ففي تصرح صحفي جمع عبد المجيـد تبّـون مع رئيس الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية السيّد إبراهيم رئيسي إلى الجزائر. قال الرئيس الجزائري:
أُرَحِبُ بِأَخِي إبراهيم رئيسي، رَئيس الجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيةِ الشَّقيقَةِ، الّتي تَربِطُنا بِـها عَلاقاتٌ تَاريخِيّةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلى أَوَاصِرِ الأُخُوَّةِ الصَّادِقَةِ وَالحِرْص عَلى التَّعاوُنِ الوَثِيقِ، وَلِذَلِكَ فَقِيَادَتَا البَلَدَيْنِ تَبْذُلَانِ مِنَ الجُهُودِ الـمُتَوَاصِلَةِ لِتَعْزِيزِهَا، وَلِقَاؤُنَا اليَوْمَ يُعَدُّ خُطْوَةً هَامَّةً في هَذَا الاتِّجَاهِ، وَقَدْ تَطَرَّقْنَا فِيهِ إلى العَلاقَاتِ الثُّنَائِيَّةِ بِصُورَةٍ عَامَّةٍ، وَتَبَاحَثْنَا حَوْلَ السُّبُلِ الكَفِيلَةِ بِتَرْقِيَتِـهَا.
وَأَوَدُّ في هَذِهِ الـمُنَاسَبَةِ أَنْ أُجَدِّدَ لِفَخَامَةِ الرَّئيس عَزْمَنَا على بَذْلِ الجُهُودِ الجَادَّةِ مِنْ أَجْلِ الرُّقَيِّ بِتَعاوُنِنَا إلى الـمُسْتَوَى الّذي يَعْكِسُ بِحَقٍّ الإرَادَةَ السِّيَاسِيَّةَ الـمُشْتَرَكَةَ.
مِنْ جِهَةٍ أُخرَى كَان لَنَا حَدِيثٌ مُطَوَّلٌ وَمُعَمَّقٌ حَوْلَ الظُّرُوفِ الاسْتِثْنَائِيَّةِ الّتي تَطْبَعُ الأوْضَاعَ الحَالِيَةَ على الـمُسْتَوَيَيْنِ الإقْلِيمِيٍّ وَالدُّوَليٍّ، لا سِيَمَا الاعْتِدَاء الصَّهْيُونِيّ وَجَرَائِمُهُ البَشِعَةُ في قِطَاعِ غزَّة، وَمَا انْجَرَّ عَنْ ذَلِكَ مِنْ تَبِعَاتٍ إنْسَانِيّةٍ كَارِثِيَّةٍ، وانْعِكَاسَاتٍ سلْبِيَّةٍ عَلى الأمْنِ وَالسِّلْمِ في منْطِقَةِ الشَّرْقِ الأوْسَطِ، وَفي العَالَمِ بِرُمَّتِهِ.
وَأَوَدُّ، في هَذَا الصَّدَدِ، أَنْ أُثَمِّنَ مَوَاقِفَ القِيَادَةِ الإيرانِيّةِ الدَّاعِمَةِ لِشَعْبِ فَلسطِينَ الـمَظْلُوم وَالـمُدِينَةُ لِـمُمَارَسَاتِ الكيَانِ الصُّهْيُونِيِّ، وَلِلإبَادَةِ الجَمَاعِيَةِ الـمُسْتَمِرَّة في غَزَّة في ظِلِّ صَمْتٍ وَتَوَاطُؤٍ مُخْزٍ مِنْ طَرَفِ بَعْضِ الدُّوَلِ.
وَلَقَدِ اتَّفَقْنَا، في هَذَا الخُصُوصِ على تَكْثِيفِ التَّنْسِيقِ وَالتَّشَاوُرِ حِيَالَ تَطَوُّرَاتِ القَضِّيَةِ الفَلسطينيّةِ. كَمَا جَدَّدْنَا التَّأْكِيدَ عَلى حَقِّ الشَّعْبِ الفَلسطينيِّ في إقَامَةِ دَوْلَتِهِ الـمُسْتَقِلَّةِ وَعَاصِمَتُـها القُدْسُ الشَّرْقِيّةُ في حُدُودِ جوان 1967، وَسَجَّلْنَا بِاهْتِمَامٍ قَرَارَ مَحْكَمَةِ العَدلِ الدَّوْلِيّةِ بِخُصُوصِ الدَّعْوَى الّتي رَفَعَتْـهَا دَوْلَةُ جَنُوبِ إفريقيَا الـمُتَعَلِّقَةُ بِارْتِكَابِ الإبَادَةِ الجَمَاعِيّة في غَزَّة، وَفي هَذَا الـمَنْحَى كُنْتُ قَدْ أَسْدَيْتُ شَخْصِيًّا بِتَعْلِيمَاتِي لِلْبِعْثَةِ الدَّائِمَةِ لِلْجزائر لَدَى الأُمَمِ الـمُتَّحِدَةِ مِنْ أَجْلِ طَلَبِ عَقْدِ اجْتِمَاعٍ لِـمَجْلِسِ الأمْنِ مِنْ أَجْلِ تَفْعِيلِ حُكْمِ مَحْكَمَةِ العَدْلِ الدَّوْلِيّةِ. وَهُوَ الاجتماعُ الّذي تَمَّ عَقْدُهُ في 31 جانفي الفَارِط.
أَوَدُّ بِالـمُناسبَةِ، أَنْ أُحَيِّيَ الـمَوْقِفَ الإيرانيَّ الدَّاعِمَ لِعُضْوِيَّةِ بِلَادي في مَجْلِسِ الأمْنِ الدَّولي، وَأُؤَكِّدُ بِأَنَّ الجَزائرَ سَتَعْمَلُ بِدُونِ هَوَادَةٍ على نُصْرَةِ القَضَايا العَادِلَةِ في العَالَمِ وَالحَدِّ مِنْ النِّزَاعَاتِ الّتي تُشَكِّلُ خَطَرًا على اسْتِقْرَارِ الدُّوَلِ وَطُمَأْنِينَةِ الشُّعُوبِ.
هَذَا اللِّقَاءُ كَانَ أيضًا فرصة سَانِحَةً لاسْتِعْرَاضِ الـمُسْتَجَدَّاتِ في مَنْطِقَةِ السَّاحِلِ على ضَوْءِ الأوْضَاعِ السَّائِدَةِ لا سِيَمَا في مالي، وَلِلتَطَرُّقِ إلى قَضِّيَةِ الصَّحرَاءِ الغَربيّةِ، وفي هذا الصَّدَدِ أُعْرِبُ عَنِ ارْتِيَاحِي لِتَطَابُقِ وُجُهَاتِ النَّظَرْ، وَلِتَوَافُقِنَا على مُوَاصَلَةِ الجُهُودِ لِلمُسَاهَمَةِ في اسْتِتْبَابِ الاسْتِقْرَارِ في هَذِهِ الـمنطِقَةِ وفي حِفْظِ السِّلْمِ والأمْنِ الإقلِيميّ والدُّوَلِيّ.
أُرَحِبُ بِأَخِي إبراهيم رئيسي، رَئيس الجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيةِ الشَّقيقَةِ، الّتي تَربِطُنا بِـها عَلاقاتٌ تَاريخِيّةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلى أَوَاصِرِ الأُخُوَّةِ الصَّادِقَةِ وَالحِرْص عَلى التَّعاوُنِ الوَثِيقِ، وَلِذَلِكَ فَقِيَادَتَا البَلَدَيْنِ تَبْذُلَانِ مِنَ الجُهُودِ الـمُتَوَاصِلَةِ لِتَعْزِيزِهَا، وَلِقَاؤُنَا اليَوْمَ يُعَدُّ خُطْوَةً هَامَّةً في هَذَا الاتِّجَاهِ، وَقَدْ تَطَرَّقْنَا فِيهِ إلى العَلاقَاتِ الثُّنَائِيَّةِ بِصُورَةٍ عَامَّةٍ، وَتَبَاحَثْنَا حَوْلَ السُّبُلِ الكَفِيلَةِ بِتَرْقِيَتِـهَا.
وَأَوَدُّ في هَذِهِ الـمُنَاسَبَةِ أَنْ أُجَدِّدَ لِفَخَامَةِ الرَّئيس عَزْمَنَا على بَذْلِ الجُهُودِ الجَادَّةِ مِنْ أَجْلِ الرُّقَيِّ بِتَعاوُنِنَا إلى الـمُسْتَوَى الّذي يَعْكِسُ بِحَقٍّ الإرَادَةَ السِّيَاسِيَّةَ الـمُشْتَرَكَةَ.
مِنْ جِهَةٍ أُخرَى كَان لَنَا حَدِيثٌ مُطَوَّلٌ وَمُعَمَّقٌ حَوْلَ الظُّرُوفِ الاسْتِثْنَائِيَّةِ الّتي تَطْبَعُ الأوْضَاعَ الحَالِيَةَ على الـمُسْتَوَيَيْنِ الإقْلِيمِيٍّ وَالدُّوَليٍّ، لا سِيَمَا الاعْتِدَاء الصَّهْيُونِيّ وَجَرَائِمُهُ البَشِعَةُ في قِطَاعِ غزَّة، وَمَا انْجَرَّ عَنْ ذَلِكَ مِنْ تَبِعَاتٍ إنْسَانِيّةٍ كَارِثِيَّةٍ، وانْعِكَاسَاتٍ سلْبِيَّةٍ عَلى الأمْنِ وَالسِّلْمِ في منْطِقَةِ الشَّرْقِ الأوْسَطِ، وَفي العَالَمِ بِرُمَّتِهِ.
وَأَوَدُّ، في هَذَا الصَّدَدِ، أَنْ أُثَمِّنَ مَوَاقِفَ القِيَادَةِ الإيرانِيّةِ الدَّاعِمَةِ لِشَعْبِ فَلسطِينَ الـمَظْلُوم وَالـمُدِينَةُ لِـمُمَارَسَاتِ الكيَانِ الصُّهْيُونِيِّ، وَلِلإبَادَةِ الجَمَاعِيَةِ الـمُسْتَمِرَّة في غَزَّة في ظِلِّ صَمْتٍ وَتَوَاطُؤٍ مُخْزٍ مِنْ طَرَفِ بَعْضِ الدُّوَلِ.
وَلَقَدِ اتَّفَقْنَا، في هَذَا الخُصُوصِ على تَكْثِيفِ التَّنْسِيقِ وَالتَّشَاوُرِ حِيَالَ تَطَوُّرَاتِ القَضِّيَةِ الفَلسطينيّةِ. كَمَا جَدَّدْنَا التَّأْكِيدَ عَلى حَقِّ الشَّعْبِ الفَلسطينيِّ في إقَامَةِ دَوْلَتِهِ الـمُسْتَقِلَّةِ وَعَاصِمَتُـها القُدْسُ الشَّرْقِيّةُ في حُدُودِ جوان 1967، وَسَجَّلْنَا بِاهْتِمَامٍ قَرَارَ مَحْكَمَةِ العَدلِ الدَّوْلِيّةِ بِخُصُوصِ الدَّعْوَى الّتي رَفَعَتْـهَا دَوْلَةُ جَنُوبِ إفريقيَا الـمُتَعَلِّقَةُ بِارْتِكَابِ الإبَادَةِ الجَمَاعِيّة في غَزَّة، وَفي هَذَا الـمَنْحَى كُنْتُ قَدْ أَسْدَيْتُ شَخْصِيًّا بِتَعْلِيمَاتِي لِلْبِعْثَةِ الدَّائِمَةِ لِلْجزائر لَدَى الأُمَمِ الـمُتَّحِدَةِ مِنْ أَجْلِ طَلَبِ عَقْدِ اجْتِمَاعٍ لِـمَجْلِسِ الأمْنِ مِنْ أَجْلِ تَفْعِيلِ حُكْمِ مَحْكَمَةِ العَدْلِ الدَّوْلِيّةِ. وَهُوَ الاجتماعُ الّذي تَمَّ عَقْدُهُ في 31 جانفي الفَارِط.
أَوَدُّ بِالـمُناسبَةِ، أَنْ أُحَيِّيَ الـمَوْقِفَ الإيرانيَّ الدَّاعِمَ لِعُضْوِيَّةِ بِلَادي في مَجْلِسِ الأمْنِ الدَّولي، وَأُؤَكِّدُ بِأَنَّ الجَزائرَ سَتَعْمَلُ بِدُونِ هَوَادَةٍ على نُصْرَةِ القَضَايا العَادِلَةِ في العَالَمِ وَالحَدِّ مِنْ النِّزَاعَاتِ الّتي تُشَكِّلُ خَطَرًا على اسْتِقْرَارِ الدُّوَلِ وَطُمَأْنِينَةِ الشُّعُوبِ.
هَذَا اللِّقَاءُ كَانَ أيضًا فرصة سَانِحَةً لاسْتِعْرَاضِ الـمُسْتَجَدَّاتِ في مَنْطِقَةِ السَّاحِلِ على ضَوْءِ الأوْضَاعِ السَّائِدَةِ لا سِيَمَا في مالي، وَلِلتَطَرُّقِ إلى قَضِّيَةِ الصَّحرَاءِ الغَربيّةِ، وفي هذا الصَّدَدِ أُعْرِبُ عَنِ ارْتِيَاحِي لِتَطَابُقِ وُجُهَاتِ النَّظَرْ، وَلِتَوَافُقِنَا على مُوَاصَلَةِ الجُهُودِ لِلمُسَاهَمَةِ في اسْتِتْبَابِ الاسْتِقْرَارِ في هَذِهِ الـمنطِقَةِ وفي حِفْظِ السِّلْمِ والأمْنِ الإقلِيميّ والدُّوَلِيّ.