دشن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، جامعة الدفاع الوطني، تحقيقاً لمستهدفات تطوير الوزارة واستكمالاً لرحلة التحول الواسعة.
وأكد الأمير خالد أن هذا الصرح التعليمي يرتكز على رؤية تطوير وزارة الدفاع، التي رسمها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ويُسهم في التكامل مع كافة عناصر القوى الوطنية، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للوزارة.
وشهد وزير الدفاع عرضًا مرئيًا عن تاريخ الكلية ومنجزاتها منذ تأسيسها، وأنشطتها الأكاديمية، ومبادرات تحولها إلى جامعة.
كما رعى حفل تخريج دارسي البرامج الأكاديمية بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، في برنامج ماجستير الدراسات الإستراتيجية الدفعة 15، وبرنامج ماجستير العلوم العسكرية الدفعة 50، بالإضافة إلى 47 دارسًا من الدول الشقيقة والصديقة.
ويعكس تحول كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة إلى جامعةٍ للدفاع الوطني خطوةً تاريخيةً هامة تحقيقًا لأهداف تطوير وزارة الدفاع.
كما جرى إطلاق خمس مبادرات رئيسية بمنهجية علمية، وتم تصميم الجامعة لتكون رائدةً ومتميزةً إقليميًا في إعداد وتأهيل القادة العسكريين والمدنيين في مجال الدفاع والأمن الوطني.
ويُعد تحويل الكلية إلى جامعةٍ للدفاع الوطني خطوةً هامةً نحو تعزيز القدرات العسكرية والاستراتيجية للمملكة.
يذكر أنه في عام 1378هـ/ 1958م، تأسست نواة الجامعة بمسمى (معهد الضباط العظام)، قبل تغيير اسمه في عام 1383هـ إلى (معهد الضباط الأقدمين) وفي عام 1388هـ صدر مرسوم ملكي بتحويله إلى (كلية القيادة والأركان السعودية) وفي عام 1405هـ، جرى تغيير المسمى إلى (كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة) لتتحول