طرح مناقصة لمنشأة وقود نووي في الإمارات |
---|
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن طرح مناقصة لتطوير منشأة محلية لتجميع حزم الوقود النووي في الإمارات وذلك بهدف ضمان الإمدادات الخاصة بحزم الوقود النووي اللازمة لتشغيل محطات براكة للطاقة النووية على مدى السنوات الستين المقبلة وعلى نحو استراتيجي.
وسيتم تخصيص المنشأة الجديدة لتجميع حزم الوقود من مكوناتها المختلفة. وعلى الرغم من أن منشأة تجميع حزم الوقود لن تتضمن التخصيب أو إعادة المعالجة، إلا أنها تندرج في المنشآت النووية التي تتضمن معايير تنظيمية ورقابية دقيقة. وطوال هذه العملية، سعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للحصول على استشارات من الدول المسؤولة التي تمتلك برامج الطاقة النووية، وبمشاركة مستمرة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة التنظيمية النووية المستقلة في دولة الإمارات.
وسيتم تخصيص المنشأة الجديدة لتجميع حزم الوقود من مكوناتها المختلفة. وعلى الرغم من أن منشأة تجميع حزم الوقود لن تتضمن التخصيب أو إعادة المعالجة، إلا أنها تندرج في المنشآت النووية التي تتضمن معايير تنظيمية ورقابية دقيقة. وطوال هذه العملية، سعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للحصول على استشارات من الدول المسؤولة التي تمتلك برامج الطاقة النووية، وبمشاركة مستمرة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة التنظيمية النووية المستقلة في دولة الإمارات.
مصدر الخبر |
---|
جدير ذكره أن كل من مصر والجزائر تمتلكان منشآت لصناعة الوقود النووي في المرحلة النهائية ويطلق عليها باللغة الانكليزية (Fuel Fabrication) وهي الخطوة الأخيرة في عملية تصنيع الوقود النووي حيث تتم عملية تحويل سداسي فلوريد اليورانيوم إلى قضبان وقود نووي.
وفي هذه المرحلة لا يمكن صناعة الوقود النووي إلا باستيراد المكونات اللازمة من مصدر خارجي، كما هو الحال مع مصر حيث تقوم روسيا بتصدير مكونات الوقود النووي لمصر:
وتشمل الشحنات توريد مجموعة من المنتجات، من بينها مكونات اليورانيوم ومنتجات مصنوعة من سبائك الألومنيوم ومسحوق الألمنيوم.
وبالرغم من أن الوقود النووي الذي يتم تصنيعه في المراحل النهاية في هذه المنشآت هو نوع خاص ومحدد يعرف بـ MTR-Type Fuel وهو خاص بنوع من المفاعلات البحثية تعرف بهذا الاسم! ولا يمكن استخدامه في مفاعلات نووية أخرى! إلا أن المعارف المكتسبة ذات قيمة جوهرية!
Makeyev |
---|