في مثل هذا اليوم قبل ٢٩ عام، و خلال قيام روسيا بجرائم بحق المدنيين في الحرب الشيشانية_الروسية الأولى، انطلق شامل باسايف برفقة قرابة ١٦٠ شيشاني داخل ٣ شاحنات مغلقة و سيارتين شرطة للتمويه ليخترقوا روسيا، حيث كان الهدف هو العاصمة (موسكو).
الطريق.
في طريقهم قاموا بالمرور ب ٥٢ نقطة تفتيش روسية، حيث كانوا يخبرونهم أنهم يحملون " توابيت لقتلى الجنود الروس " وأنهم عائدون بهم الى الوطن، و تم استخدام الرشاوي في كثير من الحالات
الوصول الى مدينة بوديونوفسك.
عند وصولهم الى بوديونوفسك، لم يتبقى بحوزة الشيشان أي أموال، و بهذا تم اتخاذ قرار السيطرة على بوديونوفسك وقام شامل باسايف بتقسيم المقاتلين الى فريقين.
و هكذا بدأت عملية تطهير المدينة، بحيث تم السيطرة على المباني الإدارية والشرطة
مستشفى بوديونوفسك.
كان على شامل فعل شيئ ما لحماية المجموعة، و تم اتخاذ الرهائن من المباني التي تم السيطرة عليها، و قرر شامل التمركز مع المجموعة في مستشفى بوديونوفسك، حيث كان بإستطاعة المجموعة أيضاً مداواة الشيشان الذين أصيبوا خلال اشتباكات السيطرة على المدينة
الحصار.
وصلت القوات الخاصة الروسية و المدرعات و الدبابات و المروحيات بعد تمركز الشيشان في المستشفى، حيث تواجدت قرابة ١٥٠٠ رهينة معهم.
لم يهتم الروس للرهائن، و بدأت الاشتباكات على الفور، التي أدت الى فشلهم و مقتل عشرات الرهائهن برصاص الروس
دخول الإعلام.
بدأ الروس بنشر الشائعات في كل مكان بأن الشيشان أقاموا المذابح بأعداد ضخمة من المعتقلين و النساء و الأطفال.
سمح شامل بدخول الإعلاميين ليرسل رسالته للعالم، و قال للصحفيين أن يلقوا نظرة على أوضاع الرهائن، بعيداً عن كذب الجهات الروسية
اقتحام القوات الخاصة الروسية.
يوم ١٧ يونيو بدأ اقتحام القوات الخاصة الروسية، و بعد ساعات من الإشتباكات لم يستطع الروس حتى السيطرة على طابق واحد، و فشلوا فشلاً ذريعاً و قُتل العديد من القوات الخاصة الروسية "ألفا" و تم الإنسحاب
بمجموع ثلاثة محاولات اقتحام، فشل الروس فيها جميعها مما أضعفت موقف الروس.
أحد المقاتلين الشيشان:
"أتيحت لي فرصة القتال في أبخازيا، في كاراباخ، في الشيشان، لكن لم أحظى بحرب ممتعة كالتي حدثت في بوديونوفسك_ تُطلق النار، الروس يموتون. الروس يطلقون النار عليك، أيضاً يموت الروس"
المفاوضات.
أُجبر الروس على الجلوس على طاولة المفاوضات رغما عنهم بعد فشلهم العسكري، و قبول الشروط الشيشانية حيث تحدث رئيس الوزراء الروسي شخصيا الى شامل:
"مرحباً شامل باسايف، نعم أوافق، سننهي الحرب في الشيشان، وأنتم ستطلقون سراح الرهائن، و سنعطيك مركبات للمغادرة"
الخروج من المستشفى.
تم إعطاء حافلات للمجموعة الشيشانية للمغادرة، و خشية غدر الروس، طلب شامل من الروس أن يتم اصطحاب رهائن من مدنيين و سياسيين روس و إعلاميين عالميين في الحافة، الى وصولهم الى الشيشان.
وهذا فعلاً ما حصل
نتائج العملية.
جاءت العملية في وقت كانت تمر فيه المقاومة الشيشانية بوقت حرج، مما أعطى وقت راحة للشيشان و إعادة هيكلة الأمور بعد العملية و توقف الحرب لمدة.
طبعاً لم تتوقف الحرب نهائيا، استمرت المعارك بعد فترة
و عاد الشيشان أقوى من قبل بفضل عملية بوديونوفسك، و لم تنتهي الحرب الأولى إلا بعد عملية "جهاد" التي قادها أصلان ماسخادوف حيث تم تحرير العاصمة غروزني من الخنازير الروس، و كانت هذه هي الضربة القاضية التي أنهت الحرب الأولى رسمياً بخسارة روسيا و انسحاب قواتها و انتصار الشيشان.
يذكر أنه تم قصف منزل عائلة باسايف قبل اسبوعين من هجوم بوديونوفسك، و قُتل أفراد كثيرون من عائلته.
بعد ضربة بوديونوفسك الموجعة تم طرد كل الأسماء التالية من مناصبهم في الحكومة الروسية:
نائب رئيس الوزراء، و وزير شؤون القوميات، و مدير جهاز الأمن الفدرالي (FSB) ، و رئيس وزارة الداخلية، و حاكم اقليم ستافروبول، و رئيس مديرية الشؤون الداخلية للمنطقة.
إهداء لجميع اعضاء المنتدى
الطريق.
في طريقهم قاموا بالمرور ب ٥٢ نقطة تفتيش روسية، حيث كانوا يخبرونهم أنهم يحملون " توابيت لقتلى الجنود الروس " وأنهم عائدون بهم الى الوطن، و تم استخدام الرشاوي في كثير من الحالات
الوصول الى مدينة بوديونوفسك.
عند وصولهم الى بوديونوفسك، لم يتبقى بحوزة الشيشان أي أموال، و بهذا تم اتخاذ قرار السيطرة على بوديونوفسك وقام شامل باسايف بتقسيم المقاتلين الى فريقين.
و هكذا بدأت عملية تطهير المدينة، بحيث تم السيطرة على المباني الإدارية والشرطة
مستشفى بوديونوفسك.
كان على شامل فعل شيئ ما لحماية المجموعة، و تم اتخاذ الرهائن من المباني التي تم السيطرة عليها، و قرر شامل التمركز مع المجموعة في مستشفى بوديونوفسك، حيث كان بإستطاعة المجموعة أيضاً مداواة الشيشان الذين أصيبوا خلال اشتباكات السيطرة على المدينة
الحصار.
وصلت القوات الخاصة الروسية و المدرعات و الدبابات و المروحيات بعد تمركز الشيشان في المستشفى، حيث تواجدت قرابة ١٥٠٠ رهينة معهم.
لم يهتم الروس للرهائن، و بدأت الاشتباكات على الفور، التي أدت الى فشلهم و مقتل عشرات الرهائهن برصاص الروس
دخول الإعلام.
بدأ الروس بنشر الشائعات في كل مكان بأن الشيشان أقاموا المذابح بأعداد ضخمة من المعتقلين و النساء و الأطفال.
سمح شامل بدخول الإعلاميين ليرسل رسالته للعالم، و قال للصحفيين أن يلقوا نظرة على أوضاع الرهائن، بعيداً عن كذب الجهات الروسية
اقتحام القوات الخاصة الروسية.
يوم ١٧ يونيو بدأ اقتحام القوات الخاصة الروسية، و بعد ساعات من الإشتباكات لم يستطع الروس حتى السيطرة على طابق واحد، و فشلوا فشلاً ذريعاً و قُتل العديد من القوات الخاصة الروسية "ألفا" و تم الإنسحاب
بمجموع ثلاثة محاولات اقتحام، فشل الروس فيها جميعها مما أضعفت موقف الروس.
أحد المقاتلين الشيشان:
"أتيحت لي فرصة القتال في أبخازيا، في كاراباخ، في الشيشان، لكن لم أحظى بحرب ممتعة كالتي حدثت في بوديونوفسك_ تُطلق النار، الروس يموتون. الروس يطلقون النار عليك، أيضاً يموت الروس"
المفاوضات.
أُجبر الروس على الجلوس على طاولة المفاوضات رغما عنهم بعد فشلهم العسكري، و قبول الشروط الشيشانية حيث تحدث رئيس الوزراء الروسي شخصيا الى شامل:
"مرحباً شامل باسايف، نعم أوافق، سننهي الحرب في الشيشان، وأنتم ستطلقون سراح الرهائن، و سنعطيك مركبات للمغادرة"
الخروج من المستشفى.
تم إعطاء حافلات للمجموعة الشيشانية للمغادرة، و خشية غدر الروس، طلب شامل من الروس أن يتم اصطحاب رهائن من مدنيين و سياسيين روس و إعلاميين عالميين في الحافة، الى وصولهم الى الشيشان.
وهذا فعلاً ما حصل
نتائج العملية.
جاءت العملية في وقت كانت تمر فيه المقاومة الشيشانية بوقت حرج، مما أعطى وقت راحة للشيشان و إعادة هيكلة الأمور بعد العملية و توقف الحرب لمدة.
طبعاً لم تتوقف الحرب نهائيا، استمرت المعارك بعد فترة
و عاد الشيشان أقوى من قبل بفضل عملية بوديونوفسك، و لم تنتهي الحرب الأولى إلا بعد عملية "جهاد" التي قادها أصلان ماسخادوف حيث تم تحرير العاصمة غروزني من الخنازير الروس، و كانت هذه هي الضربة القاضية التي أنهت الحرب الأولى رسمياً بخسارة روسيا و انسحاب قواتها و انتصار الشيشان.
يذكر أنه تم قصف منزل عائلة باسايف قبل اسبوعين من هجوم بوديونوفسك، و قُتل أفراد كثيرون من عائلته.
بعد ضربة بوديونوفسك الموجعة تم طرد كل الأسماء التالية من مناصبهم في الحكومة الروسية:
نائب رئيس الوزراء، و وزير شؤون القوميات، و مدير جهاز الأمن الفدرالي (FSB) ، و رئيس وزارة الداخلية، و حاكم اقليم ستافروبول، و رئيس مديرية الشؤون الداخلية للمنطقة.
إهداء لجميع اعضاء المنتدى