طبق الهريس على قائمة «اليونسكو»

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
15,077
التفاعل
53,979 2,658 0
1703507412330.png




ادرجت اليونسكو «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» طبق «الهريس» الشعبي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بعد أن نجحت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في تسجيل طبق الهريس ضمن القائمة، قد يبدو هذا الخبر غريباً نوعاً ما عند البعض، ولكنه خبر في غاية الأهمية للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، فهي بالتأكيد جهود مشتركة عظيمة في صون التراث الخليجي والتراث لأي دولة.

التراث الثقافي موضوع في غاية الأهمية ولا بد للأجيال الحالية والقادمة من أن يدركوا أهمية التراث المادي وغير المادي، فالتراث هو الهوية ولبنة من لبنات تكوين المجتمع، وتعد من القضايا الحيوية التي خلفتها المجتمعات السالفة كقيمة تاريخية وحضارية وجذور ممتدة منذ مئات السنين، تثبت كيان هذه المجتمعات في مناطق معينة منها ثقافتنا العربية الأصيلة في مملكة البحرين وعلاقتنا مع دول المنطقة من دول مجلس التعاون والدول العربية والعالم أجمع، والتشابه الكبير في التراث الثقافي مع دول مجلس التعاون الخليجي رابط يعزز من العمل الخليجي في هذا الشأن ويحرص على التمسك بهذا الرابط المتين كدولة واحدة تشترك في روابط عديدة وتوطد هذه العلاقة الأخوية الممتدة منذ زمن بعيد.

طبق «الهريس» من التراث الغذائي تناقلته الأجيال، ووجب الوقوف على أهمية الحفاظ على هذا التراث والحفاظ على الهوية في زمن العولمة وتعدد الثقافات وانصهار المجتمعات فيما بينها في مختلف الدول، والدليل أن طبق الهريس مر بإضافات كثيرة، فبالرغم من أن مكونات الطبق بسيطة جداً يتكون من حب الهريس -قمح مجروش- ولحم، يضاف إليه الماء ويوضع على نار هادئة حتى ينضج اللحم، ثم يهرس بمضرب خشبي خاص، ويضاف على وجه الطبق دهن حيواني أصلي، فإن بعضاً من الناس طوروا هذا الطبق الشعبي بإضافة الطماطم أو الجزر وبعض الأعشاب والبعض يفضله مع الدجاج والزبدة، وهذا حال كثير من الأطباق الخليجية والعربية إلا أن المحافظة عليه من خلال إدراج الطبق الأصلي ضمن قائمة اليونسكو تسهم في الحفاظ على التراث الغذائي بمكوناته الأصلية، وخاصة أن بعضاً من الخضراوات والفواكه وبعض أنواع الأسماك لم تكن متوافرة في معظم دولنا الخليجية في مرحلة من مراحل حضارتنا الحديثة، طبق «الهريس» مهم جداً في زمن بات التراث الثقافي فيه ينسب إلى غير أصحابه، فلنحافظ على هويتنا من خلال التراث الغذائي أيضاً أسوة بالثقافات الأخرى.
 
انا خايف من اللخبطة عند اليونسكو


1703509590253.png



أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، الخميس، إدراج "الهريسة" التونسية ضمن التراث العالمي اللامادي لها.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر".

وقالت يونسكو: "أُدرجت للتو الهريسة في قائمة التراث اللامادي: المعارف والمهارات والممارسات المطبخية والاجتماعية، مبروك لتونس".

وأواخر عام 2020، تقدمت تونس بملف لدى اليونسكو، لإدراج الهريسة في قائمة التراث العالمي للبشرية.

وتعد الهريسة من أشهر المأكولات في تونس، وتستعمل كبهارات رئيسة في المطبخ التونسي أو كطبق مقبلات إلى جانب الأطباق الرئيسية.

كما تعتبر الهريسة ذات قيمة ورمزية تاريخية حتى أنّه أطلق على الشعب التونسي "شعب الهريسة" لكثرة تناول هذه الأكلة.

وتعد الهريسة بعدة طرق، وهي تتكون أساسا من الفلفل الأحمر الذّي يتم تجفيفه مسبقا ومن ثم طحنه وإضافة بهارات إليه على غرار الثوم والتابل (الكزبرة) والكراوية والملح وزيت الزيتون.

وتحظى الهريسة بمهرجان خاص بها يقام سنويا وتحديدا في أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة نابل شرق البلاد المعروفة بها.

ومؤخرا سبق أن أدرج "عنصر المعارف والمهارات المرتبطة بفخار سجنان" (بنزرت شمالي البلاد) في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لليونسكو عام 2019.

وأواخر عام 2020 تم إدراج أكلة "الكسكسي المغاربي" (بعد ترشيح مشترك لتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا)، فضلا عن طريقة صيد الأسماك المعروفة باسم "الشرفية" (طريقة صيد أسماك تقليدية) التي تتسم بها جزيرة قرقنة جنوب البلاد على قائمة التراث اللامادي.
 
الصورة:



طبق أصيل

والهريسة أكلة عربية أصيلة جاء في لسان العرب لابن منظور في القرن الثامن الهجري: (الْهَرْسُ: الدَّقُّ، وَمِنْهُ الْهَرِيسَةُ. وَهَرَسَ الشَّيْءَ يَهْرُسُهُ هَرْسًا: دَقَّهُ وَكَسْرَهُ؛ وَقِيلَ: الْهَرْسُ دَقُّكَ الشَّيْءَ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَرْضِ وِقَايَةٌ، وَقِيلَ: هُوَ دَقُّكَ إِيَّاهُ بِالشَّيْءِ الْعَرِيضِ كمَا تُهْرَسُ الْهَرِيسَةُ بِالْمِهْرَاسِ. وَالْمِهْرَاسُ: الْآلَةُ الْمَهْرُوسُ بِهَا. وَالْهَرِيسُ: مَا هُرِسَ، وَقِيلَ: الْهَرِيسُ الْحَبُّ الْمَهْرُوسُ قَبْلَ أَنْ يُطْبَخَ، فَإِذَا طُبِخَ فَهُوَ الْهَرِيسَةُ، وَسُمِّيَتِ الْهَرِيسَةُ هَرِيسَةً لِأَنَّ الْبُرَّ الَّذِي هُوَ مِنْهُ يُدَقُّ ثُمَّ يُطْبَخُ، وَيُسَمَّى صَانِعُهُ هَرَّاساً.

وذكر «الهريسة» في كتاب «الطبيخ» لابن سيار الورّاق في القرن الثاني عشر ميلادي كالآتي «يعدّ الهريس لدى بعض القبائل أو الطوائف وجبة مناسبات مثل الطهور أو ختان الأولاد أو ختم القرآن، وكذلك يُطبخ الهريس للنذور، فإذا أراد شخص أن ينذر نذراً يقول: سوف نطبخ قدر هريس».
 
كما تعتبر الهريسة ذات قيمة ورمزية تاريخية حتى أنّه أطلق على الشعب التونسي "شعب الهريسة" لكثرة تناول هذه الأكلة.

لا لا الكاتب هجت معه شوي

الهريسه في تونس شي مختلف كليا 🤣
 
لا لا الكاتب هجت معه شوي

الهريسه في تونس شي مختلف كليا 🤣
عنا اكلة حلو اسما الهريسة مشهورة بشمال ووسط سوريا وفي تركيا وفي حمص اسمها بلاطة جهنم
images (14).jpeg

واكلة الحلو التانية هيه الهريسة النبكية
images (15).jpeg
 
مشاهدة المرفق 652536



ادرجت اليونسكو «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» طبق «الهريس» الشعبي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بعد أن نجحت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في تسجيل طبق الهريس ضمن القائمة، قد يبدو هذا الخبر غريباً نوعاً ما عند البعض، ولكنه خبر في غاية الأهمية للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، فهي بالتأكيد جهود مشتركة عظيمة في صون التراث الخليجي والتراث لأي دولة.

التراث الثقافي موضوع في غاية الأهمية ولا بد للأجيال الحالية والقادمة من أن يدركوا أهمية التراث المادي وغير المادي، فالتراث هو الهوية ولبنة من لبنات تكوين المجتمع، وتعد من القضايا الحيوية التي خلفتها المجتمعات السالفة كقيمة تاريخية وحضارية وجذور ممتدة منذ مئات السنين، تثبت كيان هذه المجتمعات في مناطق معينة منها ثقافتنا العربية الأصيلة في مملكة البحرين وعلاقتنا مع دول المنطقة من دول مجلس التعاون والدول العربية والعالم أجمع، والتشابه الكبير في التراث الثقافي مع دول مجلس التعاون الخليجي رابط يعزز من العمل الخليجي في هذا الشأن ويحرص على التمسك بهذا الرابط المتين كدولة واحدة تشترك في روابط عديدة وتوطد هذه العلاقة الأخوية الممتدة منذ زمن بعيد.

طبق «الهريس» من التراث الغذائي تناقلته الأجيال، ووجب الوقوف على أهمية الحفاظ على هذا التراث والحفاظ على الهوية في زمن العولمة وتعدد الثقافات وانصهار المجتمعات فيما بينها في مختلف الدول، والدليل أن طبق الهريس مر بإضافات كثيرة، فبالرغم من أن مكونات الطبق بسيطة جداً يتكون من حب الهريس -قمح مجروش- ولحم، يضاف إليه الماء ويوضع على نار هادئة حتى ينضج اللحم، ثم يهرس بمضرب خشبي خاص، ويضاف على وجه الطبق دهن حيواني أصلي، فإن بعضاً من الناس طوروا هذا الطبق الشعبي بإضافة الطماطم أو الجزر وبعض الأعشاب والبعض يفضله مع الدجاج والزبدة، وهذا حال كثير من الأطباق الخليجية والعربية إلا أن المحافظة عليه من خلال إدراج الطبق الأصلي ضمن قائمة اليونسكو تسهم في الحفاظ على التراث الغذائي بمكوناته الأصلية، وخاصة أن بعضاً من الخضراوات والفواكه وبعض أنواع الأسماك لم تكن متوافرة في معظم دولنا الخليجية في مرحلة من مراحل حضارتنا الحديثة، طبق «الهريس» مهم جداً في زمن بات التراث الثقافي فيه ينسب إلى غير أصحابه، فلنحافظ على هويتنا من خلال التراث الغذائي أيضاً أسوة بالثقافات الأخرى.
هل اكلة معروفة عنا بسوريا كتير بس في منطقتي بيعملوها المسيحييين فقط عند نهاية الصوم الكبير احتفالا به
 
عنا اكلة حلو اسما الهريسة مشهورة بشمال ووسط سوريا وفي تركيا وفي حمص اسمها بلاطة جهنم
مشاهدة المرفق 652583
واكلة الحلو التانية هيه الهريسة النبكية
مشاهدة المرفق 652584
انا خايف من اللخبطة عند اليونسكو


مشاهدة المرفق 652540


أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، الخميس، إدراج "الهريسة" التونسية ضمن التراث العالمي اللامادي لها.

جاء ذلك في تدوينة نشرتها المنظمة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر".

وقالت يونسكو: "أُدرجت للتو الهريسة في قائمة التراث اللامادي: المعارف والمهارات والممارسات المطبخية والاجتماعية، مبروك لتونس".

وأواخر عام 2020، تقدمت تونس بملف لدى اليونسكو، لإدراج الهريسة في قائمة التراث العالمي للبشرية.

وتعد الهريسة من أشهر المأكولات في تونس، وتستعمل كبهارات رئيسة في المطبخ التونسي أو كطبق مقبلات إلى جانب الأطباق الرئيسية.

كما تعتبر الهريسة ذات قيمة ورمزية تاريخية حتى أنّه أطلق على الشعب التونسي "شعب الهريسة" لكثرة تناول هذه الأكلة.

وتعد الهريسة بعدة طرق، وهي تتكون أساسا من الفلفل الأحمر الذّي يتم تجفيفه مسبقا ومن ثم طحنه وإضافة بهارات إليه على غرار الثوم والتابل (الكزبرة) والكراوية والملح وزيت الزيتون.

وتحظى الهريسة بمهرجان خاص بها يقام سنويا وتحديدا في أكتوبر/ تشرين الأول بمدينة نابل شرق البلاد المعروفة بها.

ومؤخرا سبق أن أدرج "عنصر المعارف والمهارات المرتبطة بفخار سجنان" (بنزرت شمالي البلاد) في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لليونسكو عام 2019.

وأواخر عام 2020 تم إدراج أكلة "الكسكسي المغاربي" (بعد ترشيح مشترك لتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا)، فضلا عن طريقة صيد الأسماك المعروفة باسم "الشرفية" (طريقة صيد أسماك تقليدية) التي تتسم بها جزيرة قرقنة جنوب البلاد على قائمة التراث اللامادي.

عنا هذي هريسة ايضا
اسمها هريسة الحلوة او هريسة اللوز
1703527321199.png
 
عنا اكلة حلو اسما الهريسة مشهورة بشمال ووسط سوريا وفي تركيا وفي حمص اسمها بلاطة جهنم
مشاهدة المرفق 652583
واكلة الحلو التانية هيه الهريسة النبكية
مشاهدة المرفق 652584

عنا هذي هريسة ايضا
اسمها هريسة الحلوة او هريسة اللوز
مشاهدة المرفق 652588
الهريسة في سوريا هي البسبوسة عندنا وفي مصر
 
هريس الهند
 
عودة
أعلى