الامارات لعباس : علي بابا و الاربعون لص

yassine105

عضو
إنضم
28 أبريل 2024
المشاركات
634
التفاعل
893 27 2
الدولة
Morocco
" وأضاف سموه وزير الخارجية الإماراتي أنه إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتماما بشعبها مثلما تهتم بالتنسيق الأمني مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير "
الامارات تؤكد بان سلطة عباس لا قيمة مضافة لها و دورها تقديم الخدمات للاسرائيليين اكثر من الفلسطينيين!!!
تفاصيل التقرير من أكسيوس باراك ديفيد :


خلف الكواليس: بحسب المصادر، قال الشيخ خلال اللقاء إن السلطة الفلسطينية تجري إصلاحات وأنشأت حكومة جديدة بناء على طلب الولايات المتحدة والدول العربية، لكنها لا تحصل على الدعم السياسي والمالي الكافي.
  • وقالت المصادر إنه قرب نهاية الاجتماع رفض وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد وقال إنه لم ير أي إصلاح مهم داخل السلطة الفلسطينية.
  • وبحسب مصدرين، فقد أطلق وزير الخارجية الإماراتي آنذاك على القيادة الفلسطينية اسم "علي بابا والأربعين حرامي"، وزعم أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية "عديمو الفائدة"، وبالتالي "استبدالهم ببعضهم البعض لن يؤدي إلا إلى النتيجة نفسها". "
  • وتساءل "لماذا تقدم الإمارات المساعدة للسلطة الفلسطينية دون إجراء إصلاحات حقيقية؟" سأل.
وقالت المصادر إن آل الشيخ رد على وزير الخارجية الإماراتي وقال إن أحدا لن يملي على السلطة الفلسطينية كيفية إجراء إصلاحاتها.
  • وبحسب المصادر، حاول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود تهدئة الخلاف الساخن، وقال إن الإصلاحات تستغرق وقتا.
  • لكن الاجتماع كان قد خرج عن نطاق السيطرة بالفعل، حيث صرخ الجانبان على بعضهما البعض، وغادر الوزير الإماراتي الغرفة غاضبًا.
  • وغادر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاجتماع وعاد بعد عدة دقائق برفقة وزير الخارجية الإماراتي الذي اعتذر بعد ذلك لبلينكن لأنه كان عليه أن يشهد الخلاف الداخلي.

  • وأكد مسؤول إماراتي تصريحات وزير الخارجية وقال: "أضاف سموه أنه إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتماما كبيرا بشعبها كما تفعل بالتنسيق الأمني مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير".
  • ورفض آل الشيخ ووزارة الخارجية التعليق.
الصورة الكبيرة: التوترات بين الإمارات العربية المتحدة والسلطة الفلسطينية تنبع من الخلافات الشخصية والسياسية، وكان هناك خلاف منذ فترة طويلة بين الرئيس الإماراتي محمد بن زايد والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
  • أحد أقرب مستشاري محمد بن زايد هو محمد دحلان، المنافس السياسي الرئيسي لعباس، مما زاد من شكوك عباس تجاه الإمارات.
  • ومن ناحية أخرى، اتهم الإماراتيون عباس والقيادة الفلسطينية لسنوات بالفساد
 
عودة
أعلى