تتطلع بريطانيا بعد خروجها من الإتحاد الأوروبي، إلى توقيع اتفاق تجاري وأمني كبير مع المملكة المغربية التي يشار إلى أنها أصبحت "البوابة إلى أفريقيا" من حيث السلع والوصول.
يمكن لهذا الإتفاق أن يفتح فرصًا هائلة للقارة الأفريقية بأكملها في خطوة قيل إن بوريس جونسون (رئيس الوزراء السابق) إحتفل بها.
ومن المفهوم أن رئيس الوزراء السابق أخبر أصدقاءه أن مضاعفة التجارة مع المغرب منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى قبل توقيع اتفاق تجاري متقدم جديد هو مثال على فوائد مغادرة الاتحاد الأوروبي، بإعتبار أن المغرب هو ثاني أكبر مستثمر إفريقي في افريقيا.
ويوفر المغرب بالفعل 45 بالمائة من الطماطم إلى سوق المملكة المتحدة، وهي أرخص وأكثر استدامة، ولا تستخدم أنظمة التدفئة الاصطناعية مثل تلك المنتجة في هولندا.
وفي حديث حصري لصحيفة ديلي إكسبريس، قال سفير المغرب لدى المملكة المتحدة حكيم الحجوي : "فيما يتعلق بالتعاون، فإن آفاق التوصل إلى اتفاق مع المملكة المتحدة واعدة للغاية، وتشمل قطاعي الأعمال والأمن".
وأشار الحجوي إلى أن بلاده تتجه ثقافيا نحو المملكة المتحدة وبعيدا عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا.
وأضاف: "لقد استثمر المغرب بكثافة في الطاقة الخضراء ولديه القدرة على المساهمة في أمن الطاقة لشركائه الاستراتيجيين."
(في إشارة إلى مشروع XLINKS لنقل الطاقة النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري).
وفي الواقع، تم التأكيد على العلاقات المتنامية بين البلدين عندما اختار المغرب المملكة المتحدة وليس فرنسا كشريك مساعدات دولي في أعقاب الزلزال الكارثي الذي ضربه في وقت سابق من هذا العام.
ومن المرجح أن يكون الإتفاق مشروطا بانضمام المملكة المتحدة إلى كل من الولايات المتحدة، ألمانيا، هولندا وإسبانيا في دعم المغرب في قضية داخلية كبرى تتعلق بالسيادة على الصحراء الغربية المغربية.
يمكن لهذا الإتفاق أن يفتح فرصًا هائلة للقارة الأفريقية بأكملها في خطوة قيل إن بوريس جونسون (رئيس الوزراء السابق) إحتفل بها.
ومن المفهوم أن رئيس الوزراء السابق أخبر أصدقاءه أن مضاعفة التجارة مع المغرب منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى قبل توقيع اتفاق تجاري متقدم جديد هو مثال على فوائد مغادرة الاتحاد الأوروبي، بإعتبار أن المغرب هو ثاني أكبر مستثمر إفريقي في افريقيا.
ويوفر المغرب بالفعل 45 بالمائة من الطماطم إلى سوق المملكة المتحدة، وهي أرخص وأكثر استدامة، ولا تستخدم أنظمة التدفئة الاصطناعية مثل تلك المنتجة في هولندا.
وفي حديث حصري لصحيفة ديلي إكسبريس، قال سفير المغرب لدى المملكة المتحدة حكيم الحجوي : "فيما يتعلق بالتعاون، فإن آفاق التوصل إلى اتفاق مع المملكة المتحدة واعدة للغاية، وتشمل قطاعي الأعمال والأمن".
وأشار الحجوي إلى أن بلاده تتجه ثقافيا نحو المملكة المتحدة وبعيدا عن القوة الاستعمارية السابقة فرنسا.
وأضاف: "لقد استثمر المغرب بكثافة في الطاقة الخضراء ولديه القدرة على المساهمة في أمن الطاقة لشركائه الاستراتيجيين."
(في إشارة إلى مشروع XLINKS لنقل الطاقة النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري).
وفي الواقع، تم التأكيد على العلاقات المتنامية بين البلدين عندما اختار المغرب المملكة المتحدة وليس فرنسا كشريك مساعدات دولي في أعقاب الزلزال الكارثي الذي ضربه في وقت سابق من هذا العام.
ومن المرجح أن يكون الإتفاق مشروطا بانضمام المملكة المتحدة إلى كل من الولايات المتحدة، ألمانيا، هولندا وإسبانيا في دعم المغرب في قضية داخلية كبرى تتعلق بالسيادة على الصحراء الغربية المغربية.