في ما يُعتبر تهديدًا مبطنًا، حذرت السعودية دول مجموعة السبع في وقت سابق من هذا العام بأنها قد تبيع حيازاتها من الديون الأوروبية إذا قررت المجموعة مصادرة ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة، وفقًا لتقرير من بلومبرغ.
هذه الخطوة، التي كانت تُدرس لدعم أوكرانيا، اعتُبرت تهديدًا مبطنًا يُظهر النفوذ الدبلوماسي المتزايد للمملكة على الساحة العالمية، ويُبرز قدرتها المتزايدة على التأثير في القرارات التي تتخذها بعض أقوى اقتصادات العالم.
يبدو أن هذا التهديد المبطن، الذي ذكر بشكل خاص ديون الخزانة الفرنسية، قد أثر على تردد الأوروبيين في دعم خطة مصادرة الأصول كما كان مخططًا في البداية. ويُقال إن معارضة وزارة المالية السعودية لعبت دورًا في تشكيل القرار النهائي لمجموعة السبع بالاستفادة فقط من الأرباح الناتجة عن الأصول المجمدة، بدلاً من مصادرتها بالكامل.
تبقى دوافع موقف السعودية غير واضحة. هناك تكهنات بأن الرياض كانت مدفوعة بمصلحة ذاتية، خشية أن تشكل هذه المصادرة سابقة خطيرة لدول أخرى في المستقبل. بدلاً من ذلك، قد يعكس ذلك تضامنًا مع روسيا، نظرًا للعلاقات الوثيقة التي حافظت عليها الرياض مع موسكو منذ غزو أوكرانيا، بما في ذلك قيادتهما المشتركة لمنظمة أوبك+.
يُنظر إلى الحادثة كدليل على النفوذ المتزايد لدول مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) على الأحداث العالمية. تفكر السعودية في أن تصبح عضوًا في المجموعة. ومع اكتساب هذه الدول للقوة الاقتصادية والدبلوماسية، فإنها تصبح قادرة بشكل متزايد على تحدي وصياغة السياسات العالمية التي كانت تُحدد في الغالب من قبل الدول الغربية.
كما يعكس موقف السعودية من الأصول الروسية اتجاهًا أوسع حيث تصبح قضايا مثل الصراع في أوكرانيا قضايا خلافية بين الغرب وأعضاء بريكس. على غرار كيف أصبح إسرائيل نقطة خلاف، حيث غالبًا ما تتخذ دول بريكس مواقف تتعارض مع المواقف الغربية، أصبحت معاملة الأصول الروسية مجالًا آخر للاختلاف.
التهديد السعودي، سواء تم تنفيذه أم لا، يبرز تذكيرًا قويًا بالنفوذ المالي الكبير للمملكة. مع احتياطيات أجنبية صافية تبلغ 445 مليار دولار وصندوق ثروة سيادية يقترب من تريليون دولار في الأصول، يمكن للقرارات المالية للسعودية أن تكون لها تداعيات واسعة على الأسواق العالمية والجيوسياسية.
في النهاية، اتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على هيكل مالي سيوفر لأوكرانيا حوالي 50 مليار دولار من المساعدات الجديدة، باستخدام الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة. يعكس الحل التوافقي التوازن الدقيق الذي يجب أن تؤديه القوى الغربية الآن، حيث تزن دعمها لأوكرانيا ضد التداعيات الاقتصادية والدبلوماسية المحتملة من لاعبين عالميين آخرين.
سيُنظر إلى التهديد السعودي كمثال آخر على التحول الذي يصفه المحللون السياسيون بالانتقال نحو عالم متعدد الأقطاب، حيث يمكن للقوى الناشئة أن تؤثر بشكل كبير على عمليات صنع القرار العالمية، حتى في القضايا التي كانت تهيمن عليها تقليديًا الدول الغربية.
هذه الخطوة، التي كانت تُدرس لدعم أوكرانيا، اعتُبرت تهديدًا مبطنًا يُظهر النفوذ الدبلوماسي المتزايد للمملكة على الساحة العالمية، ويُبرز قدرتها المتزايدة على التأثير في القرارات التي تتخذها بعض أقوى اقتصادات العالم.
يبدو أن هذا التهديد المبطن، الذي ذكر بشكل خاص ديون الخزانة الفرنسية، قد أثر على تردد الأوروبيين في دعم خطة مصادرة الأصول كما كان مخططًا في البداية. ويُقال إن معارضة وزارة المالية السعودية لعبت دورًا في تشكيل القرار النهائي لمجموعة السبع بالاستفادة فقط من الأرباح الناتجة عن الأصول المجمدة، بدلاً من مصادرتها بالكامل.
تبقى دوافع موقف السعودية غير واضحة. هناك تكهنات بأن الرياض كانت مدفوعة بمصلحة ذاتية، خشية أن تشكل هذه المصادرة سابقة خطيرة لدول أخرى في المستقبل. بدلاً من ذلك، قد يعكس ذلك تضامنًا مع روسيا، نظرًا للعلاقات الوثيقة التي حافظت عليها الرياض مع موسكو منذ غزو أوكرانيا، بما في ذلك قيادتهما المشتركة لمنظمة أوبك+.
يُنظر إلى الحادثة كدليل على النفوذ المتزايد لدول مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) على الأحداث العالمية. تفكر السعودية في أن تصبح عضوًا في المجموعة. ومع اكتساب هذه الدول للقوة الاقتصادية والدبلوماسية، فإنها تصبح قادرة بشكل متزايد على تحدي وصياغة السياسات العالمية التي كانت تُحدد في الغالب من قبل الدول الغربية.
كما يعكس موقف السعودية من الأصول الروسية اتجاهًا أوسع حيث تصبح قضايا مثل الصراع في أوكرانيا قضايا خلافية بين الغرب وأعضاء بريكس. على غرار كيف أصبح إسرائيل نقطة خلاف، حيث غالبًا ما تتخذ دول بريكس مواقف تتعارض مع المواقف الغربية، أصبحت معاملة الأصول الروسية مجالًا آخر للاختلاف.
التهديد السعودي، سواء تم تنفيذه أم لا، يبرز تذكيرًا قويًا بالنفوذ المالي الكبير للمملكة. مع احتياطيات أجنبية صافية تبلغ 445 مليار دولار وصندوق ثروة سيادية يقترب من تريليون دولار في الأصول، يمكن للقرارات المالية للسعودية أن تكون لها تداعيات واسعة على الأسواق العالمية والجيوسياسية.
في النهاية، اتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على هيكل مالي سيوفر لأوكرانيا حوالي 50 مليار دولار من المساعدات الجديدة، باستخدام الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة. يعكس الحل التوافقي التوازن الدقيق الذي يجب أن تؤديه القوى الغربية الآن، حيث تزن دعمها لأوكرانيا ضد التداعيات الاقتصادية والدبلوماسية المحتملة من لاعبين عالميين آخرين.
سيُنظر إلى التهديد السعودي كمثال آخر على التحول الذي يصفه المحللون السياسيون بالانتقال نحو عالم متعدد الأقطاب، حيث يمكن للقوى الناشئة أن تؤثر بشكل كبير على عمليات صنع القرار العالمية، حتى في القضايا التي كانت تهيمن عليها تقليديًا الدول الغربية.
السعودية تستعرض قوتها الدبلوماسية: تحذر مجموعة السبع بشأن مصادرة الأصول الروسية. - المرصد News
في ما يُعتبر تهديدًا مبطنًا، حذرت السعودية دول مجموعة السبع في وقت سابق من هذا العام بأنها قد تبيع حيازاتها من الديون الأوروبية إذا قررت المجموعة مصادرة ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة، وفقًا لتقرير من بلومبرغ. هذه الخطوة، التي كانت تُدرس لدعم أوكرانيا، اعتُبرت تهديدًا...
marsadnews.org