الشركة الأوروبية للطيران "إيرباص" تراهن على وحداتها في المغرب لتعزيز قدرتها الإنتاجية إلى 75 طائرة شهرياً بحلول عام 2026، وأكد باتريك درديريان، مدير التعاون الدولي في المجموعة المسؤولة عن أفريقيا، يوم الثلاثاء في النواصر، هذا الأمر.
وفي مصنع إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس، أكد درديريان: "المغرب هو البلد الصناعي الذي راهنا عليه كثيرًا خلال السبعين سنة الماضية، وأكثر في الثلاثين الأخيرة". وفي هذا السياق، أشاد بجودة وتطوير المهارات المحلية، كما يظهر ذلك من العمالة المغربية بنسبة 100% في مصانع إيرباص أطلانتيك ماروك.
وأكد درديريان أيضًا التزام "إيرباص" القوي تجاه المغرب، الذي يعتبر بلداً استراتيجيًا لتطوير أنشطته في أفريقيا. وأضاف أن هذا التعاون، الذي يستند إلى الثقة المتبادلة وتبادل الخبرات، يهدف إلى دفع صناعة الطيران في المغرب نحو آفاق جديدة. بدوره، أشار المدير العام لإيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس، حسني فائق، إلى أن المصنع، الذي يعتبر لاعباً رئيسياً في تصنيع قطع الكمبوزيت لعائلة طائرات A320 من "إيرباص"، يوظف حالياً حوالي 1000 شخص ويعتزم توظيف 200 آخرين خلال عام 2024.
ومع فريق مغربي بالكامل، تنتج إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس مجموعة واسعة من قطع الكمبوزيت، من غطاء قمرة القيادة إلى صناديق الأمتعة، مروراً بأجزاء الزينة وأبواب مصاريع الهبوط وقشور المقاعد، وأوضح فائق أن هذه المنتجات تُشحن إلى فرنسا للتجميع ومن ثم توزيعها على شركات الطيران الدولية.
وأكد أن إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس تسهم بنشاط في دينامية وتميز الصناعة الطيرانية المغربية من خلال خبرتها وقدرتها على الابتكار والالتزام تجاه عملائها. وقد بنيت "إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس" على مساحة تبلغ 30،000 متر مربع، بما في ذلك 17،000 متر مربع من ورش الإنتاج، وتخصصت في تصنيع قطع الكمبوزيت لعائلة الطائرات A320.
وتنتج المصنع بشكل خاص قمرة قيادة A320 كمورد وحيد لكل النطاق، مما يدل على التميز التشغيلي للشركة وثقة عملائها.
تُعتبر المشاريع المكلفة للشركات المغربية أمرًا استراتيجيًا بالنسبة لـ "إيرباص". فالمغرب نجح في تطوير مراكز تميز، لا سيما في مجال الإلكترونيات ومعالجة السطوح والصفائح المعدنية والتجميع.
وهكذا، يظل المغرب شريكاً رئيسيًا لـ "إيرباص" في أفريقيا، من خلال "إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس"، الشركة الفرعية التي تدعم يومياً التطور السريع للطلبيات الخاصة بـ "إيرباص" والبالغ عددها 7,762 طائرة.
يُذكر أن "إيرباص" حاضرة في المغرب منذ عام 1951 من خلال "إيرباص أطللانتيك" (التي كانت في السابق تسمى "ستيليا إيروسباس ماروك")، وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لـ "إيرباص" متخصصة في تصنيع المركبات، وتجميع الأجزاء المعدنية المعقدة، وصيانة ودعم الأجهزة الإلكترونية للطائرات. في عام 2014، قررت الشركة الفرعية توسيع نشاطاتها في المغرب من خلال إنشاء مصنع جديد بمساحة 15،000 متر مربع داخل منطقة ميدبارك، لتكملة البنية التحتية الحالية وتطوير المهارات. ومع وجود المصنعين الآن، تعمل "إيرباص أطلانتيك ماروك" بما فيها "ستيليا إيروسباس ماروك" بمجموع موظفين يبلغ 1000 شخص.
وفي مصنع إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس، أكد درديريان: "المغرب هو البلد الصناعي الذي راهنا عليه كثيرًا خلال السبعين سنة الماضية، وأكثر في الثلاثين الأخيرة". وفي هذا السياق، أشاد بجودة وتطوير المهارات المحلية، كما يظهر ذلك من العمالة المغربية بنسبة 100% في مصانع إيرباص أطلانتيك ماروك.
وأكد درديريان أيضًا التزام "إيرباص" القوي تجاه المغرب، الذي يعتبر بلداً استراتيجيًا لتطوير أنشطته في أفريقيا. وأضاف أن هذا التعاون، الذي يستند إلى الثقة المتبادلة وتبادل الخبرات، يهدف إلى دفع صناعة الطيران في المغرب نحو آفاق جديدة. بدوره، أشار المدير العام لإيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس، حسني فائق، إلى أن المصنع، الذي يعتبر لاعباً رئيسياً في تصنيع قطع الكمبوزيت لعائلة طائرات A320 من "إيرباص"، يوظف حالياً حوالي 1000 شخص ويعتزم توظيف 200 آخرين خلال عام 2024.
ومع فريق مغربي بالكامل، تنتج إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس مجموعة واسعة من قطع الكمبوزيت، من غطاء قمرة القيادة إلى صناديق الأمتعة، مروراً بأجزاء الزينة وأبواب مصاريع الهبوط وقشور المقاعد، وأوضح فائق أن هذه المنتجات تُشحن إلى فرنسا للتجميع ومن ثم توزيعها على شركات الطيران الدولية.
وأكد أن إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس تسهم بنشاط في دينامية وتميز الصناعة الطيرانية المغربية من خلال خبرتها وقدرتها على الابتكار والالتزام تجاه عملائها. وقد بنيت "إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس" على مساحة تبلغ 30،000 متر مربع، بما في ذلك 17،000 متر مربع من ورش الإنتاج، وتخصصت في تصنيع قطع الكمبوزيت لعائلة الطائرات A320.
وتنتج المصنع بشكل خاص قمرة قيادة A320 كمورد وحيد لكل النطاق، مما يدل على التميز التشغيلي للشركة وثقة عملائها.
تُعتبر المشاريع المكلفة للشركات المغربية أمرًا استراتيجيًا بالنسبة لـ "إيرباص". فالمغرب نجح في تطوير مراكز تميز، لا سيما في مجال الإلكترونيات ومعالجة السطوح والصفائح المعدنية والتجميع.
وهكذا، يظل المغرب شريكاً رئيسيًا لـ "إيرباص" في أفريقيا، من خلال "إيرباص أطلانتيك ماروك كومبوزيتس"، الشركة الفرعية التي تدعم يومياً التطور السريع للطلبيات الخاصة بـ "إيرباص" والبالغ عددها 7,762 طائرة.
يُذكر أن "إيرباص" حاضرة في المغرب منذ عام 1951 من خلال "إيرباص أطللانتيك" (التي كانت في السابق تسمى "ستيليا إيروسباس ماروك")، وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لـ "إيرباص" متخصصة في تصنيع المركبات، وتجميع الأجزاء المعدنية المعقدة، وصيانة ودعم الأجهزة الإلكترونية للطائرات. في عام 2014، قررت الشركة الفرعية توسيع نشاطاتها في المغرب من خلال إنشاء مصنع جديد بمساحة 15،000 متر مربع داخل منطقة ميدبارك، لتكملة البنية التحتية الحالية وتطوير المهارات. ومع وجود المصنعين الآن، تعمل "إيرباص أطلانتيك ماروك" بما فيها "ستيليا إيروسباس ماروك" بمجموع موظفين يبلغ 1000 شخص.
Airbus mise sur le Maroc pour renforcer sa capacité de production - Le Desk
Le constructeur aéronautique européen Airbus mise sur ses unités au Maroc pour renforcer sa capacité de production à 75 avions par mois d'ici 2026, a
mobile.ledesk.ma