طائرة المستقبل بعيدة المدى الروسية تدخل الخدمة عام 2025
احتفل سلاح الجو البعيد المدى الروسي بعيد ميلاده الـ95 في 23 ديسمبر. وحاليا تجثم طائراته التي تحمل الأسلحة النووية في أربع قواعد.
وتقوم طائرات سلاح الجو البعيد المدى الروسي بدوريات منتظمة في أجواء روسيا وخارجها منذ أغسطس 2007. وتشارك طائرتان إلى أربع طائرات في الدورية الواحدة التي تستغرق 10 ساعات إلى 22 ساعة. ويجري تزويد الطائرات المشاركة بالوقود في الجو بواسطة الطائرة الصهريج "إيل-78".
ويقول الجنرال اناتولي جيخاريف، قائد سلاح الجو البعيد المدى، إن الدول المعنية الأخرى ترسل، كالعادة، طائراتها لترافق الطائرات الروسية حينما تحلق بالقرب من مياهها أو أراضيها.
وشاركت طائرات سلاح الجو البعيد المدى في جميع المناورات تقريبا التي أجرتها القوات المسلحة الروسية في عام 2009، وأهمها مناورة "الغرب 2009" التي شاركت فيها طائرات "تو-160" و"تو-95 م س" و"تو-22 م ز". ويُفترض أن تشارك طائرات سلاح الجو البعيد المدى في مناورة "الشرق 2010" وغيرها من المشاريع التدريبية المرتقبة في عام 2010.
ولا يتوقع الجنرال جيخاريف أن يستلم سلاح الجو البعيد المدى طائرات جديدة خلال عام 2010، فيما سيستمر العمل في استبدال بعض معدات الطائرات كمعدات الاتصال والإعاقة التشويشية ومعدات الملاحة وإدارة الأسلحة، بالمعدات الجديدة. ويُفترض أن ينتهي العمل في تحديث طائرات سلاح الجو البعيد المدى بحلول عام 2015.
وفي هذه الأثناء يستمر العمل في تصميم طائرة المستقبل التي ستحل محل "تو-160" و"تو-95 م س" و"تو-22 م ز" والتي ستدخل شرف الخدمة العسكرية في فترة ما بين عام 2025 وعام 2030.
وبدأت أعمال التصميم الهندسي لإيجاد طائرة صهريج جديدة أيضا لأن القوات الجوية الروسية تحتاج إلى المزيد من هذه الطائرات إضافة إلى ما هو متوفر من طائرات "إيل-78".
وفي ما يخص التعاون العسكري الدولي، ذكر قائد سلاح الجو البعيد المدى الروسي أن طائرتين من طراز "تو-160" قامتا برحلة إلى فنزويلا في سبتمبر 2008، ثم قامتا بطلعتين في أجواء بنما والبرازيل.
(وكالة نوفوستي للأنباء عن صحيفة "النجم الأحمر" 23/12/2009)
http://ar.rian.ru/articles/20091223/124474805.html