الفرق بين العين والحسد
بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت الامراض النفسية والعضوية في هذا الزمان
والتي كثيراً ما يجهل اصحابها اسباب هذه الامراض الحقيقية
والبعض الاخر اصبح لا يصدق ولا يؤمن بالامراض التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم
مثل الاصابة بالعين والحسد والسحر
ولا يصدق بالايات الصريحة والواضحة
او يستبعد اصابته بذلك
أردت ان اسلط الضوء على هذا الموضوع وليس اثارة الشكوك
فمن الناس اذا اصابته انفلونزا او سعال اتوهم انها عين
ومنهم من يعاني الامراض المزمنة والخطيرة
ولا يعلم السبب الحقيقي وراءها
علماً ان العلاج سهل وفي متناول اليد ويفيد ولا يضر
عن عائشة أيضا رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
استعيذوا بالله تعالى من العين فإن العين حق
الحاسد أعم من العائن
فالعائن حاسد خاص -إن صح التعبير - فكل حاسد عائن
وليس كل عائن حاسدا
ولذلك جاء ذكر الإستعاذة فى سورة الفلق من الحاسد
فإذا استعاذ المسلم من شر الحاسد دخل فيه العائن
وهذا من شمول القرءان الكريم وإعجازه وبلاغته
الحسد يتأتى عن الحقد والبغض وتمن زوال النعمة
أما العين فيكون سببها الإعجاب والاستعظام والاستحسان
الحسد والعين يشتركان فى الأثر حيث يسببان ضررا للمعين والمحسود ويختلفان فى المصدر
فمصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود وتمنى زوالها عنه
أما العائن فمصدره انقداح نظرة العين
لذا فقد يصيب من لا يحسده من جماد أو حيوان أو زرع أو مال
وربما أصابت عينه نفسه فرؤيته للشئ رؤية تعجب وتحديق مع تكيف نفسه بتلك الكيفية تؤثر فى المعين.
الحاسد يمكن أن يحسد فى الأمر المتوقع قبل وقوعه
بينما العائن لا يعين إلا الموجود بالفعل
لا يحسد الإنسان نفسه ولكن قد يعينها
لا يقع الحسد إلا من نفس خبيثة حاقدة
ولكن العين قد تقع من رجل صالح من جهة إعجابه بالشئ دون إرادة منه إلى زواله
كما حدث من عامر رضى الله عنه فهو من السابقين إلى الإسلام شهد بدرا
وناهيك بفضل الصحبة
قال تعالى عن اليهود
{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا
فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} البقرة
و قال الله تعالى:
(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ
فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ)
العلاج
الأول:
الأذكار والرقى التى تعمل كالحصن ضد العين
فمن ذلك أن يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله: فمن رأى شيئا له أو لأحد من الناس فأعجبه فخاف عليه العين قال ذلك
الثاني:
اذا عرف العائن
يأمر بالاغتسال فيوخذ غسل العائن ويصب على المحسود من خلفه
فيبرأ باذن الله تعالى
الثالث:
تضع يدك على راس المريض او المصاب ثم تقول
بسم الله ارقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك
باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك
ومن شر كل نفس، أو عين حاسد
الله يشفيك بسم الله ارقيك
الرابع :
تضع يدك على راس المريض او المصاب ثم تقول
اللهم رب الناس اذهب الباس واشف انت الشافي
لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً
وهناك طرق عديدة غير هذا
المهم الاخلاص
وان تكون الادعية بكلام الله و بأسمائه وصفاته
الرقية الشرعية
بسم الله الرحمن الرحيم
كثرت الامراض النفسية والعضوية في هذا الزمان
والتي كثيراً ما يجهل اصحابها اسباب هذه الامراض الحقيقية
والبعض الاخر اصبح لا يصدق ولا يؤمن بالامراض التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم
مثل الاصابة بالعين والحسد والسحر
ولا يصدق بالايات الصريحة والواضحة
او يستبعد اصابته بذلك
أردت ان اسلط الضوء على هذا الموضوع وليس اثارة الشكوك
فمن الناس اذا اصابته انفلونزا او سعال اتوهم انها عين
ومنهم من يعاني الامراض المزمنة والخطيرة
ولا يعلم السبب الحقيقي وراءها
علماً ان العلاج سهل وفي متناول اليد ويفيد ولا يضر
عن عائشة أيضا رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
استعيذوا بالله تعالى من العين فإن العين حق
الحاسد أعم من العائن
فالعائن حاسد خاص -إن صح التعبير - فكل حاسد عائن
وليس كل عائن حاسدا
ولذلك جاء ذكر الإستعاذة فى سورة الفلق من الحاسد
فإذا استعاذ المسلم من شر الحاسد دخل فيه العائن
وهذا من شمول القرءان الكريم وإعجازه وبلاغته
الحسد يتأتى عن الحقد والبغض وتمن زوال النعمة
أما العين فيكون سببها الإعجاب والاستعظام والاستحسان
الحسد والعين يشتركان فى الأثر حيث يسببان ضررا للمعين والمحسود ويختلفان فى المصدر
فمصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود وتمنى زوالها عنه
أما العائن فمصدره انقداح نظرة العين
لذا فقد يصيب من لا يحسده من جماد أو حيوان أو زرع أو مال
وربما أصابت عينه نفسه فرؤيته للشئ رؤية تعجب وتحديق مع تكيف نفسه بتلك الكيفية تؤثر فى المعين.
الحاسد يمكن أن يحسد فى الأمر المتوقع قبل وقوعه
بينما العائن لا يعين إلا الموجود بالفعل
لا يحسد الإنسان نفسه ولكن قد يعينها
لا يقع الحسد إلا من نفس خبيثة حاقدة
ولكن العين قد تقع من رجل صالح من جهة إعجابه بالشئ دون إرادة منه إلى زواله
كما حدث من عامر رضى الله عنه فهو من السابقين إلى الإسلام شهد بدرا
وناهيك بفضل الصحبة
قال تعالى عن اليهود
{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا
فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} البقرة
و قال الله تعالى:
(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ
فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ)
العلاج
الأول:
الأذكار والرقى التى تعمل كالحصن ضد العين
فمن ذلك أن يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله: فمن رأى شيئا له أو لأحد من الناس فأعجبه فخاف عليه العين قال ذلك
الثاني:
اذا عرف العائن
يأمر بالاغتسال فيوخذ غسل العائن ويصب على المحسود من خلفه
فيبرأ باذن الله تعالى
الثالث:
تضع يدك على راس المريض او المصاب ثم تقول
بسم الله ارقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك
باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك
ومن شر كل نفس، أو عين حاسد
الله يشفيك بسم الله ارقيك
الرابع :
تضع يدك على راس المريض او المصاب ثم تقول
اللهم رب الناس اذهب الباس واشف انت الشافي
لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً
وهناك طرق عديدة غير هذا
المهم الاخلاص
وان تكون الادعية بكلام الله و بأسمائه وصفاته
الرقية الشرعية