فوكس الإخبارية المعروفة بقربها من الحزب الجمهوري، وشارك فيه أكثر من ألف مواطن خلال يونيو/حزيران من العام الماضي.
 
شكراً لك أيها الرفيق على الموضوع .. وجواباً على موضوعك أعتقد أن السيد ترامب رجل سياسي بعقلية تجارية اقتصادية الشيء الأكثر مكاسب له وللولايات المتحدة هو ترك روسيا وشأنها وهذا مايقوم به السيد ترامب ✅
 

سيكون بوتن اسعد شخص بالعالم ان فاز ترمب بالانتخابات القادمة

الحكومة الصينية والاوكرانية سيكونون الاكثر حزنا/قلقاً​
 
انا ما استبعد شي خصوصا اذا عرفنا في العالم غوغاء واغبياء وعقول مدمرة مو مغسولة تخيل يا عزيزي في وطننا العرب هناك من يهتف ضد ترامب ويقول يا ترامب يا عميل الامريكان
 

سيكون بوتن اسعد شخص بالعالم ان فاز ترمب بالانتخابات القادمة

الحكومة الصينية والاوكرانية سيكونون الاكثر حزنا/قلقاً​
سبق وقالها فلاديمير جيرينوفسكي أنه "إذا فاز المرشح ترامب، فإن روسيا ستشرب الشمبانيا (اسم نوع من الخمر) تحسبا لتمكنها من تعزيز مواقفها بشأن سوريا وأوكرانيا
 
الرئيس ترامب ذكي ويحمل عقلية اقتصادية ولا نستغرب ذلك لانه يفكر بعقله وليس بعاطفته ولكم منا فائق التقدير والاحترام
 
ترامب عميل قديم للمخابرات السوفييتية KGB المنهارة في التسعينات الميلادية، وهناك كثير من الادلة وحتى الشبهات تدور بشأنه

جاسوس سابق في المخابرات السوفييتية: موسكو جندت ترامب منذ أربعين عاما

كتاب جديد يجري حوارا مع يوري شفيتس ومصادر أخرى كثيرة تزعم ان موسكو أنقذت أعمال ترامب بأموال مغسولة، وتربط ذلك مباشرة بإعجاب الرئيس الأمريكي السابق ببوتين

عم كتاب جديد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حظي برعاية روسية لعقود من الزمن بهدف تجنيده، بدءا من عام 1980، عندما شجعت موسكو بشكل نشط رجل الأعمال على دخول عالم السياسة قبل سنوات عديدة من فوزه بالرئاسة وقدمت له الدعم في العديد من مشاريعه التجارية الفاشلة وقامت ببناء علاقة “عميقة” مع قطب العقارات.

هذا ما قاله الجاسوس السابق في جهاز المخابرات السوفييتية (كي جي بي)، يوري شفيتس، الذي عمل مع الكي جي بي في العاصمة الأمريكية واشنطن لسنوات في الثمانينات، للصحافي كريغ أونغر في كتابه الجديد “American Kompromat”.

يستند كتاب أونغر إلى مقابلات مع العديد من المصادر، بما في ذلك منشقون سوفييت وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA). ويؤكد فيه أن علاقة ترامب بروسيا كرئيس – وهي علاقة أبدى فيها الرئيس الأمريكي السابق عزوفا متكررا عن انتقاد موسكو واتخذ إجراءات يُنظر إليها على أنها تلقى استحسان الزعيم فلاديمير بوتين – كانت مرتبطة ارتباطا مباشرا بتجنيده من قبل المخابرات الروسية على مدى سنوات طويلة.

يقول الكتاب إن المسؤولين الروس ساعدوا ترامب مرارا وتكرارا في اجتياز أزمات مالية شديدة على مر السنين، وقدموا له أموالا مغسولة لدعم أعماله.

وقال شفيتس لصحيفة “الغارديان”: “لقد كان ترامب هدفا مثاليا من نواح كثيرة: غرورة ونرجسيته جعلا منه هدفا طبيعيا للتجنيد. لقد تم صقله على مدى 40 عاما، حتى انتخابه”.


وقال شفيتس إن ترامب لفت انتباه المسؤولين السوفييت لأول مرة في عام 1977 عندما تزوج زوجته الأولى إيفانا زيلنيكوفا، وهي عارضة أزياء تشيكية.

Reagan_with_Donald_and_Ivana_Trump_C27275-33-400x250-1-400x250.jpg

الرئيس السابق رونالد ريغان يصافح دونالد ترامب وإيفانا ترامب خلال زيارة رسمية للملك السعودي فهد المملكة العربية السعودية في عشاء رسمي في الغرفة الزرقاء، 1985. (White House/ Ronald Reagan Presidential Library)
عندما افتتح ترامب فندق “غراند حياة نيويورك” في عام 1980، اشترى مئات أجهزة التلفزيون من مهاجر روسي كان عميلا للمخابرات السوفييتية والذي سلط الضوء عليه باعتباره أحد المجندين المحتملة، كونه رجل أعمال صاعد.

وقال شفيتس إنه عندما زار ترامب موسكو في عام 1987، كان على اتصال دون علم بوكلاء كي جي بي الذين تظاهروا بإعجابهم بشخصيته.

وقال شفيتس “لقد جمعوا الكثير من المعلومات عن شخصيته حتى يعرفوا من هو. كان الشعور بأنه شخص ضعيف للغاية من الناحية الفكرية والنفسية، وكان عرضة للتملق”.

“لقد لعبوا اللعبة كما لو كانوا معجبين بشدة بشخصيته وقالوا له إنه الرجل الذي يجب أن يكون رئيسا للولايات المتحدة يوما ما: أناس مثله هم الذين يمكنهم تغيير العالم”.

AP_990848513836-640x400-1.jpg

في هذه الصورة في مارس 1988، دونالد ترامب أمام إحدى طائرات الهيلكوبتر الخاصة به من طراز سيكورسكي في مهبط الطائرات “West 30 Street Heliport” بهيئة ميناء نيويورك. (AP Photo / Wilbur Funches ، File)
بعد فترة قصيرة من عودته، درس ترامب لأول مرة فكرة خوض الانتخابات الرئاسية، وطرح إعلانات كبيرة تروج لنفس نقاط النقاش التي استخدمها في عام 2016، منتقدا دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي وزاعما أن “على أمريكا التوقف عن دفع الأموال لحماية الدول التي يمكنها أن تدافع عن نفسها”.

في موسكو، احتفلت المخابرات السوفييتية بانجازه، كما قال شفيتس.

“لقد كان ذلك غير مسبوق. أنا على دراية جيدة بإجراء جيدة بأنشطة المخابرات السوفييتية في أوائل السبعينات والثمانينات، وبعد ذلك بأنشطة روسيا، ولم أسمع بأي شي مماثل حتى أصبح ترامب رئيسا لهذا البلد – لأن الامر كان بمنتهى السخافة. كان من الصعب تصديق أن شخصا ما سيقوم بنشر مثل هذا الإعلان باسمه، وأن يثير ذلك اعجاب أشخاص جادين في الغرب، ولكن هذا ما حدث، وفي النهاية، أصبح هذا الرجل رئيسا”.

ومع ذلك، أكد شفيتس قائلا “لم تكن هذه الخطة العظيمة والبارعة تهدف إلى قيامنا بتطوير هذا الرجل ليصبح رئيسا بعد أربعين عام. في الوقت الذي بدأت فيه الخطة، في الثمانينات، كان الروس يحاولون بجنون تجنيد عشرات الأشخاص”.

AP_900329014-640x400-1.jpg

دونالد ترامب ، إلى اليمين ، ينتظر مع شقيقه روبرت لبدء اجتماع لجنة مراقبة الكازينوهات في أتلانتيك سيتي، نيوجيرسي، 29 مارس، 1990. (AP Photo)
وتتهم السلطات الأمريكية منذ فترة طويلة روسيا بالتدخل في انتخابات 2016 للمساعدة في انتخاب ترامب. ولقد أجرى المحقق الخاص روبر مولر تحقيقا في علاقة حملة ترامب الانتخابية بروسيا. التحقيق خلص إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات من خلال القرصنة وحملة سرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحملة ترامب قبلت بالمساعدة وتوقعت الاستفادة منها. لكن مولر لم يتهم أي من شركاء ترامب بالتآمر مع الروس.

لكن موقف ترامب تجاه روسيا طوال فترة رئاسته غالبا ما أثار الدهشة، حيث بدا انه يمتنع عن انتقاد موسكو في مناسبات عدة، وأظهر تقربا بشكل متكرر وعلني من بوتين.

في بعض الأحيان وصف الرئيس الأمريكي السابق روسيا بأنها صديق محتمل أسيء فهمه، وحليف مهم في الحرب العالمية الثانية يقودها رئيس ماكر قد يكون في الواقع يشارك الأمريكيون قيمهم، مثل أهمية الوطنية والأسرة والدين.

تعرض ترامب لانتقادات شديدة من قبل الديمقراطيين والجمهوريين في عام 2018 بعد أن رفض تحدي بوتين بشأن التدخل في الانتخابات الأمريكية، وتصديق حديثه بشأن تصريحات مسؤولي المخابرات الأمريكية.

000_17Q3DS-e1531770135622-640x400-1.jpg

لرئيس الامريكي دونالد ترامب (من اليسار) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصافحان قبل حضور مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماع جمعهما في القصر الرئاسي في هلسنكي، 16 يوليو، 2018. (AFP Photo / Yuri Kadobnov)
في عام 2018، أفادت تقارير أن محاميا كبيرا بوزارة العدل الأمريكية قال إن جاسوسا بريطانيا سابقا أخبره أن المخابرات الروسية تعتقد أن لديها معلومات محرجة عن ترامب.


إقتباس رد
 
ترامب عميل روسي ببساطة هذا هو الواقع

للحقيقة ، كل الشبهات تدور حول علاقة ترامب مع روسيا ، المشكلة ان الامريكان عاجزين على اثبات ان ترامب عميل مباشر للروس رغم وجود العديد من الدلائل من ضمنها اثبات تدخل روسيا في الانتخابات الامريكية لصالح ترامب
 
للحقيقة ، كل الشبهات تدور حول علاقة ترامب مع روسيا ، المشكلة ان الامريكان عاجزين على اثبات ان ترامب عميل مباشر للروس رغم وجود العديد من الدلائل من ضمنها اثبات تدخل روسيا في الانتخابات الامريكية لصالح ترامب
ليست مسالة عجز انما مسالة اخطر وهي صراعات داخلية ايدلوجية تديرها الدولة العميقة التي تضع سيناريوهات قد تعطي انباع لدى الخصم بانه حقق ما يريد لكن على الارض النتائج قد تكون صادمة الان ننتظر مؤتمر الديموقراطيين و بعدها نرى ما يحدث
 
في كشف صادم، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن دونالد ترامب تحدث سرًا مع فلاديمير بوتن ما يصل إلى سبع مرات منذ ترك منصبه. وتزامنت المحادثات مع ضغط ترامب على الجمهوريين لمنع المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ترامب خائن!!! كما أرسل ترامب سرًا اختبارات كوفيد إلى بوتن أثناء وجوده في منصبه، عندما كان من الصعب الحصول عليها. حتى أن بوتن طلب من ترامب إبقاء الأمر سراً. لا توجد طريقة للسماح لدونالد ترامب باحتلال البيت الأبيض مرة أخرى

 
ترامب رجل اعمال وصاحب مصالح اقتصاديه شخصيه.لكن كونه عميل سابق.اعتقد صعب اثباته فخصومه كثر واثبات عمالته.يوديه خلف القضبان.ولكن هذه كلها تكهنات من خصومه.دون دليل مادي واحد .. وكونه يهاتف رئيس روسيا قد تدور حوله الشائعات لان الرئيس الروسي كان ضابط استخبارات سابق
 
في كشف صادم، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن دونالد ترامب تحدث سرًا مع فلاديمير بوتن ما يصل إلى سبع مرات منذ ترك منصبه. وتزامنت المحادثات مع ضغط ترامب على الجمهوريين لمنع المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ترامب خائن!!! كما أرسل ترامب سرًا اختبارات كوفيد إلى بوتن أثناء وجوده في منصبه، عندما كان من الصعب الحصول عليها. حتى أن بوتن طلب من ترامب إبقاء الأمر سراً. لا توجد طريقة للسماح لدونالد ترامب باحتلال البيت الأبيض مرة أخرى


علاقة ترامب بروسيا مثل الرمال المتحركة كل ما حاولت الخروج منها تغوص اكثر وأكثر وهذا حال من يحاول ايجاد تفسير منطقي لعلاقة ترامب بروسيا
 
EE47E5C9-5262-48CA-97BE-270079767B92.jpg


في مؤتمر صحفي في يوليو/تموز 2016، دعا المرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترامب روسيا إلى التدخل في انتخابات عام 2016، قائلا "روسيا، إذا كنت تستمعي، آمل أن تتمكني من العثور على 30 ألف رسالة إلكترونية مفقودة لهيلاري كلينتون".

وبعد أربع سنوات كاملة عاد مجددا شبح التشكيك والتساؤل عن طبيعة علاقة ترامب الغامضة بموسكو ليطل برأسه مع نشر تقارير عن قيامها بدفع مكافآت لمقاتلي طالبان مقابل قتل جنود أميركيين في أفغانستان.

ولم يكتف الرئيس الأميركي بإنكار معرفته بتمويل روسيا قتل مواطنيه على يد عناصر من طالبان، بل تمادى برفضه اتخاذ أي إجراء انتقامي حتى الآن، مما يطرح سؤالا حول سر مواقف ترامب المتساهلة مع روسيا.

ورغم تأكيد مسؤولين استخباراتيين لصحيفة نيويورك تايمز دقة هذه المعلومات التي تتبعت ورصدت تحويلات مالية بين الطرفين، وهو ما استدعى تمرير هذه التقارير للبيت الأبيض، نفى ترامب في سلسلة تغريدات على منصة تويتر هذه التقارير.

وغرد بالقول "لم يقدم أحد إلي إفادة أو يبلغني أو يبلغ نائبي مايك بنس أو رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز بشأن ما وصفت بالهجمات على جنودنا في أفغانستان من قبل الروس كما نقلت نيويورك تايمز للأخبار الزائفة عن مصدر مجهول".

وأضاف الرئيس "الجميع ينفي الأمر ولم نتعرض لهجمات كثيرة.. لم تكن أي جهة أكثر تشددا حيال روسيا من إدارة ترامب".

لكن نظرة موضوعية على سجل ترامب مع روسيا تترك الباب مفتوحا لأسئلة أكثر دون إجابات مقنعة. وكانت بعض التقارير ربطت بين مواقفه السياسية ومصالحه التجارية في روسيا، رغم أنه كان قد تخلى عن كل خططه وصفقاته المزمعة في روسيا فور انتخابه رئيسا.
غرام ترامب
قبل انتخابات 2016 أعلن وكيل الحزب الديمقراطي القومي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي أنه "إذا فاز المرشح ترامب، فإن روسيا ستشرب الشمبانيا (اسم نوع من الخمر) تحسبا لتمكنها من تعزيز مواقفها بشأن سوريا وأوكرانيا".

وبعد وصوله للحكم، فاجأ ترامب الأميركيين بالحديث عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوصفه "رجلا عظيما وشخصا رائعا" كما بادر بسحب أغلب القوات الأميركية من سوريا.

كما رفض ترامب أن يُدين روسيا أو رئيسها بسبب ما يوصف غربيا بعدوانها المستمر على أوكرانيا وضمها أراضي أوكرانية بصور غير شرعية.

كما أفسد ترامب قمة الناتو 2018 التي كان على رأس أجندتها عقاب موسكو، فقد وصل متأخرا وهاجم حلفاء واشنطن بدلا من التأكيد على ضرورة عقاب روسيا.

كذلك عبر عن رغبته في دعوة روسيا للمشاركة في قمة مجموعة الثماني المزمع عقدها بالولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم، إضافة لعزمه سحب آلاف الجنود من ألمانيا، وتأكيداته المتكررة أن حلف الناتو لم تعد له قيمة، بل كرر رغبته وتهديده بالانسحاب من الحلف الذي تشكل بالأساس لمواجهة الأطماع الروسية في القارة الأوربية.

من هنا خرجت الكثير من الأصوات المنتقدة لسلوك ومواقف الرئيس، شارك فيها كل بطريقته، منهم مستشارون سابقون للأمن القومي كالجمهوري جون بولتون والديمقراطية سوزان رايس.

كتاب بولتون
فصَل جون بولتون في كتابه الذي طرح الشهر الماضي "الغرفة التي حدث فيها ذلك.. مذكرات البيت الأبيض" وأكد أنه واجه غضب الرئيس عندما تلقى تقارير استخباراتية تتعلق بروسيا، وذكر في لقاء تليفزيوني مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية "أعتقد أن لدي ما يكفي من الأمثلة عن روسيا تشير إلى أن الرئيس لم يكن يريد على الأرجح أن يسمع عنها".

وأضاف أنه يتفق مع مسؤولين سابقين آخرين زعموا أن ترامب لا يريد أن يسمع معلومات سلبية عن بوتين. وطبقا لبولتون فإن "الجميع أدركوا طبيعة أنشطة روسيا، ربما باستثناء الرئيس".

وأكد بولتون ما ذهب إليه الكثير من مصادر صحيفة نيويورك تايمز من أن "أكبر مستشاري ترامب كانوا يحاولون فقط إبلاغ الرئيس عن خروقات روسيا كي يتم التعرف على رد فعله ليتسنى إقرار رد فعل مناسب للتعامل مع تهديدات روسيا، ولكن في العادة كان الرئيس يتذمر ويشتكي طوال الوقت".

مقال رايس
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لسوزان رايس هاجمت فيه ترامب، وكتبت تقول "بدلا من موقف أميركي صارم، فقد رفض الرئيس ترامب المعلومات على أساس أنها ليست معقولة وربما خدعة أخرى حول روسيا من الأخبار الكاذبة، بهدف تصوير الجمهوريين بصورة سيئة".

كما قالت رايس "لو وضعنا جانبا سذاجة هذا الادعاء، فلماذا عندما علم الرئيس بهذه المعلومات الخطيرة لم يشجب علنا أي جهود روسية لقتل جنود أميركيين، ويبحث عن خيارات لرد أميركي بنفس الأهمية؟".

وأضافت "هناك نمط مستمر يؤكد نزعة ترامب الغريبة لخدمة المصالح الروسية على حساب الأميركية. تذكروا أنه خلال حملة انتخابات عام 2016 حث ترامب روسيا علنا على قرصنة رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية وأشاد بويكيليكس لنشرها وثائق مسروقة".

وتوصلت رايس إلى خلاصة مفادها أنه "أخيرا علمنا أن جهود الروس لقتل جنود أميركيين بدم بارد لا تقلق هذا الرئيس. فترامب لا يعير اهتماما للمعلومات ويتجنب تحمل المسؤولية ويفشل في القيام بفعل، ويتجنب حتى تسجيل احتجاج دبلوماسي. والآن يعلم بوتين أن بإمكانه قتل الجنود الأميركيين دون أن يحاسبه أحد".

استطلاع فوكس نيوز
خاض ترامب معركة إنكار طويلة ضد الكونغرس والقضاء حول التدخل الروسي بانتخابات 2016 لصالحه. ورغم تأكيد الأجهزة الاستخباراتية وقوع هذا التدخل ظل الرئيس يرفض هذه الخلاصة.

ولم يكن بالمستغرب أن يعرب 50% من الأميركيين عن اعتقادهم أن حملة ترامب نسقت مع روسيا بخصوص الانتخابات الرئاسية الأخيرة طبقا لاستطلاع رأي لشبكة فوكس الإخبارية المعروفة بقربها من الحزب الجمهوري، وشارك فيه أكثر من ألف مواطن خلال يونيو/حزيران من العام الماضي.
لا للهبد 400.png
 
عودة
أعلى