هل سمعت من قبل عن اعياد حمص السبع او الخميسات السبع واشهرها خميس الاموات
تتميز حمص بسبعة “خميسات” متتالية أولها “الخميس التايه” و هو على ارتباط بظهور هلال شهر شباط أي “تايه” و محتار بموعد ظهور الهلال ثم يأتي خميس “الشعنونة” المرتبط بتقلبات شباط “اللي ما عكلامه رباط”.
الخميس الثالث هو “خميس المجنونة” نسبة لجنون الطقس والخميس الرابع هو خميس القطاط تعبيرا عن ذروة موسم تكاثر القطط، والخميس الخامس هو خميس النبات حيث كان يرمي الحماصنة بعض الأعشاب في بئر الحظ بقلعة حمص.
أمّا الخميس السادس وهو الأشهر “خميس الاموت او خميس الحلاوة” و الخميس الأخير و الختامي هو “خميس المشايخ”.
خميس الحلاوة سُمّي بهذا الاسم لأن الناس تتوجّه إلى “المقابر” و توزّع الحلويات على أرواح الأموات لجميع المارّين مقابل قراءة الفاتحة على أرواح “المتوفّين” إحياء لذكراهم في حب الحلاوة لذلك كان يتم ترديد جملة “الله يرحم الأموات شو كانو يحبّو الحلاوات” .
و اشتهر خميس الحلاوة في حمص بأنواع حلاوته المميزة من أشهرها “القرمشلية” أو “الخبزية” بلونيها الأحمر والأبيض و التي يتم تركيبها على واجهات المحلّات بشكل هرمي حتى أن بعض الظرفاء الحماصنة يقولون “أهرامات القرمشلية أقدم من أهرامات الجيزة”. كما يتم تداول حلوى “البشمينا” التي تُصنع من الطحين والسمن و يتم غليها بالقطر وتُطوى وترتَّب بطريقة شائعة، بالإضافة لحلوى “السمسمية” التي لها نصيب من اسمها حيث تُصنع من السمسم الأبيض و “الناطف” . هذا دون أن ننسى الحلوى التي تشبه “الغرَّيبة” بلونيها الأبيض والأحمر و تُسمّى “بلاطة جهنّم” بالإضافة للراحة و الجوزية والحلاوة الشوشية و العديد من الحلويات.
في الخميس الحلاوة يقف باعة الحلوى على أبواب محلّاتهم ليرددوا: “ لا تنسوا الأموات اللّي بيحبّوا الحلاوات ” كما كانوا يرددون “يا ستّي قولي لجدّي بحب الحلاوة” .
و رغم الأقدمية التاريخية المجهولة للخميسات في حمص يبقى “خميس الحلاوة” له مكانته حتى أيامنا هذه، حيث لا يغيب عن الحماصنة أبداً إحياء ذكر “أجدادنا الأموات اللي كان ضرسهم طيب و يحبّوا الحلاوات”.
حمص مدينة الطرافة والتراث ستبقى صفحات التاريخ مليئة بذكريات عن مدينة تعشق الحياة والابتسامة❤
حلويات خميس الاموات
حلوى القرمشلية او الخبزية
حلوى البشمينا
حلوى السمسمية الحمصية
تتميز حمص بسبعة “خميسات” متتالية أولها “الخميس التايه” و هو على ارتباط بظهور هلال شهر شباط أي “تايه” و محتار بموعد ظهور الهلال ثم يأتي خميس “الشعنونة” المرتبط بتقلبات شباط “اللي ما عكلامه رباط”.
الخميس الثالث هو “خميس المجنونة” نسبة لجنون الطقس والخميس الرابع هو خميس القطاط تعبيرا عن ذروة موسم تكاثر القطط، والخميس الخامس هو خميس النبات حيث كان يرمي الحماصنة بعض الأعشاب في بئر الحظ بقلعة حمص.
أمّا الخميس السادس وهو الأشهر “خميس الاموت او خميس الحلاوة” و الخميس الأخير و الختامي هو “خميس المشايخ”.
خميس الحلاوة سُمّي بهذا الاسم لأن الناس تتوجّه إلى “المقابر” و توزّع الحلويات على أرواح الأموات لجميع المارّين مقابل قراءة الفاتحة على أرواح “المتوفّين” إحياء لذكراهم في حب الحلاوة لذلك كان يتم ترديد جملة “الله يرحم الأموات شو كانو يحبّو الحلاوات” .
و اشتهر خميس الحلاوة في حمص بأنواع حلاوته المميزة من أشهرها “القرمشلية” أو “الخبزية” بلونيها الأحمر والأبيض و التي يتم تركيبها على واجهات المحلّات بشكل هرمي حتى أن بعض الظرفاء الحماصنة يقولون “أهرامات القرمشلية أقدم من أهرامات الجيزة”. كما يتم تداول حلوى “البشمينا” التي تُصنع من الطحين والسمن و يتم غليها بالقطر وتُطوى وترتَّب بطريقة شائعة، بالإضافة لحلوى “السمسمية” التي لها نصيب من اسمها حيث تُصنع من السمسم الأبيض و “الناطف” . هذا دون أن ننسى الحلوى التي تشبه “الغرَّيبة” بلونيها الأبيض والأحمر و تُسمّى “بلاطة جهنّم” بالإضافة للراحة و الجوزية والحلاوة الشوشية و العديد من الحلويات.
في الخميس الحلاوة يقف باعة الحلوى على أبواب محلّاتهم ليرددوا: “ لا تنسوا الأموات اللّي بيحبّوا الحلاوات ” كما كانوا يرددون “يا ستّي قولي لجدّي بحب الحلاوة” .
و رغم الأقدمية التاريخية المجهولة للخميسات في حمص يبقى “خميس الحلاوة” له مكانته حتى أيامنا هذه، حيث لا يغيب عن الحماصنة أبداً إحياء ذكر “أجدادنا الأموات اللي كان ضرسهم طيب و يحبّوا الحلاوات”.
حمص مدينة الطرافة والتراث ستبقى صفحات التاريخ مليئة بذكريات عن مدينة تعشق الحياة والابتسامة❤
حلويات خميس الاموات
حلوى القرمشلية او الخبزية
حلوى البشمينا
حلوى السمسمية الحمصية