أمير الكويت سنتخذ قرارا صعبا إنقاذا للبلاد

ليسوا معارضين وانما خونة باعوا بلدهم لأجهزة الاستخبارات الغربية ونزع الجنسية أقل عقوبة لأمثالهم
الوطن ليس ملك لحاكم او محكوم اطلاقا
وسحب الجنسية عقوبة فيها مظلمة كبيرة
نعم حاسبه بالقانون الذي يوجد في البلد بالمحاكم
 
نسأل الله ان يحفظ الكويت الغالية من كل ضرر ومكروه وسوء ونتمني كل الخير لكل الشعوب الشقيقة

للأسف في خلال السنوات الفائتة خصوصاً بعد ما يسمي ثورات الربيع العربي أصبحت الكويت الحبيبة في تجاذبات وتحزوبات وأيضاً تناقضات علي المستوي الداخلي بين احزاب وتيارات وانتماءات مختلفة بجانب لوبي من الفاسدين والمتنفذين علي كافة المستويات ومن كافة الفئات
واصبحت الحياة السياسية والتوازنات والتفاهمات الداخلية القديمة لا تصلح ولا تواكب المتغيرات المتسارعة بكل صراحة

وكان الوضع مكتوم والنار تحت الرماد وكانت الأمور تسير علي وتر مشدود وحاد
وأثر ذلك علي السياسة الداخلية والخارجية وعرقلة النمو والتطور واللحاق بركب باقي الدول الخليجية الشقيقة فالكويت تمتلك الكثير من المؤهلات للنمو

رغم كل ذلك لابد من أن تكون الأبوابة مواربة بين الجميع ولا تُغلق والبعد عن الصدمات الحادة ...


ولا بد أولاً وثانياً وثالثاً من ترتيب الوضع في الأسرة الحاكمة ووضع أطُر وتفاهمات جديدة ... وكذلك وضع حدود للمتجاوزين والفاسدين والمنتفعين ومحاسبة الجميع دون جور أو ظلم

المنطقة علي صفيح ساخن وتغلي والعالم كله ملتهب ولا وقت للأفعال الصِبيانية
 
عودة
أعلى