طرح مناقصة لمنشأة وقود نووي في الإمارات

Makeyev 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 أغسطس 2014
المشاركات
4,239
التفاعل
11,361 774 0
الدولة
Saudi Arabia
1708165559766.jpeg
طرح مناقصة لمنشأة وقود نووي في الإمارات

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن طرح مناقصة لتطوير منشأة محلية لتجميع حزم الوقود النووي في الإمارات وذلك بهدف ضمان الإمدادات الخاصة بحزم الوقود النووي اللازمة لتشغيل محطات براكة للطاقة النووية على مدى السنوات الستين المقبلة وعلى نحو استراتيجي.

1708166052371.jpeg


وسيتم تخصيص المنشأة الجديدة لتجميع حزم الوقود من مكوناتها المختلفة. وعلى الرغم من أن منشأة تجميع حزم الوقود لن تتضمن التخصيب أو إعادة المعالجة، إلا أنها تندرج في المنشآت النووية التي تتضمن معايير تنظيمية ورقابية دقيقة. وطوال هذه العملية، سعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للحصول على استشارات من الدول المسؤولة التي تمتلك برامج الطاقة النووية، وبمشاركة مستمرة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة التنظيمية النووية المستقلة في دولة الإمارات.


مصدر الخبر

1627389594420.png


جدير ذكره أن كل من مصر والجزائر تمتلكان منشآت لصناعة الوقود النووي في المرحلة النهائية ويطلق عليها باللغة الانكليزية (Fuel Fabrication) وهي الخطوة الأخيرة في عملية تصنيع الوقود النووي حيث تتم عملية تحويل سداسي فلوريد اليورانيوم إلى قضبان وقود نووي.

1609936917326.png


وفي هذه المرحلة لا يمكن صناعة الوقود النووي إلا باستيراد المكونات اللازمة من مصدر خارجي، كما هو الحال مع مصر حيث تقوم روسيا بتصدير مكونات الوقود النووي لمصر:

وتشمل الشحنات توريد مجموعة من المنتجات، من بينها مكونات اليورانيوم ومنتجات مصنوعة من سبائك الألومنيوم ومسحوق الألمنيوم.


وبالرغم من أن الوقود النووي الذي يتم تصنيعه في المراحل النهاية في هذه المنشآت هو نوع خاص ومحدد يعرف بـ MTR-Type Fuel وهو خاص بنوع من المفاعلات البحثية تعرف بهذا الاسم! ولا يمكن استخدامه في مفاعلات نووية أخرى! إلا أن المعارف المكتسبة ذات قيمة جوهرية!
Makeyev
 
في عام 2012 عقدت دولة الامارات العربية المتحدة صفقة شراء وقود نووي ب3 مليارات دولار تكفي استهلاك مفاعلاتها الأربعة لمدة 15 عام .
 
في عام 2012 عقدت دولة الامارات العربية المتحدة صفقة شراء وقود نووي ب3 مليارات دولار تكفي استهلاك مفاعلاتها الأربعة لمدة 15 عام .
بالرجوع إلى موقع BBC لهذه الصفقة في عام 2012، هناك مقطع ملفت للانتباه:

وقال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، في بيان إن "هذه العقود ستمنح مؤسسة الإمارات للطاقة تأمينا طويل الأجل من الإمدادات ووقودا عالي الجودة وأسعارا تفضيلية وذلك بالشروط التجارية."
1708195953188.png

بينما في الخبر الحديث الذي نشرته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتاريخ 23 / 1 / 2024 ، نرى هذا المقطع المهم:

وعلى مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، قامت المؤسسة بإجراء مراجعة شاملة للاحتياجات المستقبلية للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، وعلى وجه التحديد ضمان الإمدادات الخاصة بحزم الوقود النووي اللازمة لتشغيل محطات براكة للطاقة النووية على مدى السنوات الستين المقبلة وعلى نحو استراتيجي. وفي إطار دراسة مجموعة من الخيارات، بدأت المؤسسة في مناقصة لتطوير منشأة محلية لتجميع حزم الوقود.
مع العلم أن الخبر الذي نشرته المؤسسة تحت عنوان:

ضمان أمن إمدادات الوقود لدولة الإمارات

وهذا يشير إلى تغير الوضوع عبر السنوات الماضية!
 
الصين لم تبقى اي شبر على الارض الى ما اشترت او استحوذت على الوقود النووي وكمان التقنيات
استغلت ركود الغرب قبل قطع الامدادات الروسية افضل استغلال
 
أسمع دولة الإمارات، مصر، الجزائر...

و أين المغرب؟؟

أين السعودية و الأردن؟؟؟


تحية لكل دولة لا تخاف من النووي و تسبر أغوار أسراره و لو بدافع تحصيل طاقة أو ما شابه، لأن ذلك مدعاة إلى التفكير الجدي في تخصيب اليورانيوم...

و كما أقول الدولة التي لا تمتلك سلاحا نوويا ليست بدولة و إن سميت بذلك...
 
أسمع دولة الإمارات، مصر، الجزائر...

و أين المغرب؟؟

أين السعودية و الأردن؟؟؟


تحية لكل دولة لا تخاف من النووي و تسبر أغوار أسراره و لو بدافع تحصيل طاقة أو ما شابه، لأن ذلك مدعاة إلى التفكير الجدي في تخصيب اليورانيوم...

و كما أقول الدولة التي لا تمتلك سلاحا نوويا ليست بدولة و إن سميت بذلك...

خطورته كبيرة

واقل غلطة او فشل عواقبه بتكون وخيمة

وحصلت قبل كدا فى دول تعتبر متقدمة وذات خبرة عن دولنا العربية
وكان اثرها كبير واضرارها اكبر
 
خطورته كبيرة

واقل غلطة او فشل عواقبه بتكون وخيمة

وحصلت قبل كدا فى دول تعتبر متقدمة وذات خبرة عن دولنا العربية
وكان اثرها كبير واضرارها اكبر


يا أخي هذا التخويف مصدره غربي حتى يخوفو دول العالم الثالث من تحصيل المعرفة في هذا الشأن و يبقوا بعيدين عن القوة النووية.

اليابان تسرب فيها الإشعاع النووي مرات و لم يفن اليابانيون. و كذلك الأوكران !

يا أخي حتى الهنود و الباكستان دخلوا هذه الصناعة في الثمانينيات من القرن الماضي !!!!!!!!!!

الهنود الذين ينسون أبواب غواصاتهم مفتوحة ثم يغوصون في الماء !!!!!!!!

دعونا من هذا التأييس و التخويف.


العرب و المسلمون السنة آثمون آثمون آثمون ما لم يحصلوا القوة النووية العسكرية أقصد للدفاع عن بيضة الإسلام ضد اليهود و المجوس و الصليبيين الذين حصلوها.

هذا واجب شرعي و ليس مجرد خيار أو رفاهية.
 
يخضع اليورانيوم لعملية تصنيع دقيقة قبل أن يصبح بالصورة المناسبة التي تسمح باستخدامه وقودًا لتشغيل محطات الطاقة النووية. وتمر عملية التصنيع بخمس مراحل وهي كالتالي:







التعدين: يعد "اليورانيوم" المادة الخام للوقود النووي ويستخرج من باطن الأرض مثل الفحم والنفط. وتتواجد كميات هائلة منه في مختلف مناجم التعدين في نحو 20 دولة حول العالم، مع العلم بأن أكثر من ثلثي كمية اليورانيوم المستخرج من مناجم التعدين متواجد في كازاخستان وكندا وأستراليا. يُستخرج خام اليورانيوم خلال عملية التعدين ثم يُنقل إلى المطاحن.



الطحن: في المطحنة، يُفصل اليورانيوم عن المواد الأخرى ويُطحن ليصبح بحجم الحصى، ثم تُستخدم مواد كيميائية لتحليل اليورانيوم وتحويله إلى محلول سائل. وبعد أن يجف هذا المحلول، يتحول إلى أكسيد على هيئة مسحوق يسمى "الكعكة الصفراء" ولكن هذه المادة في هذه المرحلة لا تزال غير صالحة للاستخدام في توليد الكهرباء، إذ تكون حالتها مشابهة لحالة النفط لحظة استخراجه من باطن الأرض. بعد ذلك توضع الكعكة الصفراء بحذر في براميل معدنية خاصة لنقلها إلى منشآت تحويل اليورانيوم.



التحويل: توجد شركات تقنية متخصصة لتشغيل منشآت تحويل اليورانيوم، وتجري معظم عمليات تحويل اليورانيوم في كندا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، علمًا بأن هذه المنشآت تُشغل ضمن ضوابط عالمية رقابية صارمة.

وخلال عملية التحويل، يستخدم العلماء عمليات كيميائية لتحويل الكعكة الصفراء إلى غاز يطلق عليه سادس فلوريد اليورانيوم (UF6)، ثم يوضع في براميل أسطوانية خاصة. وعندما يبرد، يتحول إلى مادة صلبة تُنقل بعدها إلى منشأة التخصيب.



التخصيب: كما هو الحال في منشآت تحويل اليورانيوم، يوجد عدد محدود من الدول التي تشغّل منشآت تخصيب اليورانيوم ومنها الصين وفرنسا وألمانيا وهولندا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي منشآت تخصيب اليورانيوم، يحوّل سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) مجددًا إلى غاز ويُرفع تركيز اليورانيوم ليصبح صالحًا للاستخدام في الوقود النووي. ثم يبرد ويعاد إلى براميل التخزين للانتقال إلى محطات التصنيع.

الجدير الذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة صرّحت في سياستها الخاصة بتطوير الطاقة النووية وضمن التزامها بحظر الانتشار النووي، بأنها ستمتنع تمامًا عن التخصيب المحلي لليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي.

fuel-pellet-591a843da101f.jpg (original)


التصنيع: تعد أكثر من 12 دولة موطنًا لمنشآت التصنيع بما في ذلك جمهورية كوريا الجنوبية.

وخلال عملية التصنيع، يُحول غاز سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) إلى مسحوق ثاني أكسيد اليورانيوم (UO2). ثم تعمل آلة مختصة على تحويل هذا المسحوق إلى حبيبات صغيرة تشابه في حجمها وشكلها ممحاة قلم رصاص. ثم يتم تسخين المسحوق في أفران خاصة لكي يصبح صلبًا وتصبح الحبيبات أكثر صلابة وذات أبعاد حادة ودقيقة جدًا.

بعدها، توضع الحبيبات داخل أنابيب معدنية مقاومة للتآكل الكيميائي ودرجات الحرارة العالية والأوزان الثقيلة والاهتزاز المستمر وآثار السوائل والمواد الكيميائية. وعند تجميعها معًا، يطلق على هذه الأنابيب مسمى "حزم أعمدة الوقود النووي". وستتطلب محطات الطاقة النووية في براكة 241 حزمة من أعمدة الوقود النووي، وستبقى كل حزمة صالحة للاستخدام داخل المفاعل لمدة تصل إلى 6 سنوات.
 
دبي– قالت مصادر مطلعة إن الإمارات ستطرح قريبا مناقصة لبناء محطة جديدة للطاقة النووية من شأنها أن تضاعف عدد المفاعلات النووية في البلاد.

وأصبحت الإمارات، الشريك الأمني للولايات المتحدة، أول دولة عربية تقوم بتشغيل محطة للطاقة النووية عندما افتتحت في عام 2021 منشأة براكة التي بنتها كوريا الجنوبية في أبوظبي.

وذكرت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها لأن التفاصيل لا تزال سرية، أن الإمارات تعتزم طرح مناقصة هذا العام ربما خلال الشهور القليلة المقبلة لبناء أربعة مفاعلات جديدة. وأضافت أن الإمارات تهدف إلى ترسية المناقصة وبدء بناء المحطة الجديدة في أقرب وقت هذا العام حتى تعمل بحلول 2032 لتلبية احتياجات الطاقة المتوقعة.

وقالت إن المناقصة ستكون مفتوحة أمام أي مقدمي عروض محتملين بما يشمل الشركات الأميركية والصينية والروسية، مضيفة أن عروض كوريا الجنوبية لن تكون لها أفضلية خاصة.


 
عودة
أعلى