الهند والصين قد تنخرطان في صراع مسلح وسط توتر العلاقات
تشهد العلاقات بين الهند والصين تدهوراً بسبب جهود بكين المستمرة لاحتواء نيودلهي
و على الرغم من أن الجانبين لم ينخرطا في اشتباكات كبيرة عبر الحدود منذ عام 2020
إلا أنهما يحافظان على عمليات نشر كبيرة للقوات، كما أن المواجهات المتفرقة بين القوات المتعارضة
تهدد بسوء التقدير والتصعيد إلى صراع مسلح"
وقد ولت تلك الأيام التي كانت الهند فيها تتجاهل تجاوزات الصين على الحدود.
وهناك شرط مهم لتطبيع العلاقات، وهو إظهار الصين جهداً حقيقياً لإنهاء التوتر على الحدود.
والأمر الذي غيّر موقف الهند تجاه الصين هو إدراكها أن النزاع الحدودي المستمر منذ أكثر من سبعين عاماً
لم يعد يدور حول تصورات مختلفة لخط السيطرة الفعلية، وأنه مجرد محاولة من جانب الصينيين لإبقاء الهند في حالة انشغال
ويعمل المسؤولون الهنود على نقل مخاوف الهند وتعزيز مصالحها
وأصبحوا لا يخجلون من الاعتراف بأن الصين تمثل تهديداً للأمن القومي الهندي
ومع أن المواجهات الحدودية سمة دائمة للعلاقات الهندية - الصينية منذ عام 1986 على الأقل
تعتقد حكومة مودي أنه لا يمكن حدوث تطبيع بدون محاولات حقيقية لإنهاء التوترات على الحدود.
في الصين يعلم الجميع أن تايوان وبحر الصين الجنوبي مجرد ضجيج إعلامي
والمكان الوحيد الذي يمكن أن تندلع فيه حرب حقيقية هو الحدود الصينية والهندية
وكانت معظم تدريبات وتدريبات جيش التحرير الشعبي مخصصة أيضًا لتلك المنطقة.