الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب

Lieutenant.A

عضو
إنضم
16 يناير 2023
المشاركات
852
التفاعل
575 98 0
الدولة
Tunisia
الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب

6fb37b9b-771d-4c6c-bbee-ecaffeb731c5-removebg-preview (2).png

تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس قيس سعيّد حفظه الله، تنعقد في تونس يوم 26 فبراير الجاري، الدورة الحادية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب، بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.

وسيتم افتتاح الدورة بكلمة معالي السيد كمال الفقي، وزير الداخلية في الجمهورية التونسية ممثل سيادة رئيس الجمهورية، كما سيتحدث في الجلسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس.

ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة أمنية عربية حادية عشرة ومشروع خطة إعلامية عربية تاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع خطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية.

وستناقش الدورة عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين.

وستناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2023م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال نفس العام، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة.

وقد سبق انعقاد الدورة اجتماع تحضيري يوم السبت 24 فبراير، شارك فيه ممثلو أصحاب السمو والمعالي الوزراء، لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال، وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيداً لعرضها على الدورة
 
الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب / وزير الداخلية ووزيرة العدل يستقبلان عدد من السادة وزراء الداخلية العرب

بمناسبة إنعقاد الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب يوم 26 فيفري 2024 بتونس العاصمة، إستقبل وزير الداخلية السيد كمال الفقي صباح اليوم الأحد 25 فيفري 2024 معالي الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية بقطر.
كما استقبل السيد الوزير كل من نظرائه السوري اللواء محمد خالد الرحمون واليمني اللواء ركن ابراهيم علي أحمد حيدان والجيبوتي السيد سعيد نوح حسن واللبناني القاضي بسام مولوي وكذلك فريق الشرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف بالسودان.
وقد استقبلت وزيرة العدل السيدة ليلى جفال يوم أمس السبت 24 فيفري 2024 الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني والسيد زياد هب الريح وزير الداخلية الفلسطيني.
تجدر الاشارة أنه حضر مراسم الاستقبال معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب و معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وسفراء و وفود رفيعة المستوى عن الدول المذكورة، و ثلة من الاطارات العليا من وزارة الداخلية التونسية.
429665092_811333721032269_8264023476879996916_n.jpg
429649817_811333717698936_8535989416880677273_n.jpg
429654463_811333797698928_3649996921083533597_n.jpg
429676933_811333801032261_1854552919806361898_n.jpg
429963376_811334131032228_2996291997399895082_n.jpg
429969696_811334234365551_4229690852905689858_n.jpg
430023831_811333811032260_3721162232569798752_n.jpg
 
الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب

مشاهدة المرفق 666666
تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس قيس سعيّد حفظه الله، تنعقد في تونس يوم 26 فبراير الجاري، الدورة الحادية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب، بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.

وسيتم افتتاح الدورة بكلمة معالي السيد كمال الفقي، وزير الداخلية في الجمهورية التونسية ممثل سيادة رئيس الجمهورية، كما سيتحدث في الجلسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس.

ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة أمنية عربية حادية عشرة ومشروع خطة إعلامية عربية تاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع خطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية.

وستناقش الدورة عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين.

وستناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2023م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال نفس العام، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة.

وقد سبق انعقاد الدورة اجتماع تحضيري يوم السبت 24 فبراير، شارك فيه ممثلو أصحاب السمو والمعالي الوزراء، لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال، وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيداً لعرضها على الدورة

ماسبب وضع صوره الامير نايف رحمه الله ؟

وعلم قطر ؟


ماجاء في ببالي الا احتمالين انه من اقدم وزراء الداخليه او هو صاحب الفكره
 
الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب / وزير الداخلية يستقبل عدد من السادة وزراء الداخلية العرب
بمناسبة إنعقاد الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب يوم 26 فيفري 2024 بتونس العاصمة، إستقبل وزير الداخلية السيد كمال الفقي ظهر اليوم الأحد 25 فيفري 2024 معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح نائب رئيس الوزراء الكوتي ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة .
كما استقبل السيد الوزير كل من نظرائه المصري السيد محمود توفيق والأردني السيد مازن عبد الله الفرايه والعراقي الفريق أول ركن عبد الأمير كامل عبد الله الشمري.
وقد حضر مراسم الاستقبال معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب و معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وسفراء و وفود رفيعة المستوى عن الدول المذكورة، و ثلة من الاطارات العليا من وزارة الداخلية التونسية.

429640313_811392211026420_3016402474952486841_n.jpg
429923482_811392347693073_514956207277829142_n.jpg
429916393_811392947693013_7778174693404333785_n.jpg
429658392_811392727693035_6403788322835857925_n.jpg
429677849_811392554359719_1975071420527284700_n.jpg
 
الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب / وزير الداخلية يستقبل عدد من السادة وزراء الداخلية العرب
بمناسبة إنعقاد الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب يوم 26 فيفري 2024 بتونس العاصمة، إستقبل وزير الداخلية السيد كمال الفقي مساء اليوم الأحد 25 فيفري 2024 صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية السعودي والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
كما استقبل السيد الوزير نظرائه كل من العماني السيد حمود بن فيصل البوسعيدي والجزائري السيد إبراهيم مراد والليبي السيد عماد مصطفى الطرابلسي.
وقد حضر مراسم الاستقبال معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب و معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وسفراء و وفود رفيعة المستوى عن الدول المذكورة، و ثلة من الاطارات العليا من وزارة الداخلية التونسية.

429902205_811482674350707_495180262976756011_n.jpg
429923076_811482697684038_2417595505920575963_n.jpg
429919389_811482591017382_8768066717528271659_n.jpg
429676607_811482671017374_6182114672598778015_n.jpg
429927759_811483041017337_5177183345643223702_n.jpg
429948575_811482984350676_4764735124757212336_n.jpg
 
لقاء ثنائي بين وزير الداخلية و معالي الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية بقطر.
أجرى وزير الداخلية السيد كمال الفقي مساء اليوم الأحد 25 فيفري 2024 لقاء عمل مع معالي الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية بقطر، بمناسبة حلوله ببلادنا قصد المشاركة في أشغال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب، و ذلك بحضور ثلة من الاطارات العليا من وزارتي داخلية البلدين.
وقد ثمن الوزيران مستوى العلاقات الثنائية بين الطرفين خاصة في مجال الاختصاص، معبران عن رغبتهما في مزيد تعزيز التعاون خاصة في مجالات التكوين و تبادل الخبرات، كما تمحور اللقاء حول السبل الكفيلة بتطوير أمن و سلامة الشعبين الشقيقين بالخصوص و المجتمعات العربية عموما و حمايتهم من كافة التهديدات و المظاهر المخلة بالأمن العام في ظروف عالمية متغيرة و متسارعة باستمرار.


429905047_811532217679086_5712479241685914883_n.jpg
429902192_811532127679095_4097337247037614589_n.jpg
429919206_811532147679093_6565131569807044387_n.jpg
 
الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب / وزير الداخلية يستقبل سمو الفريق الشيخ "سيف بن زايد آل نهيان" نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالإمارات العربية المتحدة.
بمناسبة إنعقاد الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس العاصمة، إستقبل وزير الداخلية السيد كمال الفقي صباح اليوم الإثنين 26 فيفري 2024 سمو الفريق الشيخ "سيف بن زايد آل نهيان" نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالإمارات العربية المتحدة.
وقد حضر مراسم الاستقبال معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب و معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وسفيرة الإمارات بتونس و وفد رفيع المستوى عن الدولة المذكورة، و ثلة من الاطارات العليا من وزارة الداخلية التونسية.
429956533_811773850988256_960544009961213918_n.jpg
429664074_811773997654908_17691852352540918_n.jpg
429648336_811774084321566_6509690731858312128_n.jpg
 
مضيعة للوقت لا أكثر و لا أقل. هم وزير الداخلية العربي الوحيد هو كيفية مراقبة المواطن و إسكاته و منعه من التعبير عن رأيه
 
وزير الداخلية السيد كمال الفقي يفتتح اشغال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب
تحت سامي رعاية سيادة رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، انعقدت اليوم الإثنين 26 فيفري 2024 أشغال الدّورة 41 لمجلس وزراء الدّاخليّة العرب بمقرّ الأمانة العامّة للمجلس بتونس العاصمة، وذلك بحضور وزراء داخليّة الدّول العربيّة والوفود الأمنيّة السّامية الممثلة لمختلف الدول المشاركة إلى جانب المنظمات والهياكل العربية والدولية ذات الصلة. وتتمحور أشغال هذه الدّورة حول عدد من المواضيع المتصلة بالعمل الأمني العربي المُشترك على غرار مشروع الخطّة الأمنية العربية الحادية عشر ومشروع الخطّة الإعلامية العربية التاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع خطّة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية، إضافة إلى مناقشة تقرير الأمانة العامة للمجلس وتقرير جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وقد تمّ افتتاح الدورة من طرف وزير الدّاخليّة السيّد كمال الفقي الذي ثمّن الجهود المعهودة والمُتميزة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب برئاسة معالي الدكتور "محمد بن علي كومان، مشيدا بالدور العلمي والأكاديمي الذي تضطلع به جامعة نايف العربية للعلوم الامنية وعلى رأسها معالي الدكتور "عبد المجيد بن عبد الله البنيان" من خلال إسهاماتها القيّمة في بناء القُدرات وتنمية المعارف الأمنية.
كما رحب السيد الوزير بأصحاب السموّ والمعالي وزراء داخلية الدول العربية المشاركة وأعضاء الوفود المرافقة لهم وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين بتونس، وبرؤساء وممثلي المنظّمات والهيئات الدولية والإقليمية والعربية، معبرا عن سعادته بمشاركة الجمهورية العربية السورية ضمن فعاليات هذه الدورة، مستحضرا بالمناسبة علاقات الأخوة التاريخية والوطيدة التي تجمع الشعوب العربية، معربا في ذات الإطار عن مساندة الشعب التونسي للشعب السوري في الحفاظ على وحدة واستقرار بلدهم.
هذا، وقد أفاد السيد الوزير بأن الدورة 41 للمجلس تنعقد في خضمّ وضع إقليمي ودولي متغير تُواجه فيه المنطقة العربية العديد من التحدّيات ولاسيما الأمنية منها، وخاصة أمام ما تشهده الأراضي الفلسطينية من إعتداء جائر وغاصب وما يتعرض له الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال الإبادة والتهجير، مؤكدا على موقف الدولة التونسية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني لاسترجاع حقه الكامل وغير المشروط في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، داعيا المجتمع الدولي وكل الضمائر الحية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحمل المسؤوليات التاريخية لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
كما أشار السيد كمال الفقي إلى أن الإضطرابات التي شهدتها بعض الدول الشقيقة بالمنطقة العربية أدت إلى المساس من أمنها واستقرارها وانعكست سلبا على جميع الدول العربية على كافة المستويات، مضيفا أنّ تواصل النزاعات والأزمات ببعض الدول الإفريقية المجاورة للمنطقة العربية ساهمت في تدفق أعداد هامة من المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود على دول شمال افريقيا بعد أن فقدوا أبسط مقومات الحياة والأمل والإستقرار الأمني في بلدانهم ممّا انجرّ عنه من تداعيات أمنية وإقتصادية وإجتماعية على المنطقة وهو ما يستوجب مزيد تعزيز أواصر التضامن والتعاون لمجابهة هذه الظاهرة ومعالجتها وتوحيد الجهود وتنسيقها لتبادل الرؤى وبلورة المواقف إزاء القضايا الرّاهنة بما يخدم مصلحة الشعوب العربية ويضمن أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
هذا، وقد أكّد خلال كلمتهّ على أن التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم والمخاطر والتهديدات الأمنية وفي مقدمتها تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف واستفحال الجرائم المنظمة والعابرة للدول وخاصة تجارة المخدرات والإتجار بالبشر والجرائم المستحدثة والجرائم الالكترونية، تُعتبر من أهم التحديات المستقبلية التي لا تعترف بالحدود ومن الواجب حماية شعوبنا والعمل المشترك على توفير مقوّمات الأمن السيبراني للتصدي لكل محاولات الاختراق بمظاهر لا تتوافق مع المبادئ والقيم العربية.
ومن جانب آخر طرح السيد وزير الداخلية ملف شح المياه او نقصانها الذي بدأت بوادره بالظهور في السنوات الأخيرة والذي اعتبره أحد اكبر التحديات التي تعيشها المنطقة العربية على وجه الخصوص، حيث أشار إلى أنّ التغيرات المناخية أصبحت تُهدِّدُ السِّلم الاجتماعي والاستقرار بكامل المنطقة العربية ممّا يحتِّم ضرورة تكاتف الجهود العربية قصد تحقيق الأمن الغذائي من خلال بلورة رؤية جديدة لمستقبل التعاون الأمني العربي المشترك تقطع مع السياسات الأمنية التقليدية وتواكب الرهانات والتحديات المستجدة لاسيما المتصلة منها بالجانب التنموي من أجل تحقيق أمن مجتمعي مستدام يقوم على احترام حقوق الانسان وتوفير الأمن والاستقرار والازدهار لكافة الشعوب العربية.
وفي الختام عبّر السيد كمال الفقي عن أمله في إسهام القرارات والتوصيات المنبثقة عن الدورة 41 في توطيد الأمن العربي وتعزيز الإستقرار في المنطقة العربية وكسب الرهانات المطروحة في إطار رؤية ومقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، مشيرا إلى أنّ الدولة التونسية اعتمدت على مقاربة تقوم على تدعيم قنوات التواصل والتعاون والشراكة مع البلدان الشقيقة والصديقة والمنظّمات والهيئات الدولية والإقليميّة، معبّرا عن تطلّعه إلى مزيد تطويرها وتنويعها بما يخدم المصالح المشتركة للدول العربية والمساهمة في معاضدة الجهود الدولية للمحافظة على الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة العربية على وجه الخصوص وفي جميع دُول العالم عُموما.

429907304_811994104299564_6076561333587664650_n.jpg
429688481_811993907632917_344099888185092041_n.jpg
429941545_811993980966243_8413661996929499054_n.jpg
429688511_811993964299578_4583693794114749829_n.jpg
 
تسلّم رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بمناسبة إنعقاد الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب ، من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، والدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدرع التذكاري للمجلس.

1708956363.png
 
تسلّم رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بمناسبة إنعقاد الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب ، من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، والدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدرع التذكاري للمجلس.

مشاهدة المرفق 666866
 
على ارض الواقع لا يوجد اي تعاون عربي في المجال الامني سواء بعثات او تربصات و تبادل خبرات
انا معجب حقا بالتجربة السعودية في رقمنة الخدمات للمواطنين و تمنيت في هذا الاجتماع التطرق لهذا الموضوع و التعاون مع الداخلية السعودية في هذا المجال
 
نتائج أشغال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب


أسفرت أشغال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة بتونس العاصمة يوم 26 فيفري 2024 عن النتائج والتوصيات التالية:

- إقرار المجلس خطة أمنية عربية حادية عشرة وخطة إعلامية عربية تاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة وخطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية.

- تثـمين المجلس مقترح المملكة العربية السعودية وضع خطة عربية لمواجهة الجرائم المرتكبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتكليف أمانته العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.

- الترحيب بإنشاء مجلس وزاري عربي للأمن السيبراني في نطاق جامعة الدول العربية.

كما ناقش المجلس سبل تعزيز الجهود العربية للوقاية من المخدرات ومكافحتها، وأقر عدة إجراءات في هذا الصدد عهد إلى أمانته العامة بتنفيذها، وثـمن المجلس أيضاً التعاون القائم بين الأمانة العامة للمجلس وعدد من مؤسسات العمل العربي المشترك والمنظمات العربية والدولية، وأكد على أهمية تعزيزه لما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة.
ورفع أصحاب السمو والمعالي الوزراء في ختام أعمالهم رسالة شكر وامتنان إلى سيادة الرئيس قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية، تضمنت أصدق عبارات التقدير والعرفان على تفضله برعاية هذه الدورة، معربين عن تقديرهم البالغ واعتزازهم العميق بالدور البناء الذي يقوم به لتعزيز التعاون العربي على مختلف الأصعدة، وبجهوده الكبيرة لتحقيق طموحات الشعب التونسي العزيز إلى الرقي والإزدهار في كنف الأمن والاستقرار.
وكانت الدورة قد التأمت يوم الإثنين 26 فيفري 2024، تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، وقد تفضل معالي السيد كمال الفقي وزير الداخلية في الجمهورية التونسية ممثل سيادة رئيس الجمهورية بافتتاح أعمال الدورة وألقى كلمة قيمة في مستهلها، كما تحدث أيضاً في جلسة الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وقد شارك في الدورة، التي ترأس أعمالها معالي الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية بدولة قطر، أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والدولية، بالإضافة إلى وفود أمنية عربية رفيعة المستوى.
وألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء كلمات تطرقت إلى التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية، وفي مقدمتها الإرهاب والمخدرات وجرائم تقنية المعلومات، والهجرة غير الشرعية وسائر أنماط الجريمة المنظمة عبر الوطنية، مؤكدين الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، وتحقيق المزيد من الانجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية كافة.

430657349_812937734205201_1554068413889897858_n.jpg
 
مهما فعل العرب فلن يجتمعوا علي كلمة واحدة . كيف يجتمعوا والوضع السائد عند اغلب الناس . ان الدول لا تجتمع الا مع الدول المتفقة معها في الدين والسياسة او مبدأ نظام الحكم . ابسط مثال هو السعودية ودول الخليج كلهم عرب ويعرفون نسل بعضهم . ولهم نفس الجد . لكن لم يجتمعوا علي قلب رجل واحد لاختلاف الدين والذي بينهم هو الاحترام المتبادل . لكن انظر الي الكويت ، لم ترسل اي قوات لعاصفة الحزم علي سبيل المثال لا الحصر . قد يلغون التاشيرات والذي بينهم كبير ، لكن ان يكونوا متفقين علي مبدأ واحد ناحية كافة الاصعدة ، لن تجد مبداهم واحد الا في امور وامور اخري مبدأهم فيها مختلفون. هذا لان السائد هو انهم يشبهون بعضهم في الدين ونظام الحكم (هذا مايعرفه كل الناس) . الدولة السعودية الاولي كانت تحكم كل شبه الجزيرة العربية وقد افترقوا بحلول الدولة السعودية الثالثة . الخلاصة لن يتفقوا الا ان تشابهوا في كل النواحي والاصعدة .
 
لم يظهر السيد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية المغربي كما تمنيت عدم حضوره لان الامر ليس بتلك الاهمية و منظم في دولة علاقتنا بها متوترة
 
عودة
أعلى