في عرض لافت لقدراتهم في الدفاع الجوي، نجحت جماعة ميليشيا حزب الله اللبنانية في اعتراض وتدمير عدد من طائرات استطلاع الإسرائيلية من نوع هيرميس 900 وهيرميس 450 ويعتبر هذا الفعل لحظة حاسمة في تاريخهم العسكري.
فقد نشر حزبالله مقطع فيديو يظهر إسقاط طائرة بدون طيار مسلحة من طراز Hermes-450 Zik تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بواسطة صاروخ إيراني الصنع مضاد للطائرات بدون طيار طراز 358 فوق جنوب لبنان.
الصاروخ 358 تم الكشف عنه لأول مرة من قبل إيران في عام 2019، وقد تم الإبلاغ عنه كسلاح فعال يستخدمه الحوثيون في اليمن، والميليشيات الموالية لإيران في العراق، وحزب الله في لبنان. هذا السلاح الفريد الذي يعمل بالطاقة النفاثة كان فعالًا في إسقاط الطائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرة MQ-9 Reaper الأمريكية فوق اليمن في 8 نوفمبر.
الصاروخ 358 بطول ثلاثة أمتار مصمم للاعتراض وتدمير الطائرات بدون طيار والمروحيات والطائرات البطيئة. هو صاروخ طائر يُعرف شعبياً بـ “الطائرة المسيرة الانتحارية”، وهو مثال على التقدم السريع لإيران في التكنولوجيا العسكرية. يتميز هذا الصاروخ بمراقب بصري كهربائي مهم لتمييز وتتبع الأهداف، مما يتيح له العمل بسلاسة في النهار والليل دون تأثير من التقلبات الجوية.
يمتلك صاروخ 358 الإيراني نطاق عمل مثير للإعجاب يبلغ حوالي 50 كيلومترًا، وهو ما يعادل حوالي 31 ميلاً، مما يوفر تغطية واسعة في ساحة المعركة. يزيد هذا المدى الموسع من احتمالية رؤية الصاروخ للأهداف وتدميرها، مما يزيد من فتكه.
كيف يعمل الصاروخ؟
يعمل هذا الصاروخ عند نشره في منطقة تفترض أنها نقطة ساخنة للنشاط العدو. بمجرد أن يكون في الجو، يحافظ على وضع “التجول”، بينما يقوم بفحص محيطه باستمرار باستخدام محدد كهربائي بصري للبحث عن الأهداف المحتملة. عند تحديد هدف صالح، يتوجه الصاروخ نحوه، وينفجر رأس الحربة لديه بمجرد وصوله إليه.
ليس الصاروخ 358 سريعًا. على الرغم من أن السرعة القصوى أو الارتفاع لم يتم الإعلان عنه رسميًا، يُعتقد أن الصاروخ قادر على السفر بسرعة تتراوح حوالي 500 كم/س (تقريبًا 300 ميل في الساعة) عند ارتفاع يتراوح بين 8000-12000 متر (تقريبًا 26000-39000 قدم).
التوجيه يتم عن طريق مستشعر الأشعة تحت الحمراء الصورية، والصاروخ 358 يحتوي على مؤشر مقرب بالليزر لاستهداف الأهداف الجوية. كما أنه من الممكن أن يكون للسلاح مشغل في الحلقة للتوجيه خلال المسار الأوسط، مما سيجعل الـ 358 أكثر شبهًا بطائرة درون انتحارية من صاروخ مضاد للطائرات.
الصاروخ المتجول الإيراني 358 يمثل تقدمًا كبيرًا. وله قدرة على التجوال فوق ساحات المعركة وتوجيه الضربات بدقة ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن فعالية هذا السلاح تعتمد بقدر كبير على مهارة وذكاء العنصر البشري المستخدم له، بالإضافة إلى التكنولوجيا التي تقوده.
لقد بذل حزب الله جهوداً كبيرة في السنوات الأخيرة لتطوير شبكاته الدفاعية الجوية، باعتماده على دعم إيراني ضخم، على الرغم من أن تفاصيل ترسانته لا تزال غير واضحة إلى حد ما.
تشير التقارير إلى أن الحصول على أنظمة MANPADS وصواريخ 358 ، وأنظمة رادار من أنواع غير معروفة تشكل جزءًا من جهود بناء هذه القوة. ومن المحتمل أن تكون هذه الأنظمة موجهة نحو تحقيق هدفين مزدوجين: اعتراض التهديدات الجوية وتنفيذ استراتيجية A2/AD (منع الوصول ومنع المنطقة) التي، إذا تم تطويرها بشكلٍ أكبر، قد تشكل تحديًا كبيرًا لهيمنة إسرائيل الجوية.
استراتيجية “Anti Access Area Denial”، وتختصر A2/AD (منع الوصول ومنع المنطقة)
وتهدف إلى منع القوات العدوّة من دخول منطقة معينة أو الوصول إلى مواقع مهمة فيها. تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام مجموعة من الوسائل والتكتيكات مثل الصواريخ، والتعقّب الإلكتروني، والأسلحة المضادة للطائرات، والمزيد، لجعل الوصول إلى المنطقة المستهدفة أو المنع من دخولها أمرًا صعبًا أو مكلفًا للغاية.
https://marsadnews.org/defense/23066/
فقد نشر حزبالله مقطع فيديو يظهر إسقاط طائرة بدون طيار مسلحة من طراز Hermes-450 Zik تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بواسطة صاروخ إيراني الصنع مضاد للطائرات بدون طيار طراز 358 فوق جنوب لبنان.
الصاروخ 358 تم الكشف عنه لأول مرة من قبل إيران في عام 2019، وقد تم الإبلاغ عنه كسلاح فعال يستخدمه الحوثيون في اليمن، والميليشيات الموالية لإيران في العراق، وحزب الله في لبنان. هذا السلاح الفريد الذي يعمل بالطاقة النفاثة كان فعالًا في إسقاط الطائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرة MQ-9 Reaper الأمريكية فوق اليمن في 8 نوفمبر.
الصاروخ 358 بطول ثلاثة أمتار مصمم للاعتراض وتدمير الطائرات بدون طيار والمروحيات والطائرات البطيئة. هو صاروخ طائر يُعرف شعبياً بـ “الطائرة المسيرة الانتحارية”، وهو مثال على التقدم السريع لإيران في التكنولوجيا العسكرية. يتميز هذا الصاروخ بمراقب بصري كهربائي مهم لتمييز وتتبع الأهداف، مما يتيح له العمل بسلاسة في النهار والليل دون تأثير من التقلبات الجوية.
يمتلك صاروخ 358 الإيراني نطاق عمل مثير للإعجاب يبلغ حوالي 50 كيلومترًا، وهو ما يعادل حوالي 31 ميلاً، مما يوفر تغطية واسعة في ساحة المعركة. يزيد هذا المدى الموسع من احتمالية رؤية الصاروخ للأهداف وتدميرها، مما يزيد من فتكه.
كيف يعمل الصاروخ؟
يعمل هذا الصاروخ عند نشره في منطقة تفترض أنها نقطة ساخنة للنشاط العدو. بمجرد أن يكون في الجو، يحافظ على وضع “التجول”، بينما يقوم بفحص محيطه باستمرار باستخدام محدد كهربائي بصري للبحث عن الأهداف المحتملة. عند تحديد هدف صالح، يتوجه الصاروخ نحوه، وينفجر رأس الحربة لديه بمجرد وصوله إليه.
ليس الصاروخ 358 سريعًا. على الرغم من أن السرعة القصوى أو الارتفاع لم يتم الإعلان عنه رسميًا، يُعتقد أن الصاروخ قادر على السفر بسرعة تتراوح حوالي 500 كم/س (تقريبًا 300 ميل في الساعة) عند ارتفاع يتراوح بين 8000-12000 متر (تقريبًا 26000-39000 قدم).
التوجيه يتم عن طريق مستشعر الأشعة تحت الحمراء الصورية، والصاروخ 358 يحتوي على مؤشر مقرب بالليزر لاستهداف الأهداف الجوية. كما أنه من الممكن أن يكون للسلاح مشغل في الحلقة للتوجيه خلال المسار الأوسط، مما سيجعل الـ 358 أكثر شبهًا بطائرة درون انتحارية من صاروخ مضاد للطائرات.
الصاروخ المتجول الإيراني 358 يمثل تقدمًا كبيرًا. وله قدرة على التجوال فوق ساحات المعركة وتوجيه الضربات بدقة ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن فعالية هذا السلاح تعتمد بقدر كبير على مهارة وذكاء العنصر البشري المستخدم له، بالإضافة إلى التكنولوجيا التي تقوده.
لقد بذل حزب الله جهوداً كبيرة في السنوات الأخيرة لتطوير شبكاته الدفاعية الجوية، باعتماده على دعم إيراني ضخم، على الرغم من أن تفاصيل ترسانته لا تزال غير واضحة إلى حد ما.
تشير التقارير إلى أن الحصول على أنظمة MANPADS وصواريخ 358 ، وأنظمة رادار من أنواع غير معروفة تشكل جزءًا من جهود بناء هذه القوة. ومن المحتمل أن تكون هذه الأنظمة موجهة نحو تحقيق هدفين مزدوجين: اعتراض التهديدات الجوية وتنفيذ استراتيجية A2/AD (منع الوصول ومنع المنطقة) التي، إذا تم تطويرها بشكلٍ أكبر، قد تشكل تحديًا كبيرًا لهيمنة إسرائيل الجوية.
استراتيجية “Anti Access Area Denial”، وتختصر A2/AD (منع الوصول ومنع المنطقة)
وتهدف إلى منع القوات العدوّة من دخول منطقة معينة أو الوصول إلى مواقع مهمة فيها. تعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام مجموعة من الوسائل والتكتيكات مثل الصواريخ، والتعقّب الإلكتروني، والأسلحة المضادة للطائرات، والمزيد، لجعل الوصول إلى المنطقة المستهدفة أو المنع من دخولها أمرًا صعبًا أو مكلفًا للغاية.
https://marsadnews.org/defense/23066/