كشفت جريدة روسية تشغيل ما يسمى «الفيلق الأفريقي» في خمس دول أفريقية، بما فيها ليبيا، بحلول الصيف المقبل، وذلك في معرض كشفها تفاصيل جديدة حول تحرك الكرملين لاستبدال تشكيلات «فاغنر» العسكرية الخاصة التي تعمل الآن في القارة السمراء.
ووفقا لجريدة «فيدوموستي» الروسية في تقرير لها، اليوم الجمعة، فإن أنشطة الفيلق في منطقة الساحل «تبقى مستحيلة
بدون ليبيا التي تمتلك مطارات انطلاق، وتتمتع بإمكانية الوصول إلى البحر».
وأشارت الجريدة إلى لقاء نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف قائد قوات «القيادة العامة» خليفة حفتر في كل من بنغازي وموسكو، حيث زار حفتر العاصمة الروسية للمرة الأولى منذ العام 2016.
الهيكل العسكري للعملية العسكري بعد شهور قليلة
وقال مصدران قريبان من وزارة الدفاع الروسية لـ«فيدوموستي» إنه من المتوقع أن يجري تشغيل الهيكل العسكري في خمس دول أفريقية بحلول صيف العام 2024.
وجرى تأكيد بداية المشروع أيضا من قِبل مصدر في مجمع «أر سي بي غروب»، وهي شركة أمنية خاصة تدرب قوات الأمن في بوركينا فاسو (فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في 18 ديسمبر).
وتقول مصادر الجريدة إن وحدات الفيلق الأفريقي منتشرة حاليا أو تخطط للانتشار في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.
كشفت جريدة روسية تشغيل ما يسمى «الفيلق الأفريقي» في خمس دول أفريقية، بما فيها ليبيا، بحلول الصيف المقبل، وذلك في معرض كشفها تفاصيل جديدة حول تحرك الكرملين لاستبدال تشكيلات «فاغنر» العسكرية الخاصة التي تعمل الآن في القارة السمراء.
ووفقا لجريدة «فيدوموستي» الروسية في تقرير لها، اليوم الجمعة، فإن أنشطة الفيلق في منطقة الساحل «تبقى مستحيلة بدون ليبيا التي تمتلك مطارات انطلاق، وتتمتع بإمكانية الوصول إلى البحر».
وأشارت الجريدة إلى لقاء نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف قائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر في كل من بنغازي وموسكو، حيث زار حفتر العاصمة الروسية للمرة الأولى منذ العام 2016.
الهيكل العسكري للعملية العسكري بعد شهور قليلة
وقال مصدران قريبان من وزارة الدفاع الروسية لـ«فيدوموستي» إنه من المتوقع أن يجري تشغيل الهيكل العسكري في خمس دول أفريقية بحلول صيف العام 2024.
وجرى تأكيد بداية المشروع أيضا من قِبل مصدر في مجمع «أر سي بي غروب»، وهي شركة أمنية خاصة تدرب قوات الأمن في بوركينا فاسو (فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في 18 ديسمبر).
وتقول مصادر الجريدة إن وحدات الفيلق الأفريقي منتشرة حاليا أو تخطط للانتشار في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.
- «الفيلق الأفريقي»
وتضيف المصادر: «سيكون الهيكل الجديد تابعا مباشرة لوزارة الدفاع، وسيشرف عليه نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف».
وأوضح مصدر للجريدة أن شروط وأحكام عمل وحدات «الفيلق الأفريقي» تتضمن التعاون مع سلطات تلك الدول.
عناصر فاغنر السابقة يشاركون في الفيلق الأفريقي
ووفقا لمصدر آخر، جرى تشكيل «الفيلق الأفريقي» من وحدات «فاغنر» السابقة، والمقاتلين الذين تركوا المجموعة، حيث بدأ العمل على تشكيل «الفيلق الأفريقي» في أغسطس 2023، بعد وفاة مؤسس «فاغنر» يفغيني بريجوزين.
وقال مصدر «فيدوموستي» إن هياكل وكالات إنفاذ القانون الأخرى ومجموعات أمنية خاصة تابعة لشركات روسية ستعمل في أفريقيا إلى جانب «الفيلق الأفريقي».
وأوضحت الجريدة أن التجنيد بدأ في ديسمبر ليس فقط في أفريقيا، ولكن أيضا في روسيا.
الفيلق الجديد لا يقتصر على الأمن أو التدريب
ويرى الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، جريجوري لوكيانوف، أن «الفيلق الأفريقي» لا يشبه الشركات الأمنية الغربية والآسيوية التي كانت تعمل في أفريقيا على مدى الثلاثين عاماً الماضية. ويعتقد أنه هذا «لن يقتصر على التدريب والأمن، بل يعبر عن منتج فريد قادر على تنفيذ العمليات العسكرية».
وقال إيفان كونوفالوف، مؤلف كتب عدة عن الصراعات المسلحة في أفريقيا، إن التعاون الأمني مع الاتحاد السوفيتي، وبعد ذلك روسيا، كان له تأثير إيجابي كبير على الدول الأفريقية، مضيفا: «سيكون من غير الصحيح التخلي عن إرث هذا التعاون والفوائد التي يجلبها لكلا الشريكين. بالتالي، فإن الجهود المبذولة للحفاظ على هذا التعاون لها ما يبررها».
ووفقا لجريدة «فيدوموستي» الروسية في تقرير لها، اليوم الجمعة، فإن أنشطة الفيلق في منطقة الساحل «تبقى مستحيلة
بدون ليبيا التي تمتلك مطارات انطلاق، وتتمتع بإمكانية الوصول إلى البحر».
وأشارت الجريدة إلى لقاء نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف قائد قوات «القيادة العامة» خليفة حفتر في كل من بنغازي وموسكو، حيث زار حفتر العاصمة الروسية للمرة الأولى منذ العام 2016.
الهيكل العسكري للعملية العسكري بعد شهور قليلة
وقال مصدران قريبان من وزارة الدفاع الروسية لـ«فيدوموستي» إنه من المتوقع أن يجري تشغيل الهيكل العسكري في خمس دول أفريقية بحلول صيف العام 2024.
وجرى تأكيد بداية المشروع أيضا من قِبل مصدر في مجمع «أر سي بي غروب»، وهي شركة أمنية خاصة تدرب قوات الأمن في بوركينا فاسو (فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في 18 ديسمبر).
وتقول مصادر الجريدة إن وحدات الفيلق الأفريقي منتشرة حاليا أو تخطط للانتشار في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.
كشفت جريدة روسية تشغيل ما يسمى «الفيلق الأفريقي» في خمس دول أفريقية، بما فيها ليبيا، بحلول الصيف المقبل، وذلك في معرض كشفها تفاصيل جديدة حول تحرك الكرملين لاستبدال تشكيلات «فاغنر» العسكرية الخاصة التي تعمل الآن في القارة السمراء.
ووفقا لجريدة «فيدوموستي» الروسية في تقرير لها، اليوم الجمعة، فإن أنشطة الفيلق في منطقة الساحل «تبقى مستحيلة بدون ليبيا التي تمتلك مطارات انطلاق، وتتمتع بإمكانية الوصول إلى البحر».
وأشارت الجريدة إلى لقاء نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف قائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر في كل من بنغازي وموسكو، حيث زار حفتر العاصمة الروسية للمرة الأولى منذ العام 2016.
الهيكل العسكري للعملية العسكري بعد شهور قليلة
وقال مصدران قريبان من وزارة الدفاع الروسية لـ«فيدوموستي» إنه من المتوقع أن يجري تشغيل الهيكل العسكري في خمس دول أفريقية بحلول صيف العام 2024.
وجرى تأكيد بداية المشروع أيضا من قِبل مصدر في مجمع «أر سي بي غروب»، وهي شركة أمنية خاصة تدرب قوات الأمن في بوركينا فاسو (فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات في 18 ديسمبر).
وتقول مصادر الجريدة إن وحدات الفيلق الأفريقي منتشرة حاليا أو تخطط للانتشار في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.
- «الفيلق الأفريقي»
وتضيف المصادر: «سيكون الهيكل الجديد تابعا مباشرة لوزارة الدفاع، وسيشرف عليه نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف».
وأوضح مصدر للجريدة أن شروط وأحكام عمل وحدات «الفيلق الأفريقي» تتضمن التعاون مع سلطات تلك الدول.
عناصر فاغنر السابقة يشاركون في الفيلق الأفريقي
ووفقا لمصدر آخر، جرى تشكيل «الفيلق الأفريقي» من وحدات «فاغنر» السابقة، والمقاتلين الذين تركوا المجموعة، حيث بدأ العمل على تشكيل «الفيلق الأفريقي» في أغسطس 2023، بعد وفاة مؤسس «فاغنر» يفغيني بريجوزين.
وقال مصدر «فيدوموستي» إن هياكل وكالات إنفاذ القانون الأخرى ومجموعات أمنية خاصة تابعة لشركات روسية ستعمل في أفريقيا إلى جانب «الفيلق الأفريقي».
وأوضحت الجريدة أن التجنيد بدأ في ديسمبر ليس فقط في أفريقيا، ولكن أيضا في روسيا.
الفيلق الجديد لا يقتصر على الأمن أو التدريب
ويرى الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، جريجوري لوكيانوف، أن «الفيلق الأفريقي» لا يشبه الشركات الأمنية الغربية والآسيوية التي كانت تعمل في أفريقيا على مدى الثلاثين عاماً الماضية. ويعتقد أنه هذا «لن يقتصر على التدريب والأمن، بل يعبر عن منتج فريد قادر على تنفيذ العمليات العسكرية».
وقال إيفان كونوفالوف، مؤلف كتب عدة عن الصراعات المسلحة في أفريقيا، إن التعاون الأمني مع الاتحاد السوفيتي، وبعد ذلك روسيا، كان له تأثير إيجابي كبير على الدول الأفريقية، مضيفا: «سيكون من غير الصحيح التخلي عن إرث هذا التعاون والفوائد التي يجلبها لكلا الشريكين. بالتالي، فإن الجهود المبذولة للحفاظ على هذا التعاون لها ما يبررها».
يشمل ليبيا ويبدأ صيف 2024.. كشف تفاصيل جديدة عن مشروع «الفيلق الروسي» في أفريقيا
موسكو تعتزم بدء خطة «الفيلق الأفريقي» في 5 دول بينها ليبيا الصيف المقبل
alwasat.ly