دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
ردت رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، الاثنين، على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي
التي دعا فيها الشعب الفلسطيني بأن لا يعقد الأمل على مفاوضات التسوية، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت رئاسة السلطة الفلسطينية في بيانها، إن "شعبنا أول المتأثرين بالحرب الإسرائيلية ويدفع ثمن استمرارها".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن "الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن مقتل أكثر من 36، ونحو 83 ألف جريح، وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات".
جاء ذلك ردًا على تصريحات علي خامنئي، الاثنين، التي قال فيها إن "هذه الحرب (غزة) خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطّط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، طبقا لـ وفا.
وأضافت رئاسة السلطة الفلسطينية في بيانها، أن "التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها هو التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية"، طبقا لما نقلت وكالة "وفا".
وأكد البيان "أن ما نريده هو إنهاء الاحتلال، وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وليس سياسات لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية الممثلة بتحرير القدس ومقدساتها، وتدمر الشعب الفلسطيني وتهجره من الأرض التي ناضل من أجل الحفاظ على هويتها جيلاً بعد جيل".
ردت رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، الاثنين، على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي
التي دعا فيها الشعب الفلسطيني بأن لا يعقد الأمل على مفاوضات التسوية، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت رئاسة السلطة الفلسطينية في بيانها، إن "شعبنا أول المتأثرين بالحرب الإسرائيلية ويدفع ثمن استمرارها".
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن "الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب، التي تستبيح دماءه، والتي أسفرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن مقتل أكثر من 36، ونحو 83 ألف جريح، وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس، وتشريد آلاف المواطنين، وإبادة مئات العائلات".
جاء ذلك ردًا على تصريحات علي خامنئي، الاثنين، التي قال فيها إن "هذه الحرب (غزة) خلطت الأوراق في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها إلى تطبيق مخطّط السيطرة على المنطقة، وكانت ضرورية للمنطقة، وإن على الجميع ألا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، طبقا لـ وفا.
وأضافت رئاسة السلطة الفلسطينية في بيانها، أن "التصريحات التي تعلن بوضوح أن هدفها هو التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية"، طبقا لما نقلت وكالة "وفا".
وأكد البيان "أن ما نريده هو إنهاء الاحتلال، وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وليس سياسات لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية الممثلة بتحرير القدس ومقدساتها، وتدمر الشعب الفلسطيني وتهجره من الأرض التي ناضل من أجل الحفاظ على هويتها جيلاً بعد جيل".
الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات خامنئي: شعبنا أول المتأثرين بالحرب
ردت رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، الاثنين، على تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي التي دعا فيها الشعب الفلسطيني بأن لا يعقد الأمل على مفاوضات التسوية، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
arabic.cnn.com