بث إعلام حزب الله مشاهد من عملية استهداف طائرة مسيرة مسلّحة بصواريخ S5 على موقع المطلة التابع لجيش العدو الإسرائيلي. وعلى الأثر، بدأ الإعلام التابع للحزب بتضخيم الخبر واعتباره إنجازًا هامًا يفتتح مرحلة جديدة من الصراع مع العدو الإسرائيلي. فما هي حقيقة الإنجاز وما هي قيمته العسكرية؟
حسب تقييم الخبير العسكري، إستخدم حزب الله صواريخ S5 غير الموجهة عبر أسلوب الانقضاض الجوي خلال تنفيذ عمليته، وهو أسلوب قديم عفا عليه الزمن كان مستخدَماً خلال الحرب العالمية الثانية ولا قيمة عسكرية له في أيامنا.
القصف الإنقضاضي هو أن تقوم المركبة الجوية بالهبوط بزاوية حادة تتراوح ما بين 45 و70 درجة، حيث يساعد الإنقضاض على تحديد مسار القنبلة غير الموجّهة عبر الإتصال البصري مع الهدف المحدّد، بغرض تحقيق أعلى معدلات الإصابة الممكنة للقنابل ضد الأهداف الثابتة. الجدير بالذكر أن القصف الإنقضاضي إستُخدم بكثرة قبيل وأثناء الحرب العالمية الثانية، وتراجع استخدامه حين أصبحت القاذفات مزودة بالقنابل الذكية والصواريخ الموجّهة بالليزر متاحة في العقد السادس من القرن العشرين.
إستخدم حزب الله في العملية صاروخين من نوع S-5 صنع روسيا، يستند تصميمه إلى R4M، الألماني من الحرب العالمية الثانية. وهو صاروخ غير موجّه عيار 55 ملم (2.2 بوصة) يُطلَق من أنبوب عيار 57 ملم. يُستخدَم من قبل قاذفات المقاتلات والطائرات الهليكوبتر. يبلغ طول كل صاروخ حوالي 1.4 متر (4 أقدام و7 بوصات) ويزن حوالي 5 كجم (11 رطلاً)، إعتمادًا على الرأس الحربي والصمّام. يزن رأسه الحربي (حسب النوع) بين 800 و1800 غرام من المواد المتفجرة، ويتراوح مدى الصاروخ بين 3 إلى 4 كيلومترات (1.9 إلى 2.5 ميل).
لا قيمة عسكرية تُذكَر في العملية سواء في الأسلوب أو في النتائج. فقد استخدم الحزب أسلوب الإنقضاض بسبب عدم تمكّنه من تطوير مسيراته لتطلق صواريخ موجّهة بالليزر، كما استخدم صواريخ غير موجّهة برأس حربي صغير لا يتعدى 1.8 كلغ، أي أن الأضرار المحتملة من المتفجرات المحمّلة داخل المسيرة أكبر بكثير من أضرار عملية الإنقضاض الإستعراضية التي عفا عليها الزمن.
https://marsadnews.org/scope/23550/
حسب تقييم الخبير العسكري، إستخدم حزب الله صواريخ S5 غير الموجهة عبر أسلوب الانقضاض الجوي خلال تنفيذ عمليته، وهو أسلوب قديم عفا عليه الزمن كان مستخدَماً خلال الحرب العالمية الثانية ولا قيمة عسكرية له في أيامنا.
القصف الإنقضاضي هو أن تقوم المركبة الجوية بالهبوط بزاوية حادة تتراوح ما بين 45 و70 درجة، حيث يساعد الإنقضاض على تحديد مسار القنبلة غير الموجّهة عبر الإتصال البصري مع الهدف المحدّد، بغرض تحقيق أعلى معدلات الإصابة الممكنة للقنابل ضد الأهداف الثابتة. الجدير بالذكر أن القصف الإنقضاضي إستُخدم بكثرة قبيل وأثناء الحرب العالمية الثانية، وتراجع استخدامه حين أصبحت القاذفات مزودة بالقنابل الذكية والصواريخ الموجّهة بالليزر متاحة في العقد السادس من القرن العشرين.
إستخدم حزب الله في العملية صاروخين من نوع S-5 صنع روسيا، يستند تصميمه إلى R4M، الألماني من الحرب العالمية الثانية. وهو صاروخ غير موجّه عيار 55 ملم (2.2 بوصة) يُطلَق من أنبوب عيار 57 ملم. يُستخدَم من قبل قاذفات المقاتلات والطائرات الهليكوبتر. يبلغ طول كل صاروخ حوالي 1.4 متر (4 أقدام و7 بوصات) ويزن حوالي 5 كجم (11 رطلاً)، إعتمادًا على الرأس الحربي والصمّام. يزن رأسه الحربي (حسب النوع) بين 800 و1800 غرام من المواد المتفجرة، ويتراوح مدى الصاروخ بين 3 إلى 4 كيلومترات (1.9 إلى 2.5 ميل).
لا قيمة عسكرية تُذكَر في العملية سواء في الأسلوب أو في النتائج. فقد استخدم الحزب أسلوب الإنقضاض بسبب عدم تمكّنه من تطوير مسيراته لتطلق صواريخ موجّهة بالليزر، كما استخدم صواريخ غير موجّهة برأس حربي صغير لا يتعدى 1.8 كلغ، أي أن الأضرار المحتملة من المتفجرات المحمّلة داخل المسيرة أكبر بكثير من أضرار عملية الإنقضاض الإستعراضية التي عفا عليها الزمن.
https://marsadnews.org/scope/23550/