صواريخ ألماس الإيرانية الموجهة هي صواريخ مُضادة للدبابات من الجيل الثالث بتوجيه بصري وَبتقنية أطلق وأنسى وَإستهداف سقفي، تم بناء النسخة الأولية من صاروخ ألماس بناءاً على نسخة صاروخ سبايك أغتنمها حزب الله من الجيش الصهيوني أثناء حرب عام ٢٠٠٦.
صور صاروخ ألماس-١ في معرض الأمن والدفاع العراقي، بِتصويري.
حسب المُعلن تحتوي عائلة صواريخ ألماس على ٣ نسخ أو أجيال، النسخة الأولى الظاهرة بالصورتين أعلاه هي ألماس-١ بِمدى ٤كلم وَقُدرة إختراق ٦٠٠ ملم للدروع بالإضافة إحتوائها على نوعين من الرؤوس الحربية الترادفية المُضادة لِلدروع بالإضافة للرأس ذو الأنفجار الحراري thermobaric
بعض المعلومات الرسمية حول ألماس-١ لِمن يود الإطلاع.
أما فيما يخص المعلومات المتوفرة حول النسخ الثانية.. ألماس-٢ يصل مداه ل٨كلم ولم يسبق لي رؤية معلومات حول الأختراق لكن بتوقع يصل ل٨٠٠ ملم من الدروع
وَيصل مدى ألماس-٣ إلى ١٠كلم بنوع التوجيه ذاته في النسخ السابقة، ولا توجد معلومات رسمية ككتالوج أو ما شابه حول باقي المعلومات لكن بالنسبة للأختراق فبتوقعي يبدأ من ١٠٠٠ملم في إطار إختراق الدروع.
نسخة جديدة!
قام إعلام المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) بِنشر فيديو قبل يومين لإطلاق صاروخ ألماس وتمت الإشارة في الفيديو إلى الصاروخ بِتسمية (ألماس-٤)! عِلماً أن المُتعارف عليه تواجد ٣ نسخ فقط مِن عائلة ألماس، وهذهِ المرة الأولى التي يقوم فيها المقاومون في جنوب لبنان بالإشارة إلى تسمية صاروخ ألماس أيضاً.
في الصورتين أدناه في الاعلى أول إستخدام للالماس-٣ وفي الأسفل (الماس-٤) وَيمكن ملاحظة الإختلاف في نظامين التوجيه وسلاسة التحكم بالصاروخ من قبل المشغل كذلك وضوح الصورة من ناحية الفريمات وسرعة الاستجابة، فالمتوقع أن (ألماس-٤) هي نسخة مطورة عن ألماس-٣، حيث تم إجراء تحسينات عديدة لربما تتضمن زيادة المدى وكذلك التعديل على الكامرة الخاصة بالتوجيه حيث تم التعديل عليها، ومن المحتمل أيضاَ التعديل على نظام التوجيه فالتوجيه السابق يعتمد على كيبل ألياف ضوئية في نقل المعلومات وعلى ما يبدو أن هذهِ التعديلات جاءت في ظِل إستخدام حز-ب الله للصاروخ وتقييمه على أرض معركة حقيقة وبناءاً على النتائح ورأي الطواقم يتم إدخال تحديثات وَتحسينات أو نسخ أخرى.
أعداد صواريخ (ألماس) الإيرانية التي تم إنتاجُها
قبل فترة ظهر أحد نسخ مضادات الدروع للإيرانية (ألماس) لدى الحزب اللبناني أثناء الاستهداف الشهير، وتعمدوا في الفيديو إظهار المعلومات المنقوشة على إنبوب الصاروخ، وظهر أن إنتاج الصاروخ كان في سنة ٢٠٢٣، بِرقم حزمة ١٣٠ LOT:130, وَرقم تسلسلي (Serial number) غير واضح
وَأدناه صورة في البحر الأحمر لصواريخ دهلاوية الإيرانية وهي نسخة من الكورنيت، ويظهر بالمعلومات أرقام الدفعات وَالرقم التسلسلي للصاروخ في الدفعة، أكثر رقم في إحدى الدفعات توصلت إليه هو٦١، فمن المفترض أن العدد التسلسلي في كُل دفعة ينتهي لِ١٠٠ صاروخ، وَفي صواريخ (ألماس) بِحسب ما متوفر من معلومات في الفيديو أن رقم الدفعة ١٣٠ وَإن كانت مثل حالة صواريخ دهلاوية ينتهي العدد التسلسلي إلى١٠٠ صاروخ، ففي هذهِ الحالة سيكون ما تم إنتاجه من صواريخ (ألماس) هو ١٣٠٠٠ صاروخ إلى عام ٢٠٢٣ كحد متوقع بِحسب ما رُصِدَ
صورة من أحد التدريبات على صواريخ (ألماس) ويظهر في الصورة بحسب ما تم نقشهُ من معلومات أن سنة الأنتاج ٢٠٢٠ وَرقم الدفعة ١٠٠ وَالرقم التسلسلي ٢٥ لِهذا الصاروخ، فلو تم الإفتراض أن في حالة صواريخ ألماس كل دفعة ٢٥-الى٥٠صاروخ إلى ١٣٠ دفعة في عام ٢٠٢٣ فسيكون ما تم إنتاجه هو أيضاً عدد ضخم وهذا ما متوفر من توقعات/معلومات، ولربما أنها كانت رسالة من الحزب اللبناني في إظهار المعلومات لِهذا الصاروخ بِالتحديد في حين أن في صاروخ أخر تم التغويش على المعلومات،فلو تم إجتياح جنوب لبنان فأن أسطول دبابات الميركافا سيكون مهدد بين الاعطاب والخروج من الخدمة في ظل الاستهداف السقفي.
صور صاروخ ألماس-١ في معرض الأمن والدفاع العراقي، بِتصويري.
حسب المُعلن تحتوي عائلة صواريخ ألماس على ٣ نسخ أو أجيال، النسخة الأولى الظاهرة بالصورتين أعلاه هي ألماس-١ بِمدى ٤كلم وَقُدرة إختراق ٦٠٠ ملم للدروع بالإضافة إحتوائها على نوعين من الرؤوس الحربية الترادفية المُضادة لِلدروع بالإضافة للرأس ذو الأنفجار الحراري thermobaric
بعض المعلومات الرسمية حول ألماس-١ لِمن يود الإطلاع.
أما فيما يخص المعلومات المتوفرة حول النسخ الثانية.. ألماس-٢ يصل مداه ل٨كلم ولم يسبق لي رؤية معلومات حول الأختراق لكن بتوقع يصل ل٨٠٠ ملم من الدروع
وَيصل مدى ألماس-٣ إلى ١٠كلم بنوع التوجيه ذاته في النسخ السابقة، ولا توجد معلومات رسمية ككتالوج أو ما شابه حول باقي المعلومات لكن بالنسبة للأختراق فبتوقعي يبدأ من ١٠٠٠ملم في إطار إختراق الدروع.
نسخة جديدة!
قام إعلام المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) بِنشر فيديو قبل يومين لإطلاق صاروخ ألماس وتمت الإشارة في الفيديو إلى الصاروخ بِتسمية (ألماس-٤)! عِلماً أن المُتعارف عليه تواجد ٣ نسخ فقط مِن عائلة ألماس، وهذهِ المرة الأولى التي يقوم فيها المقاومون في جنوب لبنان بالإشارة إلى تسمية صاروخ ألماس أيضاً.
في الصورتين أدناه في الاعلى أول إستخدام للالماس-٣ وفي الأسفل (الماس-٤) وَيمكن ملاحظة الإختلاف في نظامين التوجيه وسلاسة التحكم بالصاروخ من قبل المشغل كذلك وضوح الصورة من ناحية الفريمات وسرعة الاستجابة، فالمتوقع أن (ألماس-٤) هي نسخة مطورة عن ألماس-٣، حيث تم إجراء تحسينات عديدة لربما تتضمن زيادة المدى وكذلك التعديل على الكامرة الخاصة بالتوجيه حيث تم التعديل عليها، ومن المحتمل أيضاَ التعديل على نظام التوجيه فالتوجيه السابق يعتمد على كيبل ألياف ضوئية في نقل المعلومات وعلى ما يبدو أن هذهِ التعديلات جاءت في ظِل إستخدام حز-ب الله للصاروخ وتقييمه على أرض معركة حقيقة وبناءاً على النتائح ورأي الطواقم يتم إدخال تحديثات وَتحسينات أو نسخ أخرى.
أعداد صواريخ (ألماس) الإيرانية التي تم إنتاجُها
قبل فترة ظهر أحد نسخ مضادات الدروع للإيرانية (ألماس) لدى الحزب اللبناني أثناء الاستهداف الشهير، وتعمدوا في الفيديو إظهار المعلومات المنقوشة على إنبوب الصاروخ، وظهر أن إنتاج الصاروخ كان في سنة ٢٠٢٣، بِرقم حزمة ١٣٠ LOT:130, وَرقم تسلسلي (Serial number) غير واضح
وَأدناه صورة في البحر الأحمر لصواريخ دهلاوية الإيرانية وهي نسخة من الكورنيت، ويظهر بالمعلومات أرقام الدفعات وَالرقم التسلسلي للصاروخ في الدفعة، أكثر رقم في إحدى الدفعات توصلت إليه هو٦١، فمن المفترض أن العدد التسلسلي في كُل دفعة ينتهي لِ١٠٠ صاروخ، وَفي صواريخ (ألماس) بِحسب ما متوفر من معلومات في الفيديو أن رقم الدفعة ١٣٠ وَإن كانت مثل حالة صواريخ دهلاوية ينتهي العدد التسلسلي إلى١٠٠ صاروخ، ففي هذهِ الحالة سيكون ما تم إنتاجه من صواريخ (ألماس) هو ١٣٠٠٠ صاروخ إلى عام ٢٠٢٣ كحد متوقع بِحسب ما رُصِدَ
صورة من أحد التدريبات على صواريخ (ألماس) ويظهر في الصورة بحسب ما تم نقشهُ من معلومات أن سنة الأنتاج ٢٠٢٠ وَرقم الدفعة ١٠٠ وَالرقم التسلسلي ٢٥ لِهذا الصاروخ، فلو تم الإفتراض أن في حالة صواريخ ألماس كل دفعة ٢٥-الى٥٠صاروخ إلى ١٣٠ دفعة في عام ٢٠٢٣ فسيكون ما تم إنتاجه هو أيضاً عدد ضخم وهذا ما متوفر من توقعات/معلومات، ولربما أنها كانت رسالة من الحزب اللبناني في إظهار المعلومات لِهذا الصاروخ بِالتحديد في حين أن في صاروخ أخر تم التغويش على المعلومات،فلو تم إجتياح جنوب لبنان فأن أسطول دبابات الميركافا سيكون مهدد بين الاعطاب والخروج من الخدمة في ظل الاستهداف السقفي.
المرفقات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: