الأردن.. انطلاق أعمال "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة"

إنضم
21 أكتوبر 2021
المشاركات
4,733
التفاعل
11,841 134 4
الدولة
Egypt
انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي تستضيفه الأردن، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بحسب وكالة "وفا".

ويهدف المؤتمر إلى تحديد سُبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وزيادة حجم المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، إضافة إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة، وزيادة مستوى فاعلية وكفاءة توزيع المساعدات.

ويلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة، إضافة إلى الكثير من رؤساء الدول والحكومات، كلماتهم في الجلسة المسائية للمؤتمر.

وسيتم خلال المؤتمر توزيع خطة الإغاثة والتعافي المبكر التي أعدتها الحكومة الفلسطينية، وسبق اعتمادها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية، وأحيط بها مجلس وزراء الخارجية العرب.

ويشمل الجزء الأول من الخطة، مرحلة الاستجابة الطارئة والمحدد بستة أشهر للتنفيذ، وتركز على البعد الاجتماعي من الحماية وتوفير الإسكان، إضافة إلى برامج تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتكلفتها نحو مليار و300 مليون دولار.

والجزء الثاني من الخطة، من المتوقع تنفيذه خلال عام، ويركز على الإغاثة الشاملة، والتي تشمل قطاعات فرعية أخرى وتغطي القدس والضفة الغربية إلى جانب قطاع غزة.

في حين يشمل الجزء الثالث من الخطة، مرحلة الانعاش المبكر، وتركز على القيام بتدخلات تساعد المؤسسات الإنتاجية والخدمية على الخروج من أزمتها واستعادة عمليات الإنتاج وتقديم الخدمات، إضافة إلى إزالة الركام وتأهيل البنية التحتية المتضررة واستعادة خدمات التعليم والصحة والكهرباء والمياه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 37124 مواطنًا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 84712 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأجبر العدوان نحو 1.7 مليون من مواطني غزة على الخروج من منازلهم، والنزوح إلى أماكن مختلفة من القطاع لأكثر من مرة، لعدم وجود مناطق آمنة في القطاع المُحاصر.

وباستمرار قوات الاحتلال بإغلاق جميع المنافذ الحدودية وقطع إمدادات الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء، أصبح أكثر من نصف المواطنين في غزة على حافة المجاعة.
 
كلمة رئيس وزراء العراق خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لـغزة في الأردن

 
كلمة الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

 
كلمة الرئيس الفلسطيني خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

 
كلمة وكيل أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

 
كلمة الرئيس المصري خلال فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة


 
كلمة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمام مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة


 
كلمة وزير الخارجية الأمريكي على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة


 
التعديل الأخير:
عقدت اليوم قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.


وقد بحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، حيث أكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة، فضلاً عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.


وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن القادة أكدوا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ودعوا لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش بالمنطقة، فضلاً عن رفضهم للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، ورفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية.


كما أكد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والرئيس محمود عباس على أهمية دور مصر المحوري في جهود الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ودعى الزعماء الثلاثة المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غرة.

 
التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالمملكة الأردنية.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن السيد الرئيس أكد خلال اللقاء موقف مصر الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على مساندة جهود السلطة الفلسطينية للحفاظ على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه المشروع في دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.


وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الجهود المشتركة لوقف الحرب في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، وإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها.


ومن جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للشعب الفلسطيني، مثمناً جهود القيادة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، ومشدداً على توافقه مع مساعي السيد الرئيس المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني.

 
عودة
أعلى