أفادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" بأن روسيا انتهت من اختبارات صواريخ مضادة للدرونات، سيتم تسليمها قريبا للجيش الروسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وستخصص تلك الصواريخ بالدرجة الأولى لتدمير درونات صغيرة الحجم مثل المروحيات المسيرة العديدة المراوح وكذلك درونات FPV المتحكم فيها عن بعد يدويا والتي تستخدم بنشاط في خط الالتماس المباشر بين الجيشين الروسي والأوكراني.
وقالت "القناة – 360" الروسية إن الصواريخ المصغرة ستستخدم من قبل نماذج مطورة لمنظومة "بانتسير – إس إم" المضادة للجو التي تعمل في منطقة العملية العسكرية الخاصة منذ عام 2023.
وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية أن مكونات الصاروخ المضاد للدرونات كلاسيكية بالنسبة لمنظومة "بانتسير" حيث يتكون من وحدة التسريع ومرحلة المسير، لكن حجمه أصغر بكثير من حيث الطول والقطر. لذلك يمكن تزويد المنظومة بـ48 صاروخا صغيرا مضادا للدرونات بدلا من 12 صاروخا كلاسيكيا.
وقال نائب مدير عام شركة "روستيخ" الروسية فلاديمير أرتياكوف إن منظومات "بانتسير" المزودة بالصواريخ المضادة للدرونات يمكن أن تنشر بالقرب من الخط الأمامي، أي على مسافة حتى 500 متر.
وقد انخفض إلى حد بعيد ثمن الصاروخ الواحد، ما يزيد من الفاعلية الاقتصادية لمنظومة "بانتسير – إس إم"، لأنه ليست هناك حاجة بإصابة الهدف بذخائر يزيد ثمنها عشرات الأضعاف عن ثمن الهدف.
ويذكر أن "بانتسير – إس إم" هي منظومة مضادة للجو تم تزويدها بمدفعين أوتوماتيكيين مزدوجين، عيار 30 ملم و12 منصة لإطلاق الصواريخ.
المصدر: نوفوستي