في العرض التقديمي الخاص بتحديث القوات البرية، قدم ممثلو القوات المسلحة البولندية والصناعة مفاهيم حول إمكانيات إضافية لتطوير القدرات، مع التركيز بشكل خاص على القوات المدرعة والآلية.افتتح العرض رئيس مديرية القوات المدرعة والآلية - نائب مفتش القوات البرية بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
حيث أشار الجنرال جوروفسكي، يوجد حاليًا ما يسمى ب "رعب الطائرات بدون طيار"، وهو مثال آخر على وجهة نظر خاطئة للغاية مفادها أن الطائرات بدون طيار تعني تراجع الأسلحة المدرعة.
استخدم الجنرال جوروفسكي مثال الطيران الأمريكي خلال حرب فيتنام في الفترة الأولى، وعلى الرغم من التفوق التقني واجه الأمريكيون مشاكل في اكتساب هذه المهارات فقط افتتاح مدرسة Top Gun من قبل البحرية الأمريكية .
وبالمثل، سيتم هذا العام إنشاء مركز متقدم للتدريب على الدروع في شفيتوشوف. الغرض منه هو تنفيذ الخبرات من أوكرانيا وكذلك إجراء التدريب على مستوى الفصيلة على الأقل. والفكرة هي تحسين مهارات الفريق من خلال الجمع بين واختبار أفضل قدرات المعدات العسكرية المتاحة للقوات البرية، وفي المقام الأول دبابات M1A1/M1A2 Abrams وK2 Black Panther وLeopard 2.
كماقدم رايان إدواردز من شركة BAE Systems أحد الحلول الجديدة المقترحة للمركبات القتالية المدرعة التي تعمل على تحسين الوعي الظرفي، وهي عبارة عن كاميرات جديدة ذات مجال رؤية واسع، مما يؤدي إلى إنشاء نظام مراقبة شامل الاتجاهات للمركبات القتالية الجيش الأمريكي. توفر مجموعة الكاميرات صورًا بالضوء المرئي والتصوير الحراري، تصل إلى 360 درجة حول السيارة. توفر كاميرا التصوير الحراري صورًا عالية الجودة. النظام غير مبرد وسلبي بالكامل.
يمكن لنظام الكاميرا اكتشاف الأجسام تلقائيًا، وهو أمر مفيد جدًا ليس فقط لاكتشاف وتحديد الأهداف على الأرض، ولكن يمكن أن يسمح أيضًا بالكشف المبكر عن الطائرات بدون طيار والأجسام الطائرة الأخرى. يمكن أن يتم الكشف وتحديد الهوية على مسافات طويلة نسبيًا، مما يزيد من قدرة المركبات القتالية على البقاء.
علاوة على ذلك، تسمح الكاميرات من هذا النوع للسائقين بتحسين الوعي الظرفي، مما يسمح للسائقين بمناورة السيارة بشكل أفضل في المناطق الحضرية أو المناطق المفتوحة الصعبة.
ومن المحتمل أن تسمح الكاميرات من هذا النوع أيضًا بالكشف المبكر عن الألغام الأرضية، خاصة تلك التي لم يتم تمويهها بشكل صحيح. ويمكن أيضًا استخدام الكاميرات للتعرف على الأشخاص الذين قد يظهرون بشكل غير متوقع على مقربة من المركبات.