- إنضم
- 9 يوليو 2010
- المشاركات
- 3,059
- التفاعل
منحى رسالة الغرب لروسيا بمحاولة تحطيم الشبح الروسي سوخوي 57
شبح القتل الصامت الروسي سوخوي 57، هو الطائرة التي استغرق تطويرها أكثر من عشرين عام، وعنيت روسيا على جعلها طائرة التفوق الجوي الأول في العالم، ويبدو أنها نجحت إلى حد ما بالوصول إلى هذا المستوى الفريد لتجاري أو تتفوق على سيدة التفوق الجوي الأمريكي طائرة رابتور الشبحية ف 22، والدليل على ذلك أن هذا جعل أمريكا تخصص أكثر من ستة مليارات دولار أمريكي لتطوير مقاتلة رابتور لمستوى سوبر رابتور لضمان تفوقها على نظيرتها الروسية، التي سماها الناتو بالمجرم الجبار.
هذه الطائرة الخفيةالروسية، وصلت من قبل إلى الأجواء السورية متخطية لعدة دول دون أن يلاحظها أحد وحلقت في الأجواء العراقية والتركية لمهام خاصة دون أن ترصدها أي وسيلة كشف أو رصد!
ونفذت مهام قتالية هامة وخاصة فوق أوكرانيا بصمت مطبق وخفاء شبه تام فدمرت الرادارات ومنصات الدفاع الجوي الصاروخية في العمق الأوكراني، وعلى ما يبدو كان آخر مهامها التي أزعجت أمريكا تدميرها لراجمات هيمارس العالية المناورة الحركية! التي لم يكن يتوفر لها أي انذار يحذرها من قبضتها التدميرية، ورغم أنه من الناحية الإعلامية، لم يتم الحديث عن ذلك من قبل الطرفين الروسي والأمريكي حول هذه العمليات السرية، وعزي نقص نشاط راجمات هيمارس لتقص ذخائرها، إلا انه ظهر نشاط واضح للمعادلات الغربية الألمانية والبريطانية، ووجدت صواريخ أتاكمس التي كان أحد أسباب وجودها أنها جعلت راجمات هيمارس أكثر أمان في العمق من العمليات الحدودية.
وعلى ما يبدو كان يتم بها اصطياد راجمات هيمارس دون سابق انذار بذخائر شبحية بمشاركة الأواكس الروسية التي أسقط الغرب منها طائرتين في أوكرانيا بطريقة غير مباشرة كعمليات انتقامية.
لذلك قامت أوكرانيا بمحاولة تحطيمها في أحد المطارات التي كانت تبعد أكثر من 600 كم عن الجدود الأوكرانية، بدونات كميكازية مجهولة الهوية تخطت جميع وسائل الكشف والرصد والدفاعات الروسية القاسية واللينة القتل، ولم يتمكن منها في المرحلة الأخيرة سوى الدفاعات المركزية أمثال منظومة تور الصاروخية ومنظومة بانتسير الهجينة، وكون الطائرة المستهدفة كانت محمية ضمن مظلة فقفصيه معدنية، كان تأثير شظايا انفجار الدرونات التي اقتربت أو وصلت محدود التأثير عليها، وصحيفة فوربيس Forbes أكدت أن المستهدف كان طائرتي سوخوي 57 الثانية لم تصور ربما لأنه لم يلحق بها أي ضرر وقناة سكاي نيوز العربية تفردت بخبر غريب كون المدمر بالمطار هي طائرة مروحية ربضت مكان سوخوي 57! إلا أن الروس أظهروا صور جديدة تبين سلامة الطائرتين بشكل كامل!
فإن صدق الادعاء الروسي الأخير حول سلامة طائراتها الشبحية، فالتحليل الوحيد بتقديري، هو أن روسيا تخفي هذه الطائرات على الأرض بجعلها تحت الأرض وما تظهره هو طائرات هيكلية!
ولكن عملية رصد وتصوير الطائرة الروسية الرابضة في المطار المستهدف غالباً تم بواسطة الأقمار الصناعية الأمريكية، وبتقديري كان الهدف الثاني من هذه العملية الاستخباراتية هو ردع روسيا عن ضرب طائرات ف 16 في المرابض المخصصة الأوكرانية، عند إرسالها لأوكرانيا.
التي تم اليوم وضعها بقواعد حدودية تابعة للناتو، لإعدادها للعمليات القتالية في أوكرانيا.
واستهداف قاتلة الرادارات سوخوي 57 في الجو كان سوف يكون له أثر له وقع أكبر من استهدافها على الأرض، إلا أنه أكثر صعوبة بأشواط، لأن هذا القاتل الشبحي الصامت يمتلك نظام استشعار مبكر إيجابي وسلبي راداري وابتروني وحراراي وليزري متطور جداً ويغطي زاوية 360 درجة مع نظام تخفي معقد سلبي وإيجابي أو الاثنين معاً.
وكان الرد على الرسالة الأمريكية الشديدة اللهجة ليس من طرف الروس إنما من طرف حليف رسيا الأول! وأعني الصين حيث نشرت الصين مقطع رصد الكتروبصري لطائرة رابتور الأمريكية وهي محلقة! بواسطة قمر الرصد الفضائي الصيني"جيلين ون" الذي يعتبر طفرة في عملية الرصد الالكتروبصرية الذي يبلغ مدى رصده ملايين الكيلومترات!
وقد أظهر هذا القمر السريع الرصد عملية تعقب مرئي للمقاتلة الأمريكية لذلك إن وجدت هذه الأقمار السريعة الرصد الصينية فوق أوكرانيا سوف تكون كارثة مبكرة على مقاتلة ف 16 الأمريكية هناك، في المرحلة القادمة، دون أن تتواجد أي آلية تحذيرية لعملية هذا الرصد السلبية الالكتروبصرية!
ومقاتلة ف 16 الأمريكية غالباً لن تستطيع اختراق مناطق تواجد الروس وتتجاوز الدفاعات الجوية الروسية الأرضية والجوية، حتى لو تم ترقيتها إلى المستوى فيايبر! ولكن خطرها يكمن في الذخائر المباعدة والتي في مقدمتها صاروخ جاسم الشبحي الجوال، وكذلك القنابل الانزلاقية الموسعة المدى، خاصة إن عززت بإجراءات مقاومة للحرب الإلكترونية الروسية، إلا أن الخطر الأكبر الروسي الذي سوف يشكل تهديد حقيقي على ف 16 هي طائرة المجرم الجبار سوخوي 57 ومن ثم ملكة المقاتلات سوخوي 35 السيادية.
والأخطر مما تقدم كله هو أنه مع دخول المناورة النووية التكتيكية مرحلتها الثانية تم تزويد صواريخ إسكندر ام البالستي وكي المجنح وصواريخ كينجال الفرط صوتية برؤوس نووية تكتيكية ضمن الأراضي الروسية والبيلاروسية!
والأخطر من جميع هذه الأخطار، أن روسيا أرسلت إلى كوبا ضمن مناورتها البحرية غواصة من نوع ياسن ام "كازان" الشبحية المجهزة بصواريخ فرط صوتية كانت ظاهرة على سطح الماء وتحت المراقبة الأمريكية، إلا أنها غاصت وتخفت عن وسائط المراقبة الأمريكية المتعدد بما فيها طائرة الغواصات بوسيدون! لتظهر بعد ذلك على بعد 30 كم من شواطئ ولاية فلوريدا الأمريكية، وهذه الغواصة الشبحية في حالة تجهيز صواريخها الفطرية السرعة من نوع زيركون الذي تصل سرعته حتى 11 ماك وحتى مدى 1500 كم، برؤوس نووية استراتيجية قد تكون قادرة حين يصل عددها 32 صاروخ على مسح الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية من الوجود!
إلا أن المبادرة الروسية للتفاوض تنص على الموافقة على وقف الحرب مقابل حفاظ روسيا على مكتسباتها، فالدول العظمى لا تريد أن تصل إلى المواجهة النووية التي ليس فبها منتصر! وغالباً هكذا تنتهي الأمور خاصة مع اتفاقية أمريكا مع أوكرانيا على التواجد الأمريكي العسكري في أوكرانيا الغير ملزم، والذي أعتقد أن يفعل مع وجود اتفاقية لوقف الحرب مع روسيا.
