خلال زيارة Bruno Le Maire الوزير الفرنسي للاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات صرح بأن الطاقة النووية هي الأكثر حساسية واستراتيجية على الإطلاق, و بأنه مجالا متميزا بالنسبة للأمة الفرنسية منذ عهد الجنرال ديغول إلى الآن، حيث أعلن عن إنشاء 6 مفاعلات نووية جديدة في فرنسا. و أن مسؤوليته هي ضمان إنجاز هذه المفاعلات، ولهذا اقترح فتح المجال للتعاون العلمي والصناعي بين المغرب وفرنسا، خاصة في مجال المفاعلات SMR المفاعل النمطي الصغير ، وهي مفاعلات صغيرة ومتوسطة الطاقة تتناسب تماما مع احتياجات مدينة متوسطة الحجم أو منطقة صناعية ، وهذا هو المجال الأول من مجالات التعاون الذي جاء ليضعه رهن إشارة الحكومة . كما أكد على أن توجه المغرب إلى هذا الخيار هو قراري سيادي يبقى بيد جلالة الملك و الحكومة .
و تعتبر المفاعلات النمطية الصغيرة هي مفاعلات نووية متقدمة ذات قدرة كهربائية تصل إلى 300 ميغاواط (كهربائي) لكل وحدة، أي حوالي ثلث القدرة التوليدية للمفاعلات النووية التقليدية. وتتميز المفاعلات النمطية الصغيرة، التي يمكن أن تنتج كمية كبيرة الكهرباء المنخفضة الكربون، بما يلي:
أنها صغيرةـ أي من ناحية الحجم لا تمثل إلا جزءا ضئيلا من حجم مفاعل القوى النووية التقليدي.
وأنها نمطية –أي يمكن تجميع نظمها ومكوناتها في المصنع ثم نقلها كوحدة إلى الموقع لتركيبها.
أنها مفاعلات –أي يجري فيها تسخير الانشطار النووي لتوليد الحرارة لإنتاج الطاقة.
و تعتبر المفاعلات النمطية الصغيرة هي مفاعلات نووية متقدمة ذات قدرة كهربائية تصل إلى 300 ميغاواط (كهربائي) لكل وحدة، أي حوالي ثلث القدرة التوليدية للمفاعلات النووية التقليدية. وتتميز المفاعلات النمطية الصغيرة، التي يمكن أن تنتج كمية كبيرة الكهرباء المنخفضة الكربون، بما يلي:
أنها صغيرةـ أي من ناحية الحجم لا تمثل إلا جزءا ضئيلا من حجم مفاعل القوى النووية التقليدي.
وأنها نمطية –أي يمكن تجميع نظمها ومكوناتها في المصنع ثم نقلها كوحدة إلى الموقع لتركيبها.
أنها مفاعلات –أي يجري فيها تسخير الانشطار النووي لتوليد الحرارة لإنتاج الطاقة.