قيلت في السارق الماكر المخادع، وللقيطون عدة معان، فقيل إنه الثعلب المكار، سارق الطيور والدجاج، وقيل إنه طائر يلتهم أي شيء حتى بني جنسه، وقيل إنه مخدع النوم، وقيل إنه اسم لحارس خزنة في العهد العباسي
يروى عن رجل اشتهر بمكره وخبثه وطمعه يقال له قيطون، ومع هذا، فقد أوكلت إليه حراسة خزينة في الدولة العباسية، ومع مرور الزمن على حراسته لها، لاحظ الناس أن قيطون هذا إذا ما همّ للقيام بسرقة، مشى في الأسواق مهللاً مسبحاً، ذاكراً الله ومستغفراً له عن ذنوبه،
فيقولون متوجسين من ذلك
«إذا سبّح القيطون فقد همّ بسرقةٍ *** فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح»
يروى عن رجل اشتهر بمكره وخبثه وطمعه يقال له قيطون، ومع هذا، فقد أوكلت إليه حراسة خزينة في الدولة العباسية، ومع مرور الزمن على حراسته لها، لاحظ الناس أن قيطون هذا إذا ما همّ للقيام بسرقة، مشى في الأسواق مهللاً مسبحاً، ذاكراً الله ومستغفراً له عن ذنوبه،
فيقولون متوجسين من ذلك
«إذا سبّح القيطون فقد همّ بسرقةٍ *** فلا تأمن القيطونَ حين يسبّح»