كروز القوات الجوية سنارك.
الصاروخ كروز "Snark" المخصص للقوات الجوية و هو صاروخ مخصص للهجوم النووي العابر للقارات، وكان أكثر طموحًا بكثير من برنامج Matador/Mace أو Regulus I. بعد بدء برنامج الدراسة في أواخر عام 1945، في مارس 1946، منحت القوات الجوية للجيش لشركة Northrop عقدًا لتصنيع الصواريخ.
برنامج "MX-755" الذي تضمن تطوير سلاحين هما "MX-755A Snark" الأسرع من الصوت و"MX-755B Boojum" الأسرع من الصوت كذلك. الأسماء الفردية الخاصة بالصاروخين والغير عسكرية مشتقة من قصيدة لويس كارول "The Hunting Of The Snark".
لن يتم بناء الصاروخ بوجوم أبدًا، وتفاصيل الجهود المبذولة غير واضحة. كان لدى Snark تسمية الشركة "N-25" وحصل على التصنيف العسكري "XSSM-A-3" في عام 1947. وقد استغرق التطوير وقتًا طويلاً إلى حد ما، مع أول رحلة ناجحة لـ Snark تمت في أبريل 1951. وكان Snark أيضًا مدعوم بمحرك توربيني أليسون J33. كانت لديه أجنحة مائلة مثبتة إلى الأمام، وله زعنفة خلفية ولكن لا يوجد به ذيل، باستخدام "المصاعد" على الأجنحة للتحكم في الطيران. كان مدخل الهواء تحت البطن.
يتم إطلاق XSSM-A-3 Snark من على زلاجة ويتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الراديو.
المواصفات العامة لنورثروب XSSM-A-3 سنارك:
جناحيه 19 مترا 42 قدما.
الطول 15.9 متر 52 قدم.
الوزن الإجمالي 12700 كيلوجرام 28000 رطل.
السرعة دون سرعة الصوت
المدى 2480 كيلومترًا (1550 ميلًا / 1340 ميلًا بحريًا).
عملت شركة نورثروب على نظام INS مع نظام ملاحي احتياطي ممتاز للصاروخ XSSM-A-3، لكنها لم تكمل التطوير الكامل لهذا البديل من الصاروخ. قامت القوات الجوية برفع متطلبات المدى والحمولة بشكل كبير، ولذلك كان على شركة نورثروب إعادة تصميم الصاروخ بشكل كبير. البديل الجديد يحمل تسمية الشركة "N-69". كان يحمل في الأصل تسمية القوات الجوية "B-62"، والتي تطورت من خلال سلسلة قصيرة من النماذج الأولية الفرعية، لتنتج في النهاية "XSM-62A". تتم الإشارة إليه باسم "Super Snark". تم التخطيط في إصدار طائرة استطلاع طويلة المدى بدون طيار، ولكن لم يتم المضي فيها.
كان لدى SM-62A تكوين مماثل لـ SSM-A-3، لكنه كان أكبر بكثير. تم إرجاع الجناح للخلف بمقدار 45 درجة. كان لديه "dogtooth" على الحافة الأمامية ؛ ومثل سابقته، كان لديه زعنفة خلفية واستخدم المصاعد للتحكم في الطيران. يمكن فصل الأجنحة بسهولة نسبية للسماح بنقل الصاروخ جواً. يتم دفع الصاروخ SM-62A في الهواء بواسطة زوج من معززات RATO التي تعمل بالوقود الصلب، كل منها يوفر قوة دفع تبلغ 580 كيلو نيوتن (59000 كجم / 130000 رطل) لمدة أربع ثوانٍ. تم تشغيل الصاروخ بواسطة محرك نفاث واحد من طراز Pratt & Whitney J57 بقوة دفع تبلغ 46.8 كيلو نيوتن (4770 كجم / 10500 رطل). كان الصاروخ يحمل الوقود في خزان خارجي كبير أسفل كل جناح، والذي يتم التخلص منه عندما يكون فارغًا، وكان به مخزن داخلي كبير للوقود.
تم توجيه Snark بواسطة نظام star-tracking INS الذي مازال قيد التطوير بواسطة شركة Northrop. مثل Regulus II، كان من المقرر أن يتم تسليح Snark برأس حربي نووي ينفصل عن الصاروخ أثناء الهجوم النهائي.
المواصفات العامة لنورثروب SM-62A سوبر سنارك:
جناحيه 12.9 مترًا 42 قدمًا و 4 بوصات
الطول 21 متر 68 قدم 10 بوصات
الوزن 22700 كيلو 50000 رطل
السرعة دون سرعة الصوت
المدى 9660 كيلومترًا (6000 ميل / 5220 ميلًا بحريًا).
بدأت الرحلات الجوية لنماذج الاختبار الأولية في عام 1953، مما أدى إلى رحلات تجريبية لنماذج ما قبل الإنتاج في عام 1957. كان تطوير سنارك مزعجًا على نحو غير عادي. أصبح المحيط قبالة موقع اختبار فلوريدا معروفًا باسم "المياه الموبوءة بـ Snark". في عام 1956، قرر الصاروخ سنارك التوجه جنوبًا بمفرده من دون توجيه واختفى عن الأنظار، ليكتشفه أحد المزارعين في الغابات البرازيلية في عام 1982.
تم وضع Snark في الخدمة للتقييم التشغيلي في عام 1959، لكنه لم يكن مرضيًا أبدًا، حيث كان عرضة للدفاعات الجوية للعدو وغير دقيق للغاية حتى مع وجود رأس حربي اندماجي كبير. وقد طغى عليه في النهاية تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل تيتان وأطلس. وصل صاروخ سنارك إلى وضع التشغيل الكامل في أواخر مارس 1961، ليتم سحبه على الفور تقريبًا من الخدمة في يونيو من قبل الرئيس الأمريكي كينيدي، الذي أعلن بشكل صحيح أنه صاروخ كروز كبير "عفا عليه الزمن وذو قيمة عسكرية هامشية".
الصاروخ كروز "Snark" المخصص للقوات الجوية و هو صاروخ مخصص للهجوم النووي العابر للقارات، وكان أكثر طموحًا بكثير من برنامج Matador/Mace أو Regulus I. بعد بدء برنامج الدراسة في أواخر عام 1945، في مارس 1946، منحت القوات الجوية للجيش لشركة Northrop عقدًا لتصنيع الصواريخ.
برنامج "MX-755" الذي تضمن تطوير سلاحين هما "MX-755A Snark" الأسرع من الصوت و"MX-755B Boojum" الأسرع من الصوت كذلك. الأسماء الفردية الخاصة بالصاروخين والغير عسكرية مشتقة من قصيدة لويس كارول "The Hunting Of The Snark".
لن يتم بناء الصاروخ بوجوم أبدًا، وتفاصيل الجهود المبذولة غير واضحة. كان لدى Snark تسمية الشركة "N-25" وحصل على التصنيف العسكري "XSSM-A-3" في عام 1947. وقد استغرق التطوير وقتًا طويلاً إلى حد ما، مع أول رحلة ناجحة لـ Snark تمت في أبريل 1951. وكان Snark أيضًا مدعوم بمحرك توربيني أليسون J33. كانت لديه أجنحة مائلة مثبتة إلى الأمام، وله زعنفة خلفية ولكن لا يوجد به ذيل، باستخدام "المصاعد" على الأجنحة للتحكم في الطيران. كان مدخل الهواء تحت البطن.
يتم إطلاق XSSM-A-3 Snark من على زلاجة ويتم التحكم فيه عن بعد بواسطة الراديو.
المواصفات العامة لنورثروب XSSM-A-3 سنارك:
جناحيه 19 مترا 42 قدما.
الطول 15.9 متر 52 قدم.
الوزن الإجمالي 12700 كيلوجرام 28000 رطل.
السرعة دون سرعة الصوت
المدى 2480 كيلومترًا (1550 ميلًا / 1340 ميلًا بحريًا).
عملت شركة نورثروب على نظام INS مع نظام ملاحي احتياطي ممتاز للصاروخ XSSM-A-3، لكنها لم تكمل التطوير الكامل لهذا البديل من الصاروخ. قامت القوات الجوية برفع متطلبات المدى والحمولة بشكل كبير، ولذلك كان على شركة نورثروب إعادة تصميم الصاروخ بشكل كبير. البديل الجديد يحمل تسمية الشركة "N-69". كان يحمل في الأصل تسمية القوات الجوية "B-62"، والتي تطورت من خلال سلسلة قصيرة من النماذج الأولية الفرعية، لتنتج في النهاية "XSM-62A". تتم الإشارة إليه باسم "Super Snark". تم التخطيط في إصدار طائرة استطلاع طويلة المدى بدون طيار، ولكن لم يتم المضي فيها.
كان لدى SM-62A تكوين مماثل لـ SSM-A-3، لكنه كان أكبر بكثير. تم إرجاع الجناح للخلف بمقدار 45 درجة. كان لديه "dogtooth" على الحافة الأمامية ؛ ومثل سابقته، كان لديه زعنفة خلفية واستخدم المصاعد للتحكم في الطيران. يمكن فصل الأجنحة بسهولة نسبية للسماح بنقل الصاروخ جواً. يتم دفع الصاروخ SM-62A في الهواء بواسطة زوج من معززات RATO التي تعمل بالوقود الصلب، كل منها يوفر قوة دفع تبلغ 580 كيلو نيوتن (59000 كجم / 130000 رطل) لمدة أربع ثوانٍ. تم تشغيل الصاروخ بواسطة محرك نفاث واحد من طراز Pratt & Whitney J57 بقوة دفع تبلغ 46.8 كيلو نيوتن (4770 كجم / 10500 رطل). كان الصاروخ يحمل الوقود في خزان خارجي كبير أسفل كل جناح، والذي يتم التخلص منه عندما يكون فارغًا، وكان به مخزن داخلي كبير للوقود.
تم توجيه Snark بواسطة نظام star-tracking INS الذي مازال قيد التطوير بواسطة شركة Northrop. مثل Regulus II، كان من المقرر أن يتم تسليح Snark برأس حربي نووي ينفصل عن الصاروخ أثناء الهجوم النهائي.
المواصفات العامة لنورثروب SM-62A سوبر سنارك:
جناحيه 12.9 مترًا 42 قدمًا و 4 بوصات
الطول 21 متر 68 قدم 10 بوصات
الوزن 22700 كيلو 50000 رطل
السرعة دون سرعة الصوت
المدى 9660 كيلومترًا (6000 ميل / 5220 ميلًا بحريًا).
بدأت الرحلات الجوية لنماذج الاختبار الأولية في عام 1953، مما أدى إلى رحلات تجريبية لنماذج ما قبل الإنتاج في عام 1957. كان تطوير سنارك مزعجًا على نحو غير عادي. أصبح المحيط قبالة موقع اختبار فلوريدا معروفًا باسم "المياه الموبوءة بـ Snark". في عام 1956، قرر الصاروخ سنارك التوجه جنوبًا بمفرده من دون توجيه واختفى عن الأنظار، ليكتشفه أحد المزارعين في الغابات البرازيلية في عام 1982.
تم وضع Snark في الخدمة للتقييم التشغيلي في عام 1959، لكنه لم يكن مرضيًا أبدًا، حيث كان عرضة للدفاعات الجوية للعدو وغير دقيق للغاية حتى مع وجود رأس حربي اندماجي كبير. وقد طغى عليه في النهاية تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل تيتان وأطلس. وصل صاروخ سنارك إلى وضع التشغيل الكامل في أواخر مارس 1961، ليتم سحبه على الفور تقريبًا من الخدمة في يونيو من قبل الرئيس الأمريكي كينيدي، الذي أعلن بشكل صحيح أنه صاروخ كروز كبير "عفا عليه الزمن وذو قيمة عسكرية هامشية".
