هددت دولة موريتانيا رسميا نظام جارتها دولة مالي المتمثل في المجلس العسكري الإنقلابي برئاسة أسيمي غويتا وقوات فاغنر الروسية الداعمة له عبر الناطق بإسم الحكومة الموريتانية وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقه، موجها تهديده إلى قوات نظام مالي الإنقلابي وقوات فاغنر الروسية، إن الجيش الموريتاني المرابط على الحدود، سيرد “الصاع صاعين لمن حاول دخول حدودنا عن قصد”، وذلك بعد إقتحام قوات المجلس العسكري المالي الإنقلابي رفقة قوات فاغنر الروسية لقرية موريتانية على الحدود.
وأكد ولد اشروقه، خلال المؤتمر الصحفي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء أمس الثلاثاء، أن عناصر من مجموعة فاغنر الروسية الناشطة في الشمال المالي قد دخلوا الأراضي الموريتانية قبل أيام عن طريق الخطأ.
كان عمدة بلدية فصالة أقصى الشرق الموريتاني شيخنا ولد عبد الله، قد أكد في تصريح لوسائل إعلام موريتانية، أن المعلومات التي توصل بها تفيد بدخول سيارات ودراجات نارية تابعة لقوات المجلس العسكري الإنقلابي المالي رفقة قوات فاغنر الروسية لقريتين موريتانيين حدوديتين تابعتين لبلديته هما “دار النعيم”، و”مد الله”.
وأكد العمدة الموريتاني، أن القوات المالية و الروسية أطلقت النار داخل القرية، كما اعتقلت أحد الشباب الذين كانت تطاردهم من داخل أحد المنازل في قرية مد الله، وأطلقت النار عليه قبل أن تنسحب خارج الأراضي الموريتانية.
وكانت إذاعة فرنسا الدولية قد نقلت إسفار عملية المطاردة التي أجرتها عناصر مالية مع مجموعة “فاغنر” الروسية داخل الأراضي الموريتانية الأحد الماضي، عن “جرح 3 شبان مدنيين كانوا يستقلون دراجات نارية”.
وكلات
وأكد ولد اشروقه، خلال المؤتمر الصحفي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء أمس الثلاثاء، أن عناصر من مجموعة فاغنر الروسية الناشطة في الشمال المالي قد دخلوا الأراضي الموريتانية قبل أيام عن طريق الخطأ.
كان عمدة بلدية فصالة أقصى الشرق الموريتاني شيخنا ولد عبد الله، قد أكد في تصريح لوسائل إعلام موريتانية، أن المعلومات التي توصل بها تفيد بدخول سيارات ودراجات نارية تابعة لقوات المجلس العسكري الإنقلابي المالي رفقة قوات فاغنر الروسية لقريتين موريتانيين حدوديتين تابعتين لبلديته هما “دار النعيم”، و”مد الله”.
وأكد العمدة الموريتاني، أن القوات المالية و الروسية أطلقت النار داخل القرية، كما اعتقلت أحد الشباب الذين كانت تطاردهم من داخل أحد المنازل في قرية مد الله، وأطلقت النار عليه قبل أن تنسحب خارج الأراضي الموريتانية.
وكانت إذاعة فرنسا الدولية قد نقلت إسفار عملية المطاردة التي أجرتها عناصر مالية مع مجموعة “فاغنر” الروسية داخل الأراضي الموريتانية الأحد الماضي، عن “جرح 3 شبان مدنيين كانوا يستقلون دراجات نارية”.
وكلات