الحزب يشدد على أن استعادة الاستقرار على الحدود وفي المنطقة "مشروط" بتوقف العدوان بشكل كامل على غزَّة.
الأحد 2024/01/21
هل يقدر حزب الله على حرب جديدة
بيروت- هدّد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الجمعة بتوجيه “صفعة كبيرة” لإسرائيل إذا أقدمت على “توسعة العدوان” على الحدود، في موقف يظهر أن الحزب بات مقتنعا بأن الدور صار عليه الآن، وأن إسرائيل تنتظر فقط أن تنهي مهمات محددة في قطاع غزة لتنفيذ تهديداتها.
منذ بدء الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، يجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الذي يدعم حماس.
وتقصف إسرائيل مناطق على الحدود حيث دمرت طائراتها الجمعة ثلاثة منازل على الأقل في بلدة كفركلا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
في هذا السياق، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في بيان “عندما يقرِّر الإسرائيلي توسعة العدوان سيتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي”.
وأضاف “يجب أن يعلم العدو أنَّ جهوزية الحزب عالية جداً، فنحن نجهِّز على أساس أنَّه قد يحصل عدوان له بداية وليس له نهاية، وجهوزيتنا لصدِّ العدوان لا بداية له ولا نهاية له”.
وأكد مجددا أن استعادة الاستقرار على الحدود و”في المنطقة” مشروط “بتوقف العدوان بشكل كامل على غزَّة”.
بدوره، قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الله محمد رعد إن “العدو الإسرائيلي غير جاهز للحرب أمام ما أعدّت له المقاومة الإسلامية في لبنان وستُريه كلّ بأسها”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
محمد رعد:العدو الإسرائيلي غير جاهز للحرب أمام ما أعدّت له المقاومة الإسلامية في لبنان
في إسرائيل، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن إسرائيل مستعدة لضمان الأمن على الحدود “بالقوة”.
وقال غالانت “طالما استمرت الحرب في الجنوب، ستكون هناك حرب في الشمال. لكننا لن نقبل أن يستمر هذا الوضع”، مضيفا “ستأتي لحظة إذا لم نتمكن فيها من التوصل إلى اتفاق يحترم بموجبه حزب الله حق السكان على الحدود في العيش بأمان، فسيتعين علينا ضمان الأمن بالقوة”.
يأتي ذلك بعدما صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الأربعاء أن احتمال نشوب حرب “في الأشهر المقبلة” في شمال إسرائيل صار “أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي”.
وفي اليوم نفسه، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “مواجهة شاملة” بين الجانبين ستكون “كارثية تماما”.
منذ بدء التصعيد على الحدود في الثامن من أكتوبر، قتل أكثر من 195 شخصا في لبنان، من بينهم 142 مقاتلا على الأقل من حزب الله المدعوم من إيران.
وقضى على الجانب الإسرائيلي 15 شخصا، هم تسعة عسكريين وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
والجمعة، أدت غارات إسرائيلية إلى “تدمير كلي” لثلاثة منازل على الأقل في قرية كفركلا بجنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ومختار البلدة الحدودية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الإسرائيلي استهدف المنازل الثلاثة صباحا ما أدى إلى “دميرها كليا”، كما استهدف منزلا آخر عصرا تزامنا مع قصف مدفعي أصاب منزلا خامسا في البلدة.
وقال مختار بلدة كفركلا حسن شيت لوكالة فرانس برس “تبقى نحو مئة ساكن في كفركلا، ولحسن الحظ كانت المنازل المستهدفة خالية”.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة أنه “نفذ غارات جوية وقصفا مدفعا وبالدبابات على نقاط مراقبة لحزب الله وبنى تحتية إرهابية” في قطاع حولا وكفركلا.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن ثلاثة هجومات، من بينها إثنان ضد “انتشار لجنود العدو الإسرائيلي” على الحدود، باستخدام صاروخ من طراز “بركان” القادر على حمل عبوات ناسفة كبيرة.
alarab
الأحد 2024/01/21
هل يقدر حزب الله على حرب جديدة
بيروت- هدّد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الجمعة بتوجيه “صفعة كبيرة” لإسرائيل إذا أقدمت على “توسعة العدوان” على الحدود، في موقف يظهر أن الحزب بات مقتنعا بأن الدور صار عليه الآن، وأن إسرائيل تنتظر فقط أن تنهي مهمات محددة في قطاع غزة لتنفيذ تهديداتها.
منذ بدء الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، يجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الذي يدعم حماس.
وتقصف إسرائيل مناطق على الحدود حيث دمرت طائراتها الجمعة ثلاثة منازل على الأقل في بلدة كفركلا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
◙ حزب الله أعلن مسؤوليته عن ثلاثة هجومات، من بينها إثنان ضد "انتشار لجنود العدو الإسرائيلي" على الحدودفي هذا السياق، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في بيان “عندما يقرِّر الإسرائيلي توسعة العدوان سيتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي”.
وأضاف “يجب أن يعلم العدو أنَّ جهوزية الحزب عالية جداً، فنحن نجهِّز على أساس أنَّه قد يحصل عدوان له بداية وليس له نهاية، وجهوزيتنا لصدِّ العدوان لا بداية له ولا نهاية له”.
وأكد مجددا أن استعادة الاستقرار على الحدود و”في المنطقة” مشروط “بتوقف العدوان بشكل كامل على غزَّة”.
بدوره، قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الله محمد رعد إن “العدو الإسرائيلي غير جاهز للحرب أمام ما أعدّت له المقاومة الإسلامية في لبنان وستُريه كلّ بأسها”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
في إسرائيل، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن إسرائيل مستعدة لضمان الأمن على الحدود “بالقوة”.
وقال غالانت “طالما استمرت الحرب في الجنوب، ستكون هناك حرب في الشمال. لكننا لن نقبل أن يستمر هذا الوضع”، مضيفا “ستأتي لحظة إذا لم نتمكن فيها من التوصل إلى اتفاق يحترم بموجبه حزب الله حق السكان على الحدود في العيش بأمان، فسيتعين علينا ضمان الأمن بالقوة”.
يأتي ذلك بعدما صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الأربعاء أن احتمال نشوب حرب “في الأشهر المقبلة” في شمال إسرائيل صار “أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي”.
وفي اليوم نفسه، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “مواجهة شاملة” بين الجانبين ستكون “كارثية تماما”.
منذ بدء التصعيد على الحدود في الثامن من أكتوبر، قتل أكثر من 195 شخصا في لبنان، من بينهم 142 مقاتلا على الأقل من حزب الله المدعوم من إيران.
وقضى على الجانب الإسرائيلي 15 شخصا، هم تسعة عسكريين وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
والجمعة، أدت غارات إسرائيلية إلى “تدمير كلي” لثلاثة منازل على الأقل في قرية كفركلا بجنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ومختار البلدة الحدودية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الإسرائيلي استهدف المنازل الثلاثة صباحا ما أدى إلى “دميرها كليا”، كما استهدف منزلا آخر عصرا تزامنا مع قصف مدفعي أصاب منزلا خامسا في البلدة.
وقال مختار بلدة كفركلا حسن شيت لوكالة فرانس برس “تبقى نحو مئة ساكن في كفركلا، ولحسن الحظ كانت المنازل المستهدفة خالية”.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة أنه “نفذ غارات جوية وقصفا مدفعا وبالدبابات على نقاط مراقبة لحزب الله وبنى تحتية إرهابية” في قطاع حولا وكفركلا.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن ثلاثة هجومات، من بينها إثنان ضد “انتشار لجنود العدو الإسرائيلي” على الحدود، باستخدام صاروخ من طراز “بركان” القادر على حمل عبوات ناسفة كبيرة.
alarab