السعودية وكوريا الجنوبية تعلنان رسميًا العمل على التطوير المشترك لمقاتلة
الطائرة المقاتلة KF-21 الكورية الجنوبية
أعلنت المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية رسميًا تعزيز التطوير المشترك لمقاتلة من الجيل السادس.
ووفقًا لمسؤول بوزارة الدفاع يوم 30 نوفمبر، قام مسؤولون كبار من وكالة تطوير الدفاع (ADD) ووزارة الدفاع بزيارة المملكة العربية السعودية في سرية تامة منذ أيام.
ADD هو قسم تطوير الأسلحة الأكثر سرية في كوريا الجنوبية.
على وجه التحديد، سيعمل كلا البلدين على التطوير المشترك لمقاتلة من الجيل السادس، و”التعاون الآهل-غير الآهل كفريقٍ واحد” MUM-T، والطائرات المسيرة UCAV.
وأكدت حكومة كوريا الجنوبية أيضًا على أنه يمكن تقليل فترة التطوير بشكل كبير بفضل نجاح برنامج الطائرة المقاتلة الكورية من الجيل الرابع KF-21.
وهناك العديد من الصواريخ الاستراتيجية المدمرة والطائرات بدون طيار لـ KF-21 قيد التطوير بسرعة عالية.
والجدير بالذكر أن KF-21 تتمتع بأجهزة استشعار وقدرات حاسوبية قوية، ومن خلال ذلك، يمكن أن تكون هنالك نسخة من KF-21 ممتازة للحرب الإلكترونية.
كما سيتم تزويد المقاتلة بصواريخ جو-جو (قصيرة، بعيد المدى)، وصاروخ كروز الشبح بعيد المدى (KALCM)، وصاروخ مضاد للإشعاع، وصاروخ كروز أسرع من الصوت (متعدد الأغراض)، وصاروخ كروز فرط صوتي (متعدد الأغراض)، وصاروخ باليستي يطلق من الجو، وصاروخ EMP وأكثر من ذلك بكثير.
ومن خلال هذه الصواريخ، ستكون KF-21 بمثابة قاذفة قنابل تقريبًا.
في الأساس، يتم التعامل مع معظم صفقات الأسلحة مع كوريا الجنوبية على أنها سرية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وقامت بتصدير أسلحة مهمة إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة ولكن تم الكشف عن بعضها مؤخرًا. وسوف يتبلور التعاون الشامل قريبا.
-21
KF-21 هي طائرة مقاتلة متعددة المهام متقدمة تم تطويرها بقيادة كوريا الجنوبية بالتعاون مع إندونيسيا. تهدف الطائرة إلى استبدال الطائرات القديمة في سلاح الجو الكوري والإندونيسي، مثل F-4D/E Phantom II و F-5E/F Tiger II1.
تم الكشف عن النموذج الأولي من الطائرة في أبريل 2021، وأطلق عليها اسم بوراماي، وهو ما يعني “الصقر الشاب” أو “الصقر المقاتل” باللغة الكورية1 أجرت الطائرة أول رحلة تجريبية في يوليو 2022، ومن المقرر أن تبدأ الإنتاج في عام 2026.
تعتبر الطائرة KF-21 من الجيل الرابع ونصف، مما يعني أنها أكثر تخفياً من الطائرات القتالية من الجيل الرابع، ولكنها لا تحمل الأسلحة في أقسام داخلية مثل الطائرات من الجيل الخامس. تم تصميم الطائرة لتكون قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الصواريخ والقنابل والبودات، وتحتوي على رادار نشط متقدم ونظام معلومات متكامل.
، وقد أعلنت عن ذلك في سبتمبر 2023. تعتبر الإمارات أول دولة خارج كوريا الجنوبية وإندونيسيا تنضم إلى المشروع، ومن المتوقع أن تستفيد من التكنولوجيا والخبرة المكتسبة من الطائرة
https://www.defense-arab.comdefense...4/01/30/السعودية-وكوريا-الجنوبية-تعلنان-رسمي/
التعديل الأخير: