إسرائيل كانت تحت حراسة 240 طائرة مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي عندما تعرضت للهجوم الإيراني في أبريل
أوردت تقارير أن إسرائيل تحت حراسة 240 طائرة مقاتلة وأنظمة دفاع جوي من دول الناتو عندما تعرضت لهجوم جوي انتقامي من قبل إيران في أبريل الماضي. صرح بذلك قائد مقر خاتم الأنبياء الإيراني اللواء غلام علي رشيد في مقابلة مع إحدى الصحف الإيرانية يوم أمس الأحد.
وبحسب رشيد، بدأت القوات المسلحة الإيرانية هجومًا معقدًا في 13 أبريل بإطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ على أهداف إسرائيلية. وقد جاء هذا الإجراء بعد غارة جوية إسرائيلية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، أسفرت عن مقتل جنرالين في فيلق القدس الإيراني وعدد من الضباط.
وشدد الجنرال رشيد على الإجراءات الدفاعية المكثفة التي اتخذها حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة لحماية إسرائيل أثناء الهجوم الإيراني.
ورغم هذه الجهود، نجحت الصواريخ الإيرانية في اختراق الدرع الدفاعي، والوصول إلى مركزين عسكريين إسرائيليين وتعطيلهما.
وأضاف أن "الصواريخ الإيرانية القوية اخترقت الدرع الصاروخي ودمرت مركزين عسكريين إسرائيليين هما نيفاتيم وشلاخيم".
وأكد أن إسرائيل لم تجرؤ على أن تظهر للعالم صور القاعدتين العسكريتين اللتين استهدفتهما.
وصرح الجنرال رشيد أنه بدون تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والحلفاء الإقليميين الآخرين، كان من الممكن أن تصل المزيد من المقذوفات الإيرانية إلى أهداف إسرائيلية.
وسلط الضوء على فعالية القدرات الهجومية الإيرانية، وأشار إلى أن الهجوم الأولي استخدم 20٪ فقط من القوة الهجومية لقسم الفضاء الجوي.
علاوة على ذلك، أشار رشيد إلى أن إيران مستعدة لإطلاق ما تبقى من 80% من قدرتها الهجومية في الهجوم المقبل.
يأتي هذا الكشف في أعقاب تصريحات العميد رمضان شريف، الذي ذكر الأسبوع الماضي أن عشر دول دعمت إسرائيل خلال عملية "الوعد الحق" لكنها لم تتمكن من صد الهجوم المضاد الإيراني.