أسوشيتد برس:
وزير الخارجية السعودي: #السعودية لن تشارك في إعادة إعمار غزة دون مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية
**قال كبير الدبلوماسيين السعوديين إن المملكة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو المساهمة في إعادة إعمار غزة دون مسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية – وهو أمر غير مقبول بالنسبة للحكومة الإسرائيلية.
**كانت تصريحات الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة مع شبكة سي إن إن بُثت في وقت متأخر من يوم الأحد من أكثر التصريحات المباشرة التي أدلى بها المسؤولون السعوديون حتى الآن.
**رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – الذي يواجه ضغوطًا داخلية متزايدة بشأن محنة الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك احتجاج غاضب داخل اجتماع لجنة برلمانية يوم الاثنين – إقامة دولة فلسطينية ووصف خططًا للسيطرة العسكرية المفتوحة على غزة.
**النزاع حول مستقبل غزة – مع احتدام الحرب دون أن تلوح لها نهاية في الأفق – يضع إسرائيل في مواجهة حليفتها الكبرى، الولايات المتحدة، فضلاً عن جزء كبير من المجتمع الدولي، ويشكل عقبة رئيسية أمام أي خطط للحكم أو إعادة إعمار القطاع الساحلي الفقير الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني.
**في مقابلة مع فريد زكريا على قناة CNN، سأل المضيف: “هل تقول بشكل لا لبس فيه أنه إذا لم يكن هناك طريق موثوق ولا رجعة فيه لقيام دولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين السعودية وإسرائيل؟”
**أجاب الأمير فيصل: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم".
**في وقت سابق من المقابلة، عندما سئل عما إذا كانت المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط ستمول إعادة الإعمار في غزة - حيث تسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار غير مسبوق - أعطى الأمير فيصل إجابة مماثلة.
**أضاف: "طالما أننا قادرون على إيجاد طريق للحل... فيمكننا أن نتحدث عن أي شي.. ولكن إذا كنا نعيد ضبط الوضع الراهن قبل 7 أكتوبر، بطريقة تؤهلنا لجولة أخرى من هذا، كما رأينا في الماضي، فنحن لسنا مهتمين بهذه المحادثة".
**يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة تشمل غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل والقدس الشرقية التي ضمتها، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967.
المصدر
وزير الخارجية السعودي: #السعودية لن تشارك في إعادة إعمار غزة دون مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية
**قال كبير الدبلوماسيين السعوديين إن المملكة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أو المساهمة في إعادة إعمار غزة دون مسار موثوق به لإقامة دولة فلسطينية – وهو أمر غير مقبول بالنسبة للحكومة الإسرائيلية.
**كانت تصريحات الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة مع شبكة سي إن إن بُثت في وقت متأخر من يوم الأحد من أكثر التصريحات المباشرة التي أدلى بها المسؤولون السعوديون حتى الآن.
**رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – الذي يواجه ضغوطًا داخلية متزايدة بشأن محنة الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك احتجاج غاضب داخل اجتماع لجنة برلمانية يوم الاثنين – إقامة دولة فلسطينية ووصف خططًا للسيطرة العسكرية المفتوحة على غزة.
**النزاع حول مستقبل غزة – مع احتدام الحرب دون أن تلوح لها نهاية في الأفق – يضع إسرائيل في مواجهة حليفتها الكبرى، الولايات المتحدة، فضلاً عن جزء كبير من المجتمع الدولي، ويشكل عقبة رئيسية أمام أي خطط للحكم أو إعادة إعمار القطاع الساحلي الفقير الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني.
**في مقابلة مع فريد زكريا على قناة CNN، سأل المضيف: “هل تقول بشكل لا لبس فيه أنه إذا لم يكن هناك طريق موثوق ولا رجعة فيه لقيام دولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين السعودية وإسرائيل؟”
**أجاب الأمير فيصل: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم".
**في وقت سابق من المقابلة، عندما سئل عما إذا كانت المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط ستمول إعادة الإعمار في غزة - حيث تسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار غير مسبوق - أعطى الأمير فيصل إجابة مماثلة.
**أضاف: "طالما أننا قادرون على إيجاد طريق للحل... فيمكننا أن نتحدث عن أي شي.. ولكن إذا كنا نعيد ضبط الوضع الراهن قبل 7 أكتوبر، بطريقة تؤهلنا لجولة أخرى من هذا، كما رأينا في الماضي، فنحن لسنا مهتمين بهذه المحادثة".
**يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة تشمل غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل والقدس الشرقية التي ضمتها، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967.
المصدر