ملاحظة: يرجى من الادارة عدم دمج المشاركة في موضوع غزة الحالي, لانه مرتبط بالصراع ككل و ليس فقط المعركة الحالية.
مقدمة:
مصطلح FAQ هو اختصار لـ Frequently Asked Questions. وهو قائمة من الاسئلة الشائعة مع اجوبتها التي تحتفظ فيها المنظمات و الشركات لتوفير الوقت على من يبحث عن معلومة ما تخص هذ المؤسسات.
اثناء الحرب الجارية و جولات التصعيد السابقة, لاحظت عددا من الاسئلة التي تتكرر دائما والتي توحي ان صاحبها قد لايملك تصور دقيق للوضع على الارض. لذلك جمعت في هذا الموضوع اكثر الاسئلة الشائعة التي تسأل في مواضيع التصعيد مع اجاباتها.
الاجابات تستند اما الى كلام اناس على الارض او وثائقيات او مواد مرئية سابقة. لمن اراد مصدرا على معلومة محددة, يمكنه توضيح ذلك و ساحاول خدمته.
س) : لماذا لاتستعمل المقاومة الكورنيت و الكونكرس في التوغلات البري؟ هل معنى ذلك انهم لايملكون سوى القليل منها؟
ج) : عدد مضادات الدروع الموجهه ليس كبيرا لانها تهرب ولا تصنع ولكن عدم استعمالها في الاشتباكات القريبة في الشوارع مرده الرئيس ان اغلب الاشتباكات في الشوارع تتم على مسافات قريبة لاتتعدى المئة متر. مضادات الدروع الموجهه لاتعمل في المسافات القريبة. الكورنيت مثلا, مداه الادنى 150 متر, اي انه لايعمل على الاهداف القريبة.
س): لماذا تقوم الفصائل في غزة باستهداف غلاف غزة بالصواريخ حتى بعد الاخلاء ولا تستهدف تجمعات الجيش الاسرائيلي بدلا من ذلك؟
ج): اغلب صواريخ الفصائل الفلسطينية موضوعة في راجمات موجهه نحو اهداف محددة و ثابتة. سواء ضمن ابنية او مدفونة تحت الارض. الراجمات المدفونة لايمكن اعادة توجيهها. كما ان هامش الخطأ في هذه الصواريخ لايسمح بستعمالها بشكل فعال ضد تجمعات القوات الاسرائيلية, لذلك يبق الهاون و المسيرات هي الخيار الامثل.
س): لماذا لاتنصب الفصائل منصات جديدة لاستهداف تجمعات الجيش الاسرائيلي ان كانت اغلب صواريخهم مدفونة في راجمات جاهزة؟
ج): باستثناء حالات استثنائية, زمن رد فعل الطيران الاسرائيلي لايعطي الوقت الكافي لنصب الراجمة و الرمي ثم الانسحاب بامان. من هنا ظهرت فكرة دفن الراجمات في الارض للفصائل. سرعة رد فعل سلاح الطيران مع تطور وسائل الاستطلاع هو ايضا سبب ارتفاع خسائر حزب الله في الشمال كون العديد من فرق مضادات الدروع يتم استهدافها بعد ان يتم اكتشافها من السماء.
س): لماذا لاتستهدف حماس الاهداف الحساسة في اسرائيل؟ مفاعلات نووية, قواعد جوية, محطات كهرباء؟
ج): غياب انظمة التوجيه في هذه الصواريخ مع ضعف الحمولة يجهل استهداف كهذا عديم القيمة. فلن تخترق ملاجئ الطيران الكونكريتيه (ناهيك عن اصابتها) او تدمر مدرجات. طبعا نفس الكلام ينطبق على المفاعلات النووية المحصنة تحت الارض كديمونا.
تبق الحالات التي يمكن بها اصابة محولات الكهرباء مثلا و هو ما فعلته الفصائل عدة مرات في غلاف غزة خصوصا عسقلان.
ادناه مثلا صورة عن قاعدة رامون الجوية للتوضيح
س): لماذا لاتملك الفصائل دفاع جوي يسمح بتغطية غزة و مقاتلينها ؟
ج): تملك الفصائل العديد من انظمة المانباد و المدافع المضادة للطيران. كما يلاحظ في عديد من الفيديوهات انهم قاموا بصناعة بطاريات خاصة لاستعمالها مع انظمة السام الكتفية لتفادي مشكلة شائعة في هذه الانظمة و هي خسارة الاطباق الحراري بسبب ضعف البطارية.
و هذا ما جعل اسرائيل تقلل الاعتماد على المروحيات منذ ان انتشرت هذه المضادات في غزة (بعد سقوط القذافي) و الاعتماد على سلاح الطيران النفاث الذي يضرب من مسافات خارج مدى مضادات الطيران الكتفية.
س): لماذا لاتسلح حماس شعب غزة كاملا؟
ج): الجواب في عدة نقاط:
1- تجربة تسليح الشعب كاملا (في ما يعرف باسم المليشيا) هي تجربة ذات تاريخ سيء للغاية في تاريخ الصراع الفلسطيني. اهم اسباب عدم انضباط منظمة التحرير في المعارك التي خاضتها (خصوصا في فترة لبنان) كان بسبب المليشيا, وهم اناس عاديين دون انضباط عسكري كانت فتح و باقي الفصائل توزع عليهم السلاح و تستعملهم لمسك الارض بعد ان يقوم مقاتلو الفصائل بالسيطرة عليها. كان لهؤلاء حصة الاسد في عمليات النهب و الاعتداء على المدنيين التي ساهمت بقيام الحرب الاهلية فيما بعد.
2- دمج شعب كامل ضمن المنظومة المقاتلة يفتح الباب لاختراقات امنية.
3- الفصائل لاتملك قدرات قيادة و سيطرة تسمح لها بقيادة هذا العدد الضخم من المقاتلين. الجيوش ليست فقط اعداد, انما قيادة و سيطرة لتستطيع الاستفادة من هذه الاعداد
س): لماذا لاتبني حماس ملاجئ لسكان غزة كما بنت انفاقا لمقاتليها؟
ج): لاتملك حماس -ولا غيرها- القدرة على بناء ملاجئ تتسع لـ 2 مليون شخص و بنفس الوقت قادرة على تحمل ضربات الطيران الاسرائيلي (لنا في ملجئ العامرية مثال جيد رغم انه بني بجهود دولة و كانت مخصص لحماية الناس).
س): لماذا لاتبني الفصائل انفاقا للناس لتختبئ فيها؟
ج) هناك خلط بين انفاق القتال و انفاق الحماية. اغلب انفاق حماس المكتشفة, هي انفاق قتالية على اعماق نسبيا قريبة, يكمن فيها المقاتلون للقوات المتقدمة و يستعملونها لحفظ الذخيرة و المؤن. هذه الانفاق لاتؤمن حماية ضد القصف المدفعي و الطيران. يوجد العديد من الفيديوهات المنتشرة من كاميرات GoPro الخاصة بمقاتلي حماس و هم في لحظاتهم الاخيرة بعد ان قصف نفقهم. و بالتالي حتى لو بنيت مثل هذه الانفاق لشعب غزة, لن تساعد (ناهيك ان الجلوس في نفق لايام ليس سهلا على مدني عادي او طفل او شيخ).
انفاق حماس و الجهاد الاسلامي المؤمنة ضد القصف هي الانفاق المبنية على اعماق كبيرة (60 - 70 متر) و هي الاعماق التي يصعب للقذاف الاسرائيلية الوصول لها. لايوجد الكثير من هذه الانفاق في غزة وليس من سهل بنائها او ادامتها او بناءها على نطاق يتسع لعدد كبير من الافراد (خصوصا مع ما يتطلبه هذا من اوكسجين و احتياجات اساسية) و هي مخصصة بالغالب للقيادة و السيطرة باعداد محدودة.
س): هل معنى ذلك انه لايوجد مكان امن للمدنيين وانهم تركوا لمصيرهم؟
ج): في حالات الصراع السابقة, كان الاعتماد على مرافق الامم المتحدة و المرافق المدنية من مدارس و مستشفيات كبيرا كمراكز تجمع و ايواء للمدنيين كونه ليس من السهل على الاسرائيلي قصفها. المشكلة في هذا الافتراض انه -بسبب الغطاء السياسي الذي يتمتع به الاسرائيلي- ليس ثابتا دوما كما حدث في الماضي (بحر البقر, مجرزة قانا, ومجاز غزة في 2023) حيث قام الاسرائيلي عمدا باستهداف العديد من مرافق الامم المتحدة او المرافق المدنية.
س): لماذا لاتحمل سلاحك و تذهب إلى غزة او لبنان لتقاتل؟
ج): الحالة الغزية او اللبنانية مختلفة عن الحالة الافغانية او السورية او العراقية. في لبنان و غزة. الفصائل في غزة و لبنان لاتعتمد على المتطوعين من خارج بيئتهم الاجتماعية لزيادة اعداد المقاتلين. بعكس الحالات سابقة الذكر (افغانستان, سوريا, العراق) التي اعتمدت بشكل متفاوت على متطوعين من دول اخرى (سواء لتكثير الاعداد او لنقل الخبرة).
السبب في هذا التوجه هو ان هذا الاسلوب يسمح للفصائل (التي تسيطر على العديد من المرافق الاجتماعية من مساجد و مدارس و نوادي صيفية) انشاء افراد ملتزمين بمنهج هذه الفصائل مما يعني تخريج مقاتلين اكثر انضباطا من القادم من خارج الحدود (وهو احد الاسباب التي ادت لفوضى الجبهات في الحالات الافغانية و العراقية و السورية و حتى الفلسطينية ايام التواجد في لبنان) و تساهم في تقليل الاختراقات الامنية و تسمح بنمو اعداد المقاتلين بما يتناسب مع قدرات القيادة و السيطرة لتلك الفصائل. (يوجد حالات استثنائية و لكنها على تاريخ هذه الفصائل كانت قليلة).
سأقوم تباعا -حسب الوقت المتاح- باضافة اي اسئلة تتكرر في مواضيع الصراع الحالية او القادمة.
مقدمة:
مصطلح FAQ هو اختصار لـ Frequently Asked Questions. وهو قائمة من الاسئلة الشائعة مع اجوبتها التي تحتفظ فيها المنظمات و الشركات لتوفير الوقت على من يبحث عن معلومة ما تخص هذ المؤسسات.
اثناء الحرب الجارية و جولات التصعيد السابقة, لاحظت عددا من الاسئلة التي تتكرر دائما والتي توحي ان صاحبها قد لايملك تصور دقيق للوضع على الارض. لذلك جمعت في هذا الموضوع اكثر الاسئلة الشائعة التي تسأل في مواضيع التصعيد مع اجاباتها.
الاجابات تستند اما الى كلام اناس على الارض او وثائقيات او مواد مرئية سابقة. لمن اراد مصدرا على معلومة محددة, يمكنه توضيح ذلك و ساحاول خدمته.
س) : لماذا لاتستعمل المقاومة الكورنيت و الكونكرس في التوغلات البري؟ هل معنى ذلك انهم لايملكون سوى القليل منها؟
ج) : عدد مضادات الدروع الموجهه ليس كبيرا لانها تهرب ولا تصنع ولكن عدم استعمالها في الاشتباكات القريبة في الشوارع مرده الرئيس ان اغلب الاشتباكات في الشوارع تتم على مسافات قريبة لاتتعدى المئة متر. مضادات الدروع الموجهه لاتعمل في المسافات القريبة. الكورنيت مثلا, مداه الادنى 150 متر, اي انه لايعمل على الاهداف القريبة.
س): لماذا تقوم الفصائل في غزة باستهداف غلاف غزة بالصواريخ حتى بعد الاخلاء ولا تستهدف تجمعات الجيش الاسرائيلي بدلا من ذلك؟
ج): اغلب صواريخ الفصائل الفلسطينية موضوعة في راجمات موجهه نحو اهداف محددة و ثابتة. سواء ضمن ابنية او مدفونة تحت الارض. الراجمات المدفونة لايمكن اعادة توجيهها. كما ان هامش الخطأ في هذه الصواريخ لايسمح بستعمالها بشكل فعال ضد تجمعات القوات الاسرائيلية, لذلك يبق الهاون و المسيرات هي الخيار الامثل.
س): لماذا لاتنصب الفصائل منصات جديدة لاستهداف تجمعات الجيش الاسرائيلي ان كانت اغلب صواريخهم مدفونة في راجمات جاهزة؟
ج): باستثناء حالات استثنائية, زمن رد فعل الطيران الاسرائيلي لايعطي الوقت الكافي لنصب الراجمة و الرمي ثم الانسحاب بامان. من هنا ظهرت فكرة دفن الراجمات في الارض للفصائل. سرعة رد فعل سلاح الطيران مع تطور وسائل الاستطلاع هو ايضا سبب ارتفاع خسائر حزب الله في الشمال كون العديد من فرق مضادات الدروع يتم استهدافها بعد ان يتم اكتشافها من السماء.
س): لماذا لاتستهدف حماس الاهداف الحساسة في اسرائيل؟ مفاعلات نووية, قواعد جوية, محطات كهرباء؟
ج): غياب انظمة التوجيه في هذه الصواريخ مع ضعف الحمولة يجهل استهداف كهذا عديم القيمة. فلن تخترق ملاجئ الطيران الكونكريتيه (ناهيك عن اصابتها) او تدمر مدرجات. طبعا نفس الكلام ينطبق على المفاعلات النووية المحصنة تحت الارض كديمونا.
تبق الحالات التي يمكن بها اصابة محولات الكهرباء مثلا و هو ما فعلته الفصائل عدة مرات في غلاف غزة خصوصا عسقلان.
ادناه مثلا صورة عن قاعدة رامون الجوية للتوضيح
س): لماذا لاتملك الفصائل دفاع جوي يسمح بتغطية غزة و مقاتلينها ؟
ج): تملك الفصائل العديد من انظمة المانباد و المدافع المضادة للطيران. كما يلاحظ في عديد من الفيديوهات انهم قاموا بصناعة بطاريات خاصة لاستعمالها مع انظمة السام الكتفية لتفادي مشكلة شائعة في هذه الانظمة و هي خسارة الاطباق الحراري بسبب ضعف البطارية.
و هذا ما جعل اسرائيل تقلل الاعتماد على المروحيات منذ ان انتشرت هذه المضادات في غزة (بعد سقوط القذافي) و الاعتماد على سلاح الطيران النفاث الذي يضرب من مسافات خارج مدى مضادات الطيران الكتفية.
س): لماذا لاتسلح حماس شعب غزة كاملا؟
ج): الجواب في عدة نقاط:
1- تجربة تسليح الشعب كاملا (في ما يعرف باسم المليشيا) هي تجربة ذات تاريخ سيء للغاية في تاريخ الصراع الفلسطيني. اهم اسباب عدم انضباط منظمة التحرير في المعارك التي خاضتها (خصوصا في فترة لبنان) كان بسبب المليشيا, وهم اناس عاديين دون انضباط عسكري كانت فتح و باقي الفصائل توزع عليهم السلاح و تستعملهم لمسك الارض بعد ان يقوم مقاتلو الفصائل بالسيطرة عليها. كان لهؤلاء حصة الاسد في عمليات النهب و الاعتداء على المدنيين التي ساهمت بقيام الحرب الاهلية فيما بعد.
2- دمج شعب كامل ضمن المنظومة المقاتلة يفتح الباب لاختراقات امنية.
3- الفصائل لاتملك قدرات قيادة و سيطرة تسمح لها بقيادة هذا العدد الضخم من المقاتلين. الجيوش ليست فقط اعداد, انما قيادة و سيطرة لتستطيع الاستفادة من هذه الاعداد
س): لماذا لاتبني حماس ملاجئ لسكان غزة كما بنت انفاقا لمقاتليها؟
ج): لاتملك حماس -ولا غيرها- القدرة على بناء ملاجئ تتسع لـ 2 مليون شخص و بنفس الوقت قادرة على تحمل ضربات الطيران الاسرائيلي (لنا في ملجئ العامرية مثال جيد رغم انه بني بجهود دولة و كانت مخصص لحماية الناس).
س): لماذا لاتبني الفصائل انفاقا للناس لتختبئ فيها؟
ج) هناك خلط بين انفاق القتال و انفاق الحماية. اغلب انفاق حماس المكتشفة, هي انفاق قتالية على اعماق نسبيا قريبة, يكمن فيها المقاتلون للقوات المتقدمة و يستعملونها لحفظ الذخيرة و المؤن. هذه الانفاق لاتؤمن حماية ضد القصف المدفعي و الطيران. يوجد العديد من الفيديوهات المنتشرة من كاميرات GoPro الخاصة بمقاتلي حماس و هم في لحظاتهم الاخيرة بعد ان قصف نفقهم. و بالتالي حتى لو بنيت مثل هذه الانفاق لشعب غزة, لن تساعد (ناهيك ان الجلوس في نفق لايام ليس سهلا على مدني عادي او طفل او شيخ).
انفاق حماس و الجهاد الاسلامي المؤمنة ضد القصف هي الانفاق المبنية على اعماق كبيرة (60 - 70 متر) و هي الاعماق التي يصعب للقذاف الاسرائيلية الوصول لها. لايوجد الكثير من هذه الانفاق في غزة وليس من سهل بنائها او ادامتها او بناءها على نطاق يتسع لعدد كبير من الافراد (خصوصا مع ما يتطلبه هذا من اوكسجين و احتياجات اساسية) و هي مخصصة بالغالب للقيادة و السيطرة باعداد محدودة.
س): هل معنى ذلك انه لايوجد مكان امن للمدنيين وانهم تركوا لمصيرهم؟
ج): في حالات الصراع السابقة, كان الاعتماد على مرافق الامم المتحدة و المرافق المدنية من مدارس و مستشفيات كبيرا كمراكز تجمع و ايواء للمدنيين كونه ليس من السهل على الاسرائيلي قصفها. المشكلة في هذا الافتراض انه -بسبب الغطاء السياسي الذي يتمتع به الاسرائيلي- ليس ثابتا دوما كما حدث في الماضي (بحر البقر, مجرزة قانا, ومجاز غزة في 2023) حيث قام الاسرائيلي عمدا باستهداف العديد من مرافق الامم المتحدة او المرافق المدنية.
س): لماذا لاتحمل سلاحك و تذهب إلى غزة او لبنان لتقاتل؟
ج): الحالة الغزية او اللبنانية مختلفة عن الحالة الافغانية او السورية او العراقية. في لبنان و غزة. الفصائل في غزة و لبنان لاتعتمد على المتطوعين من خارج بيئتهم الاجتماعية لزيادة اعداد المقاتلين. بعكس الحالات سابقة الذكر (افغانستان, سوريا, العراق) التي اعتمدت بشكل متفاوت على متطوعين من دول اخرى (سواء لتكثير الاعداد او لنقل الخبرة).
السبب في هذا التوجه هو ان هذا الاسلوب يسمح للفصائل (التي تسيطر على العديد من المرافق الاجتماعية من مساجد و مدارس و نوادي صيفية) انشاء افراد ملتزمين بمنهج هذه الفصائل مما يعني تخريج مقاتلين اكثر انضباطا من القادم من خارج الحدود (وهو احد الاسباب التي ادت لفوضى الجبهات في الحالات الافغانية و العراقية و السورية و حتى الفلسطينية ايام التواجد في لبنان) و تساهم في تقليل الاختراقات الامنية و تسمح بنمو اعداد المقاتلين بما يتناسب مع قدرات القيادة و السيطرة لتلك الفصائل. (يوجد حالات استثنائية و لكنها على تاريخ هذه الفصائل كانت قليلة).
سأقوم تباعا -حسب الوقت المتاح- باضافة اي اسئلة تتكرر في مواضيع الصراع الحالية او القادمة.