القتال من منزل إلى منزل: : سيرة ملحمة في الحرب.

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,602
التفاعل
56,211 1,113 47
1715072493440.png

هذا كتاب يتضمن الكثير من تفاصيل القتال في معركة الفلوجة الثانية 2004. الكتاب أسمه "من منزل إلى منزل.. سيرة ملحمة في الحرب" House to House.. An Epic Memoir of War تمت طباعته بداية العام 2006 وتحدث مؤلفه الرقيب أول "ديفيد بيلافيا" David Bellavia وهو أحد المشاركين في العمليات عن التكتيكات المستخدمة في اقتحام المدينة والقتال وجهاً لوجه مع عناصر المقاومة العراقية وقوات القاعدة.

 
لا أعلم لماذا الكتب العسكرية تضع الصور والخرائط في نهاية الكتاب
صراحة أسلوب مستفز
 
لا أعلم لماذا الكتب العسكرية تضع الصور والخرائط في نهاية الكتاب
صراحة أسلوب مستفز

كاتب الكتاب قاد الفصيل الثالث التابع لسرية ألفا وتحدث في كتابه عن تكتيكات وأساليب القتال الحضري التي درسوها وطبقوها في معركة الفلوجة.. هو على سبيل المثال ذكر نصاً:

تكتيك القفز من سقف بيت إلى بيت، أتاح لنا تطهير البيوت المتلاصقة في الحي السكني الواحد تلو الآخر. إذ وبدلاً من الدخول من خلال الأبواب الأمامية التقليدية، كان بإمكاننا الحط على المباني من الأعلى ثم النزول للأسفل لتطهير المبنى. المجيء من فوق بالتأكيد سيفاجئ جميع المتحصنين بالمكان.
مع ذلك ورغم نجاحه، إلا أن هذا التكتيك لم يخلوا أيضاً من بعض الصعوبات والعوائق، خصوصاً عند مصادفة أعمدة سلالم مبنية من الطوب bricked-up stairwells أو العقبات الأخرى في طريقنا للنزول. في بعض البيوت التي واجهتنا، النوافذ كانت محكمة الغلق والمقاتلون صنعوا ممرات متعرجة بحواجز من الطابوق، على ما يبدو بقصد توجيهنا إلى الفخاخ أو الكمائن التي نصبت لنا.


الرجل تحدث أيضا عن دور القوات العراقية المشاركة بالعملية وذكر نصاً:

القوات العراقية النظامية المشاركة في عملية تطهير الفلوجة تضمنت عدد ستة كتائب مشاة صغيرة جرى تسليحها ببنادق AK-47 ورشاشات سوفيتية الصنع وهي الأسلحة القياسية في الجيش العراقي السابق. تدريب هذه القوات على العمليات الحضرية المعقدة كانت ابتدائي وغير مكتمل، لذا أقتصر دورها على مهام الاسناد supporting role وضمان أمن المباني التي يتم اقتحامها وتطهيرها من قبل مشاة البحرية الأمريكية. مع ذلك، تواجد القوات العراقية كان ضرورياً لمواجهة وقتال عناصر المقاومة المتخفين في المساجد، خصوصاً وأن القوات الأمريكية كانت تتجنب دخول هذه الأماكن خشية من ردود الفعل السلبية للسكان المحليين.
 
كاتب الكتاب قاد الفصيل الثالث التابع لسرية ألفا وتحدث في كتابه عن تكتيكات وأساليب القتال الحضري التي درسوها وطبقوها في معركة الفلوجة.. هو على سبيل المثال ذكر نصاً:

تكتيك القفز من سقف بيت إلى بيت، أتاح لنا تطهير البيوت المتلاصقة في الحي السكني الواحد تلو الآخر. إذ وبدلاً من الدخول من خلال الأبواب الأمامية التقليدية، كان بإمكاننا الحط على المباني من الأعلى ثم النزول للأسفل لتطهير المبنى. المجيء من فوق بالتأكيد سيفاجئ جميع المتحصنين بالمكان.
مع ذلك ورغم نجاحه، إلا أن هذا التكتيك لم يخلوا أيضاً من بعض الصعوبات والعوائق، خصوصاً عند مصادفة أعمدة سلالم مبنية من الطوب bricked-up stairwells أو العقبات الأخرى في طريقنا للنزول. في بعض البيوت التي واجهتنا، النوافذ كانت محكمة الغلق والمقاتلون صنعوا ممرات متعرجة بحواجز من الطابوق، على ما يبدو بقصد توجيهنا إلى الفخاخ أو الكمائن التي نصبت لنا.


الرجل تحدث أيضا عن دور القوات العراقية المشاركة بالعملية وذكر نصاً:

القوات العراقية النظامية المشاركة في عملية تطهير الفلوجة تضمنت عدد ستة كتائب مشاة صغيرة جرى تسليحها ببنادق AK-47 ورشاشات سوفيتية الصنع وهي الأسلحة القياسية في الجيش العراقي السابق. تدريب هذه القوات على العمليات الحضرية المعقدة كانت ابتدائي وغير مكتمل، لذا أقتصر دورها على مهام الاسناد supporting role وضمان أمن المباني التي يتم اقتحامها وتطهيرها من قبل مشاة البحرية الأمريكية. مع ذلك، تواجد القوات العراقية كان ضرورياً لمواجهة وقتال عناصر المقاومة المتخفين في المساجد، خصوصاً وأن القوات الأمريكية كانت تتجنب دخول هذه الأماكن خشية من ردود الفعل السلبية للسكان المحليين.
مثل هذه الكتب يجب قراءتها على رواقة
ومشاهدة مقاطع الفيديو للطرفين "الاصدرات "
وما كتبه الجهاديون في مجلاتهم العسكرية
 
عودة
أعلى