وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع صواريخ متقدمة مضادة للإشعاع إلى دولتين من أعضاء حلف شمال الأطلسي في أوروبا، وهما هولندا وبولندا، في صفقات يحتمل أن يبلغ مجموعها حوالي 2 مليار دولار. وتمثل هذه المبيعات العسكرية الأجنبية، التي أعلنت عنها وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA) في 24 أبريل، خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين.
وفقا لاتفاقية DSCA، من المقرر أن تحصل هولندا على 265 صاروخا موجها متقدما مضادا للإشعاع – ذات المدى الممتد (AARGM-ER)، في حين ستحصل بولندا على 360 صاروخا. وتشمل الصفقات أيضا المعدات ذات الصلة والخدمات اللوجستية، بتكاليف تقدر بـ 700 مليون دولار لهولندا ونحو 1.3 مليار دولار لبولندا.
تم تطوير AARGM-ER في الأصل لصالح البحرية الأمريكية، وهو مصمم لمواجهة التهديدات المتقدمة وبعيدة المدى، مما يسمح للطيارين بالبقاء خارج النطاق الفعال للعدو. يمكن نشر الصاروخ على منصات مثل Boeing EA-18G Growler وF/A-18E/F Super Hornet، بالإضافة إلى F-35 من شركة Lockheed Martin. ستتمكن كل من هولندا، التي تشغل حاليا طائرة F-35A، وبولندا، التي تحصل على المقاتلة الشبح، من دمج هذه الصواريخ بسلاسة في قواتها المسلحة.
ستدعم هذه المبيعات أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حلفاء الناتو. وستعمل الصواريخ على تعزيز قدرات البلدين على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال استهداف وتحييد بواعث الرادار الأرضية أو البحرية المرتبطة بالدفاعات الجوية للعدو، وبالتالي تحسين قدرة الطائرات التكتيكية على البقاء.
تعد شركة Northrop Grumman Systems، ومقرها في فولز تشيرش، فيرجينيا، هي المقاول الرئيسي، مع عدم وجود اتفاقيات تعويض معروفة مقترحة في هذا البيع المحتمل. وسيتضمن تنفيذ هذا البيع زيارات متعددة من قبل الحكومة الأمريكية وممثلي المقاولين إلى هولندا وبولندا لدعم تسليم الصواريخ وتكاملها، وكذلك لتوفير إدارة الدعم والتعريف بالمعدات.
وقد عززت الولايات المتحدة تعاوناً عسكرياً قوياً مع حليفتي حلف شمال الأطلسي بولندا وهولندا، وذلك في المقام الأول من خلال مبيعات الأسلحة الكبيرة ومبادرات الدفاع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة. ولا تؤدي هذه المبيعات إلى تعزيز الاستعداد العسكري لبولندا وهولندا فحسب، بل تعزز أيضًا قدرة حلف الناتو الأوسع على مواجهة التهديدات الناشئة، مما يدل على التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار حلفائها الأوروبيين.
وفقا لاتفاقية DSCA، من المقرر أن تحصل هولندا على 265 صاروخا موجها متقدما مضادا للإشعاع – ذات المدى الممتد (AARGM-ER)، في حين ستحصل بولندا على 360 صاروخا. وتشمل الصفقات أيضا المعدات ذات الصلة والخدمات اللوجستية، بتكاليف تقدر بـ 700 مليون دولار لهولندا ونحو 1.3 مليار دولار لبولندا.
تم تطوير AARGM-ER في الأصل لصالح البحرية الأمريكية، وهو مصمم لمواجهة التهديدات المتقدمة وبعيدة المدى، مما يسمح للطيارين بالبقاء خارج النطاق الفعال للعدو. يمكن نشر الصاروخ على منصات مثل Boeing EA-18G Growler وF/A-18E/F Super Hornet، بالإضافة إلى F-35 من شركة Lockheed Martin. ستتمكن كل من هولندا، التي تشغل حاليا طائرة F-35A، وبولندا، التي تحصل على المقاتلة الشبح، من دمج هذه الصواريخ بسلاسة في قواتها المسلحة.
ستدعم هذه المبيعات أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حلفاء الناتو. وستعمل الصواريخ على تعزيز قدرات البلدين على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال استهداف وتحييد بواعث الرادار الأرضية أو البحرية المرتبطة بالدفاعات الجوية للعدو، وبالتالي تحسين قدرة الطائرات التكتيكية على البقاء.
تعد شركة Northrop Grumman Systems، ومقرها في فولز تشيرش، فيرجينيا، هي المقاول الرئيسي، مع عدم وجود اتفاقيات تعويض معروفة مقترحة في هذا البيع المحتمل. وسيتضمن تنفيذ هذا البيع زيارات متعددة من قبل الحكومة الأمريكية وممثلي المقاولين إلى هولندا وبولندا لدعم تسليم الصواريخ وتكاملها، وكذلك لتوفير إدارة الدعم والتعريف بالمعدات.
وقد عززت الولايات المتحدة تعاوناً عسكرياً قوياً مع حليفتي حلف شمال الأطلسي بولندا وهولندا، وذلك في المقام الأول من خلال مبيعات الأسلحة الكبيرة ومبادرات الدفاع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة. ولا تؤدي هذه المبيعات إلى تعزيز الاستعداد العسكري لبولندا وهولندا فحسب، بل تعزز أيضًا قدرة حلف الناتو الأوسع على مواجهة التهديدات الناشئة، مما يدل على التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار حلفائها الأوروبيين.