مالي تتودد للجزائر وتؤكد سعيها لتحقيق السلام والاستقرار

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
1 فبراير 2024
المشاركات
499
التفاعل
1,492 8 2
الدولة
Algeria

1707052519503.jpeg


يبدو أن سوء تفاهم مالي تجاه الجزائر لم يدم طويلًا، حيث عادت السلطات المالية للتودد للبلاد، مؤكدة أن العلاقات بين البلدين أخوية وتقوم على الاحترام المتبادل، وهي تسعى للعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار.


وأوضح وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، حسب ما نقله موقع“مالي واب”، الجمعة، أن العلاقات بين الجزائر ومالي تعود إلى قرون، وتربطهما علاقات أخوة وحسن الجوار، وهما مرتبطتان بحكم الجغرافية والتاريخ والروابط الاجتماعية.


وأضاف المتحدث ذاته، أن هناك خطوات ومبادرات تتم في الوقت الحالي عبر القنوات الدبلوماسية، لتسوية سوء التفاهم مع الجزائر، حيث أن البلدين محكوم عليهما بالعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار.


وأبرز ديوب، بأنه من المؤشرات الإيجابية عودة سفيري البلدين بعد استدعائهما، موضحًا أنه في العلاقات بين الدول، تكون هناك فترات سوء تفاهم قد تحدث، ويتم خلالها استخدام القنوات الدبلوماسية مثل استدعاء السفراء للتشاور، لإرسال رسائل سياسية، مؤكدًا أنه قبل فترة عاد السفير الجزائري إلى شغل منصبه في باماكو، وعاد السفير المالي إلى الجزائر لمواصلة عمله.


كما أشار وزير الخارجية ديوب إلى أن بلاده يمكنها حل كافة مشاكلها عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية، موضحًا أن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل.


وأصدرت السلطات الانتقالية المالية في وقت سابق قرارًا بإنهاء العمل باتفاق الجزائر للسلم والمصالحة، وهو ما أثار أسف الجزائر وقلقها الشديد من تداعيات القرار، مشيرة إلى خطورة الخطوة بالنسبة للبلاد نفسها، وللمنطقة برمتها التي تتطلع إلى السلام والأمن، وللمجتمع الدولي برمته الذي وضع كل ثقله ووسائله المتعددة لمساعدة مالي على العودة إلى الاستقرار من خلال المصالحة الوطنية.


وأكدت الجزائر أنها لم تتقاعس يومًا عن العمل على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن عملية الجزائر، بإخلاص وحسن نية وتضامن لا يتزعزع تجاه هذه البلاد الشقيقة.





 
النظام السياسي في مالي حاليا
غير الاتجاه في ما يتعلق بالنزاع مع الطوارق
من أسلوب السلم و المفاوضات و انتهت باتفاق الجزائر للسلام
إلى أسلوب المواجهة بدفع من جهات معروفة
الجزائر لا تستطيع النأي بنفسها لأن قبائل شمال مالي مرتبطة بقبائل جنوب الجزائر
و يمكن لأي عنف أن يمتد و تتدخل بعض الجهات لتأجيج الصراع .
فلو كان للجزائر خيار آخر لكان للإخوة في مالي قولا واحدا
هذي بلادكم اعملوا فيها ما شئتم و لا دخل لنا
 
أسباب عودة مالي إلى الجزائر والتودد لها

العزلة الدولية لقادة مالي العسكريين دوليا خاصة والجزائر حاليا عضو غير دائم في مجلس الأمن.

الخوف من فرض عقوبات دولية على مالي خاصة بعد أن طالت مدة تأجيل العملية الانتخابية من أجل انتهاء المرحلة الانتقالية، التي بدأت منذ انقلاب 2020.

الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي أعلنوا في بيان لهم تأسفهم ورفضهم لإنسحاب مالي من إتفاقية الجزائر وحملوا المسؤولية لقادة المجلس العسكري في مالي في حالة تدهور الأوضاع الأمنية في مالي.

اللي يهمنا هو السلام والأمن في مالي و العلاقات الودية بين الجزائر و جميع الأطراف داخل دولة مالي لا نفضل طرف على طرف آخر.
النظام السياسي في مالي حاليا
غير الاتجاه في ما يتعلق بالنزاع مع الطوارق
من أسلوب السلم و المفاوضات و انتهت باتفاق الجزائر للسلام
إلى أسلوب المواجهة بدفع من جهات معروفة
الجزائر لا تستطيع النأي بنفسها لأن قبائل شمال مالي مرتبطة بقبائل جنوب الجزائر
و يمكن لأي عنف أن يمتد و تتدخل بعض الجهات لتأجيج الصراع .
فلو كان للجزائر خيار آخر لكان للإخوة في مالي قولا واحدا
هذي بلادكم اعملوا فيها ما شئتم و لا دخل لنا
 
مقال رأي أعتمد على خطاب ديبلوماسي لوزير الخارجية المالية لا أقل و لا أكثر . الحقيقة هي أن عسكرة الديبلوماسية الجزائرية نتج عنها أخطاء وخيمة أولها سوء تقييم الدعم الروسي لمالي الذي جعل أختياراتها السيادية أكثر صرامة و عدم قبول فرض أي طرف خارجي لحلول تناسبه . و إصرار تبون على استقبال المعارض السلفي و المرتبط بالحركات الإسلامية المسلحة في مالي أجج هذه الصدام . أرى الكثير من الاعضاء يلمحون أن سبب هذا الخلاف هي دولة عربية و هذا غير صحيح القيادات الانقلابية أجادت لعب أوراقها و تحالفاتها و إعلان تركيا عن إنشاء قاعدة لطائرات المسيرة يأكد كلامي
 
المصدر
الاخبارية.TZ
 
مالي 🇲🇱 ... طال الأمد او قصُر ... ستعود الى التفاهم مع الجزائر .

🔹 اذا ارادت مالي ان تنغلق على نفسها فيما يخص مسار سلام و وئام بين مكونات الشعب المالي ..دون اللجوء الى مساعدة خارجية او جوارية ... فلنترك لهم وقت المحاولة لكي يتفاهموا فيما بينهم .

و لكن !

🔹 على مالي واجبا ..و من حق جيرانها ..و للجزائر حق على مالي ..ان تتفهم سلطات باماكو ..مخاوف جارتها الجزائر ..و جيرانها بشكل عام ...فيما يخص الامن و الاستقرار و مكافحة الارهاب بالمنطقة
 
مالي 🇲🇱 ... طال الأمد او قصُر ... ستعود الى التفاهم مع الجزائر .

🔹 اذا ارادت مالي ان تنغلق على نفسها فيما يخص مسار سلام و وئام بين مكونات الشعب المالي ..دون اللجوء الى مساعدة خارجية او جوارية ... فلنترك لهم وقت المحاولة لكي يتفاهموا فيما بينهم .

و لكن !

🔹 على مالي واجبا ..و من حق جيرانها ..و للجزائر حق على مالي ..ان تتفهم سلطات باماكو ..مخاوف جارتها الجزائر ..و جيرانها بشكل عام ...فيما يخص الامن و الاستقرار و مكافحة الارهاب بالمنطقة
هؤلاء الماليين الملاعين مؤسف أن يتهموكم بأنكم دولة راعية للإرهاب و مزعزعة للاستقرار . بالمناسبة العالم تجاوز سياسة تحالفات الجوار و المفاهيم الجيوسياسية الجديدة تنبني على تقاطع المصالح و الماليين اختاروا روسيا و تركيا كحلفاء جدد و أصبحوا أكثر براغماتية .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى