لا يوجد موقع ثابت فكل شيء يتحرك حتى اندروميدا الموجودة في الفيديو رقم 2 او ما تسمى بالعربية المرأة ذات السلاسل تتحرك حول ثقب اسود هائل بما فيها مجموعتنا الشمسية وهي جزء ضئيل جداً من اندروميدا حيث تلف الشمس داخل اندروميدا في 240 مليون سنة دورة واحدة اعتقد الشمس في الفلك الرابع ، فكرة مواقع النجوم عند العرب هو نمط دوران النجم في فترة زمنية معينة
لو أتيت لتفسير ديني للكون من منطلق توحيد الاسلامي هو ظهوره في الحضرة الحادثة وسبب ظهوره لاظهار اختلاف اسماءه وصفاته فكان الله ولم يكن شيء معه وهي العدمية المطلقة فلم تظهر الصفات فأحب ان يظهر تنوع صفاته على مسرح وجوده ، والجميل ان كل ذرة حجبت عن ادارك الحقيقة فلم تجلو المرآة الا بالحقيقة المحمدية وادرك نفسه بنفسه في مرآته ، حتى الملائكة لم يدركوا الحقيقة حيث قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء وهذا دليل على عدم ادراكهم حقيقة التوحيد ، او يكونوا ادركوا ولكن خافوا من ظهور اسماءه وصفاته كالبطش والقهر مثل الضار والمتكبر والمانع والمذل والمقيت والمميت
بالنهاية اختصرها النبي الاعظم بقوله ( كان الله ولا شيء معه وهو الان على ما عليه كان ) فما ثم الا الله فالوجود مرآة الله ، وما تراه هو صوره في وجوده تسقى بماء واحد من الاسماء والصفات ونفضّل بعضها على بعض في الاٌكٌل ينظر بنفسه لنفسه رغم عدم ادراك الصورة من الناظر ومن المنظور بحجاب الحضرة ، ولذلك قال وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى رغم ان الصورة الظاهرية للرامي هو محمد
لماذا القسم بمواقع النجوم وليس بالنجوم ذاتها؟
هذا اعجاز قرآني وبرهان جديد للشرية يسين للعالم وخاصة عالمنا اليوم عالم العلم والمعرفة
ان مواقع النجوم هي الأماكن التي تمر بها في جريها عبر السماء
والحركات المتعددة التي تتحركها من دوران حول محاورها وجري في مداراتها المتعددة
وهذا القَسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلى سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى إحدى حقائق الكون المبهرة
والتي مؤداها أنه نظراً للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا
فإن الإنسان على هذه الأرض لا يري النجوم أبداً, ولكنه يري مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها
وفوق ذلك أن هذه المواقع كلها نسبية, وليست مطلقة,لأن الضوء كأي صورة من صور المادة والطاقة
لا يستطيع أن يتحرك في صفحة السماء إلا في خطوط منحنية
وعين الإنسان لا ترى إلا في خطوط مستقيمة
وعلى ذلك فإن الناظر إلى النجم من فوق سطح الأرض يراه على استقامة آخر نقطة انحنى ضوؤه إليها
فيرى موقعا وهميا للنجم غير الموقع الذي انبثق منه ضوءه
فنظرا لانحناء الضوء في صفحة السماء فإن النجوم تبدو لنا في مواقع ظاهرية غير مواقعها الحقيقية
ليس هذا فقط بل إن الدراسات الفلكية الحديثة
قد أثبتت أن نجوماً قديمة قد خبت أو تلاشت منذ أزمنة بعيدة, والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت بها
لا يزال يتلألأ في ظلمة السماء في كل ليلة من ليالي الأرض إلى اليوم الراهن
ومن هنا كان هذا القسم القرآني بمواقع النجوم, وليس بالنجوم ذاتها
على عظم قدر النجوم
التي كشف العلم عنها أنها أفران كونية عجيبة يخلق الله تعالى لنا فيها كل صور المادة والطاقة التي ينبني منها هذا الكون المدرك
ثم إن عدد ما أحصاه علماء الفلك من النجوم في الجزء المدرك من السماء الدنيا إلى يومنا هذا تعدى سبعين مليار تريليون نجم.