في الأشهر الأخيرة، اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات مهمة لتنويع دفاعاتها الجوية. ومما لا شك فيه أن تجارب الرياض السابقة قد علمتها الأهمية الحاسمة لتنويع مصادر المشتريات وتوسيع صناعتها الدفاعية المحلية.
منحت شركة لوكهيد مارتن عقدين من الباطن للصناعة الدفاعية السعودية في فبراير/شباط. وبموجب هذين العقدين من الباطن، ستقوم الشركات السعودية بتصنيع العبوة الاعتراضية ومنصة إطلاق الصواريخ لنظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع. ويجعل هذان العقدان من الباطن المملكة العربية السعودية أول دولة خارج الولايات المتحدة تنتج مكونات نظام THAAD محلياً .
طلبت المملكة العربية السعودية 44 قاذفة ثاد و360 صاروخًا اعتراضيًا ومكونات أخرى في عام 2017 في صفقة تقدر قيمتها بـ 15 مليار دولار. ومن المقرر أن تكتمل المواقع الأربعة الأولى لهذه الأنظمة قبل نهاية عام 2026، ومن المتوقع أن ينتهي العمل في المواقع السبعة جميعها بحلول أبريل 2028.
ومن شأن الحصول على هذه الأنظمة أن يعزز قدرة الرياض على اعتراض الصواريخ الباليستية، التي ازداد استخدامها بشكل ملحوظ في المنطقة التي تزداد فيها الاضطرابات.
ومع ذلك، فإن الحصول على أنظمة ثاد وتصنيع قطع الغيار لسلسلة التوريد الخاصة بها ليس العقد المهم الوحيد الذي وقعته الرياض مؤخرًا. فكما تم الكشف في فبراير/شباط، توصلت المملكة العربية السعودية إلى صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار مع كوريا الجنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني لشراء 10 أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى من طراز KM-SAM Block II، وهي قادرة أيضًا على اعتراض الصواريخ الباليستية بالإضافة إلى الطائرات.
توفر كوريا الجنوبية نقل التكنولوجيا وغيرها من الترتيبات إلى جانب مبيعاتها من الأسلحة. وفي ظل اهتمام السعودية بتعزيز صناعتها الدفاعية، ليس من المستغرب أن يتم الإعلان عن صفقة شركة KM-SAM مع توقيع الرياض وسيول على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي.
وبموجب المذكرة، سينشئ الطرفان لجنة "لمواصلة تطوير الصناعة الدفاعية والتعاون في مجال تكنولوجيا الدفاع بين البلدين على المدى المتوسط إلى الطويل". بالإضافة إلى ذلك، سيقومان "بإجراء البحوث والتطوير في المجالات الضرورية مثل البحث والتطوير المشترك وإنتاج أنظمة الأسلحة".
وبمجرد استلامها لمنظومتي "ثاد" و"سام" من طراز KM-SAM، ستمتلك السعودية ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ الباليستية بدلاً من واحد من موردين اثنين بدلاً من مورد واحد. وبالإضافة إلى تعزيز صناعتها الدفاعية، فإن ذلك يمثل خطوة مهمة نحو تقليل اعتمادها على مورد واحد في حال وجدت الرياض نفسها في حرب أخرى مع خصم قادر على وضع ضغط كبير على دفاعاتها الجوية. وعلاوة على ذلك، فإن العقود من الباطن مثل عقد بناء مكونات منظومة ثاد والصفقات المماثلة مع كوريا الجنوبية ستعزز صناعتها الدفاعية وتجعلها أقل اعتمادًا على المصادر الخارجية للحصول على قطع الغيار والدعم الفني.
كما أن اختيار كوريا الجنوبية كمورد ثانوي للدفاعات الجوية كان ذكيًا أيضًا. فعلى مدى سنوات، حثت روسيا المملكة العربية السعودية على شراء نظامها الصاروخي الدفاعي الجوي من طراز "إس-400 تريومف" عالي الارتفاع. ومع ذلك، ابتداءً من عام 2017، كان القيام بذلك سيعرض الرياض لخطر التعرض لعقوبات أمريكية. وعلاوة على ذلك، ربما لم تكن موسكو لتعرض نقل التكنولوجيا بشكل كبير، كما أظهرت تجربة تركيا المباشرة مع منظومة إس-400.
تشير هذه الصفقات الدفاعية والعقود من الباطن إلى أن المملكة العربية السعودية تعلمت دروساً من تجارب وأخطاء الماضي وتطبقها لتنويع وتعزيز دفاعاتها الجوية وتوسيع وتحسين صناعتها الدفاعية.
منحت شركة لوكهيد مارتن عقدين من الباطن للصناعة الدفاعية السعودية في فبراير/شباط. وبموجب هذين العقدين من الباطن، ستقوم الشركات السعودية بتصنيع العبوة الاعتراضية ومنصة إطلاق الصواريخ لنظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع. ويجعل هذان العقدان من الباطن المملكة العربية السعودية أول دولة خارج الولايات المتحدة تنتج مكونات نظام THAAD محلياً .
طلبت المملكة العربية السعودية 44 قاذفة ثاد و360 صاروخًا اعتراضيًا ومكونات أخرى في عام 2017 في صفقة تقدر قيمتها بـ 15 مليار دولار. ومن المقرر أن تكتمل المواقع الأربعة الأولى لهذه الأنظمة قبل نهاية عام 2026، ومن المتوقع أن ينتهي العمل في المواقع السبعة جميعها بحلول أبريل 2028.
ومن شأن الحصول على هذه الأنظمة أن يعزز قدرة الرياض على اعتراض الصواريخ الباليستية، التي ازداد استخدامها بشكل ملحوظ في المنطقة التي تزداد فيها الاضطرابات.
ومع ذلك، فإن الحصول على أنظمة ثاد وتصنيع قطع الغيار لسلسلة التوريد الخاصة بها ليس العقد المهم الوحيد الذي وقعته الرياض مؤخرًا. فكما تم الكشف في فبراير/شباط، توصلت المملكة العربية السعودية إلى صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار مع كوريا الجنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني لشراء 10 أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى من طراز KM-SAM Block II، وهي قادرة أيضًا على اعتراض الصواريخ الباليستية بالإضافة إلى الطائرات.
توفر كوريا الجنوبية نقل التكنولوجيا وغيرها من الترتيبات إلى جانب مبيعاتها من الأسلحة. وفي ظل اهتمام السعودية بتعزيز صناعتها الدفاعية، ليس من المستغرب أن يتم الإعلان عن صفقة شركة KM-SAM مع توقيع الرياض وسيول على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي.
وبموجب المذكرة، سينشئ الطرفان لجنة "لمواصلة تطوير الصناعة الدفاعية والتعاون في مجال تكنولوجيا الدفاع بين البلدين على المدى المتوسط إلى الطويل". بالإضافة إلى ذلك، سيقومان "بإجراء البحوث والتطوير في المجالات الضرورية مثل البحث والتطوير المشترك وإنتاج أنظمة الأسلحة".
وبمجرد استلامها لمنظومتي "ثاد" و"سام" من طراز KM-SAM، ستمتلك السعودية ثلاثة أنظمة مضادة للصواريخ الباليستية بدلاً من واحد من موردين اثنين بدلاً من مورد واحد. وبالإضافة إلى تعزيز صناعتها الدفاعية، فإن ذلك يمثل خطوة مهمة نحو تقليل اعتمادها على مورد واحد في حال وجدت الرياض نفسها في حرب أخرى مع خصم قادر على وضع ضغط كبير على دفاعاتها الجوية. وعلاوة على ذلك، فإن العقود من الباطن مثل عقد بناء مكونات منظومة ثاد والصفقات المماثلة مع كوريا الجنوبية ستعزز صناعتها الدفاعية وتجعلها أقل اعتمادًا على المصادر الخارجية للحصول على قطع الغيار والدعم الفني.
كما أن اختيار كوريا الجنوبية كمورد ثانوي للدفاعات الجوية كان ذكيًا أيضًا. فعلى مدى سنوات، حثت روسيا المملكة العربية السعودية على شراء نظامها الصاروخي الدفاعي الجوي من طراز "إس-400 تريومف" عالي الارتفاع. ومع ذلك، ابتداءً من عام 2017، كان القيام بذلك سيعرض الرياض لخطر التعرض لعقوبات أمريكية. وعلاوة على ذلك، ربما لم تكن موسكو لتعرض نقل التكنولوجيا بشكل كبير، كما أظهرت تجربة تركيا المباشرة مع منظومة إس-400.
تشير هذه الصفقات الدفاعية والعقود من الباطن إلى أن المملكة العربية السعودية تعلمت دروساً من تجارب وأخطاء الماضي وتطبقها لتنويع وتعزيز دفاعاتها الجوية وتوسيع وتحسين صناعتها الدفاعية.
Saudi Arabia Diversifying Air Defenses And Boosting Local Industries
Once it receives its THAAD and KM-SAMs, Saudi Arabia will possess three capable anti-ballistic systems instead of one from two suppliers rather than one.
www.forbes.com