قائد ميليشا الحوثي الايرانية الارهابية ، يبدو متألماً ومتوجعاً من قرار نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء الى عدن .
حاولت الميليشا ، القفز على القرار الدولي ، بمحاولة اصدار عُملة يمنية جديدة .. فلم تُفلح ، وفي مفاوضات مسقط بالأمس لم تُقدم الميليشا أي خطوة للحل الذي يحفظ لليمن المنكوب بعضاً من دماء أهله .
لمزيد من الفهم :
اتخذ البنك المركزي اليمني، قرارين، قضى الأول بوقف التعامل مع 6 بنوك مقراتها الرئيسية في مناطق سيطرة الجماعة، فيما قضى الثاني بسحب الطبعة القديمة من العملة اليمنية في غضون شهرين.
وكان البنك أمهل المصارف في مناطق سيطرة الحوثيين 60 يوماً لنقل مقارها الرئيسية إلى عدن، وتوعد بمعاقبة من يتخلف بموجب قانون مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
هناك ما لايقل عن 4 جيوش يمنية على الأرض ، تنتظر القرار الدولي وقرار التحالف لاستئناف عملية تطهير اليمن من ميليشيا ايران ، ونرجو خيراً في قادم الايام .